هيئة كهرباء ومياه دبي تدشن 558 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت خلال النصف الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن تدشين الهيئة 558 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت في مختلف أنحاء إمارة دبي خلال النصف الأول من عام 2024. وتضمن العمل في هذه المحطات والمهام المرتبطة بها ما مجموعه 420,350 ساعة عمل وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة. وأكد معالي الطاير مواصلة الهيئة جهودها الدؤوبة لمواكبة الزخم التنموي في إمارة دبي وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في دبي، وتوفير إمدادات الكهرباء وفق أعلى معايير التوافرية والموثوقية والاستدامة.
وأضاف معالي سعيد محمد الطاير: “نعمل وفق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي عنواناً للبنى التحتية المتطورة المتكاملة التي تجعلها الوجهة الأمثل للعيش والعمل والاستقرار. وانسجاماً مع أجندة دبي الاقتصادية D33 وخطة دبي الحضرية 2040، نلتزم بتعزيز توسعة البنية التحتية للكهرباء في دبي وترسيخ إنجازاتنا العالمية. وحققت الهيئة في عام 2023 إنجازاً عالمياً بتسجيلها أقل فاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بنسبة 2%، وأدنى مدة انقطاع للكهرباء على مستوى العالم في عام 2023 بمتوسط 1.06 دقيقة فقط لكل مشترك.”
من جانبه، قال المهندس راشد بن حميدان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي: “يبلغ إجمالي عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط 33 كيلوفولت في الخدمة 72 محطة، بينما يصل عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت و6.6 كيلوفولت) إلى 44,472 محطة. وتواصل الهيئة مساعيها الحثيثة لمتابعة عملها كالمعتاد وفق الخطط الموضوعة مع تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة، بالاعتماد على أحدث التقنيات الرقمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة رياح أمونت نموذج يحتذى به على كافة المستويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، أن هناك إنجازات عديدة نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى تحقيقها، مشيرا على الاهتمام الذى يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات، موضحا استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.
ولذلك أكد مسؤولو مؤسسة التمويل الدولية (IFC) أن شركة إيميا باور الإماراتية، التابعة للنويس للاستثمار وإحدى أسرع الشركات نموا في مجال الطاقة المتجددة، هي شريك استراتيجي في قطاع الطاقة، موضحين أن مشروعيها في مصر (محطة أبيدوس ١ للطاقة الشمسية بأسوان ٥٦٠ ميجاوات، مزرعة رياح آمونت برأس غارب ٥٠٠ ميجاوات) يمثلان نموذجا يحتذى به على كافة المستويات، خاصة تلك المتعلقة بالبيئة وتطوير المجتمعات المحلية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد رفيع المستوى من مؤسسة التمويل الدولية لمشروعي إيميا باور في مصر، والتي استمرت على مدار يومين، وضم الوفد كلا من لاريسا لوي أخصائية بيئية واجتماعية أولى بمؤسسة التمويل الدولية، فاليري ليفكوف مديرة الصناعة العالمية للطاقة والمعادن والتعدين ومستشارة البنية التحتية المستدامة في مؤسسة التمويل الدولية، الشيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وكريستوفر مارتن مدير الاستثمار في المؤسسة، ويورجين أوسكار اخصائي البيئة الرئيسي لمنطقة إفريقيا بالبنك الدولي.
وخلال زيارة الوفد لموقع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية، قدم فريق عمل المشروع عرضا تقديميا حول المشروع ومراحله والتحديات التي واجهها خلال كل مرحلة، ومعايير السلامة والصحة المهنية والدور المجتمعي، أعقب ذلك جولة تفقدية في موقع المحطة، حيث قدم مهندسو المشروع شرحا تفصيليا حول ما تم تنفيذه والتقنيات المستخدمة.
فمن جانبها، أعربت فاليري ليفكوف، عن إعجابها بالمستوى التقني الذي حققه فريق إيميا باور في تنفيذ مشروع أبيدوس ١ للطاقة الشمسية، واصفة المشروع بأنه دليل واقعي على ما يمكن للشراكة بين إيميا ومؤسسة التمويل الدولية أن تحققه بيئيا ومجتمعيا وأوضحت أن التعاون بين الجانبين ينمو بمرور الوقت، حيث يعمل الجانبان في عدة مشروعات، مؤكدة ثقة مؤسسة التمويل الدولية في التعامل مع إيميا باور، لأنهما تتشاركان الرؤية نفسها والطموح نحو عالم أفضل يعتمد على طاقة نظيفة.
من جانبه، قال المهندس سمير ناصف المدير التنفيذي لشركة أبيدوس للطاقة الشمسية، إن هذه الزيارة كانت مهمة للغاية وتأتي في وقت هام خلال إجراء الاختبارات قبيل التشغيل التجاري للمحطة، مؤكدا أنها زيارة ناجحة، حيث رأى وفد البنك الدولي ما حققه فريق المشروع خلال عامين ليكتمل بناء محطة طاقة شمسية ضخمة بأعلى معايير الجودة.
وأشار إلى أن فريق عمل إيميا يتطلع للمرحلة المقبلة والتي تتضمن بدء التشغيل التجاري والمقرر خلال أيام، ومشروع بناء نظام بطاريات تخزين الطاقة في موقع أبيدوس ١، وبالتأكيد بدء تنفيذ محطة أبيدوس ٢ بقدرة ١٠٠٠ ميجاوات والتي ستكون إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في إفريقيا.
من جانبه، قال أحمد الصواف إن وفد البنك الدولي كان منبهرا بما حققه فريق المشروع خلال ١٨ عشر شهرا، مشيرا إلى أنه قبل عام ونصف كان الموقع لا يتعدى كونه قطعة أرض صحراوية، لكن الآن أصبح إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، وعلى بعد أيام قليلة من التشغيل التجاري، واصفا ذلك بالإنجاز الذي تحقق بأيدي وعقول مصرية.
وأشار إلى أنه منذ بداية المشروع كان هدف إيميا ليس فقط إنجاز المشروع، ولكن الاستثمار في البشر والانخراط والتفاعل مع النجتمع المحلي ودعمه وتطويره، وهو ما تحقق بالفعل على مدار فترة تنفيذ المشروع.
من جانبه، أكد بيدرو ناتو المدير المساعد لتسليم وتنفيذ المشاريع أهمية مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى من مؤسسة التمويل الدولية، نظرا لأن هيئة بحجمها تكون انتقائية للغاية في اختيار زياراتها، ما يعني أن هذا المشروع يقدم نموذجا يستحق الدراسة، موضحا أن الوفد أشاد للغاية بما حققته إيميا في مشروعي محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة آمونت للرياح ليس فقط فيما يتعلق بالإنشاءات والتنفيذ ولكن أيضا فيما يتعلق بالجهود البيئية والدور المجتمعي والتنوع البيولوجي.
وأشار إلى أن أعمال المشروع تسير بشكل جيد للغاية، حيث تتجاوز نسب التنفيذ الجدول الزمني المحدد، ما يجعل من المتوقع الانتهاء قبل الموعد المقرر مسبقا للمشروع والمحدد في اغسطس المقبل.
وأشاد بفريق عمل آمونت وما حققوه في مختلف مناحي المشروع، واستطاع التعامل باحترافية مع الصعوبات التي واجهها منذ بدء العمل، موضحا أن هذه الصعوبات كانت بمثابة دروس ستساهم في تطوير أداء المشروعات الحالية والمستقبلية.
من جانبه، قال المهندس أيمن صقر نائب مدير الإنشاءات مدير الأعمال المدنية بمزرعة رياح آمونت، وإن تعليقات الوفد جاءت إيجابية للغاية خاصة فيما يتعلق بقطاع البيئة والمجتمع، وهو مايضع مسؤولية كبيرة على عاتق فريق المشروع للحفاظ على هذا والاستمرار بالمستوى نفسه.
وفيما يتعلق بنسب تنفيذ المشروع أوضح أن فريق آمونت استطاع، وقبل ٩ أشهر من موعد التشغيل التجاري المحدد في جدول أعمال المشروع، أن ينجز ٨٥ بالمائة من إجمالي أعمال المشروع بالكامل، وذلك يتضمن الانتهاء من محطة الربط الفرعية بنسبة ٨٢ بالمائة والانتهاء من صب جميع قواعد توربينات الرياح ووصول كافة المعدات الخاصة بالمشروع، و تركيب ٦٢ توربينة بالكامل، من بينها ٢٢ توربينة انتهت أعمالها الميكانيكية الكهربية بالكامل، و١٥ انتهت اختباراتها التشغيلية.
وأضاف أنه من المتوقع، بحلول منتصف يناير المقبل، أن تكون التوربينات بالكامل (٧٧ توربينة) تم تركيبها بالكامل، بالإضافة إلى انتهاء اعمال المحطة الفرعية واختباراتها بداية فبراير ٢٠٢٥.
يشار إلى أن مشروعي أبيدوس وآمونت سيسهمان في توفير الطاقة لأكثر من 687 ألف منزل، بواقع ٢٥٦ ألفا و623 منزلا من خلال أبيدوس و430 ألفا و464 منزلا من خلال آمونت.