إعلان حالة الاستنفار القصوى في 4 مراقد دينية شرقي العراق - عاجل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت هيئة المزارات الشيعية، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، حالة الاستنفار القصوى في 4 مراقد دينية شرقي العراق.
وقال مدير اعلام الهيئة في ديالى احمد الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن " 4 مراقد دينية باتت ضمن خارطة استقبال الزائرين القادمين من معبر المنذرية الحدودي شرقي العراق ضمن حدود ديالى ما استدعى اعلان حالة الاستنفار القصوى بسبب الاعداد الكبيرة التي تصل كل ساعة".
وأضاف إن" المراقد تحولت الى نقطة دعم لوجستية للزائرين بسبب انتشار المواكب الخدمية حولها إضافة الى تهيئة قاعات كبيرة لاستقبالهم، مؤكدًا بأن" الإجراءات الأمنية جرى مضاعفتها من خلال نشر الأحزمة ونقاط التفتيش وزج الكادر الإداري للعمل على مدار الساعة من اجل تنظيم التدفق والدخول والخروج".
وأشار المصدر الى ان" المراقد ستبقى في حالة استنفار لحين الانتهاء من مراسيم زيارة الأربعين متوقعا بأن المراقد ستشهد ذروة التدفق الأسبوع المقبل".
ودخلت اليوم الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الأربعين حيز التنفيذ على كافة الطرق التي يسلكها الزائرين إضافة الى المنافذ الحدودية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خطوة حاسمة ضمن معركته المتواصلة ضد آفة المخدرات، نجح العراق في الإطاحة بعشرة من أبرز مهربي المخدرات على مستوى البلاد، وذلك بجهد استخباري دقيق واستثنائي امتد خلال الأشهر الستة الماضية.
مصطفى عجيل، مستشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، أكد لـ"بغداد اليوم"، الأحد (16 آذار 2025)، أن "العمليات النوعية شكّلت ضربة قوية لشبكات التهريب، وأثرت بشكل مباشر على تحركاتها داخل العراق".
كما أشار إلى أن "التعاون الإقليمي والدولي أسهم في كشف هويات بعض الشبكات العالمية، مما ساعد على تفكيك أجزاء منها واعتقال عدد من أفرادها".
وشدد عجيل على أن "العراق بات في طليعة الدول التي تخوض معركة شرسة ضد المخدرات في الشرق الأوسط، محققا إنجازات ملحوظة خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "تفاعل المواطنين وتقديمهم معلومات دقيقة كان له دور جوهري في هذه النجاحات، ما يعكس وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة ودوره في مواجهتها".
وتواصل الأجهزة الأمنية عملياتها لضرب أوكار التهريب، في مسعى جاد لتجفيف منابع المخدرات وحماية المجتمع من خطرها المتزايد.
وقد تحوّل العراق من مجرد منطقة عبور إلى ساحة رئيسة لتجارة المخدرات، نتيجة لعوامل متعددة، منها التوترات الأمنية، والحدود الواسعة مع دول تشهد نشاطا مماثلا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في انتشار التعاطي والترويج.