الوضع في النيجر يخدم العملية الروسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عما ينتظر أوروبا وفرنسا على وجه الخصوص، في إفريقيا، وانعكاس الوضع على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وجاء في المقال: على الرغم من حقيقة أن الجيش الفرنسي يغادر النيجر، فمن المرجح حدوث تصعيد عسكري في القارة الإفريقية في المستقبل القريب. إذا لم تبدأ باريس في التدخل المباشر، فهي قادرة على تنظيم حرب بالوكالة هناك.
عند سؤال "موسكوفسكي كومسوموليتس" الخبير العسكري ورئيس مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسفيتش، رأيه، قال إن الولايات المتحدة وفرنسا قلقتان من تنامي نفوذ روسيا في إفريقيا؛ وإن هذا يعني أن التركيز الأكبر لرعاة نظام كييف يمكن أن يتحول من أوكرانيا إلى نقطة ساخنة جديدة. كما سيتعين على فرنسا، وهي أحد الموردين الرئيسيين لمعدات الناتو العسكرية لأوكرانيا، أن تحول تركيز جهودها. وأضاف:
" من اللافت للنظر أن ترى في شوارع النيجر عددا كبيرا من الأعلام الروسية، على الرغم من عدم وجود سفارة روسية وروس هناك. يشير هذا إلى أن العلم الروسي أصبح رمزًا للعدالة.. رمز لحقيقة أن الروس هم من يمكنهم المساعدة في الخروج من تحت نير الاستعمار الجديد.
هذه هي الإشارة التي يجب قراءتها. لم يرفعوا الأعلام الصينية، ولا أعلام البرازيل أو الولايات المتحدة، إنما الأعلام الروسية إلى جانب علم بلادهم.
هل يمكن أن يؤثر الوضع في النيجر في مسار العملية العسكرية الخاصة، وعلى وجه الخصوص، في توريد الأسلحة الغربية؟
بالتأكيد، سيؤثر الوضع في مسار الصراع الأوكراني. بمجرد أن تبدأ الأعمال القتالية، ومن المرجح أن تبدأ، سيجري تحول تركيز العالم إلى هناك. في فرنسا، وفي أوروبا، سيبدأ انهيار اقتصادي، ستتوقف العقود والإمدادات. سيتعين على فرنسا والولايات المتحدة تزويد المجموعة التي يبلغ قوامها 25 ألف جندي بأسلحة ومعدات عسكرية جديدة. والمجمع الصناعي العسكري التابع لحلف الناتو غير قادر الآن على الوفاء بالالتزامات تجاه أوكرانيا، ولا يمكنه تعويض المستهلك من القذائف والأسلحة، والتي يجب أن تكون مطابقة لمعايير الناتو.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انقلاب
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد.
وكشف متحدث وزارة الدفاع السورية، أن: تصدينا لهجمات الجماعات المسلحة وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية.
ونفت إيران علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "الاتهامات الموجهة لإيران أو أصدقائها بشأن أحداث سوريا مضحكة وغير مقبولة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضافت، "الاتهامات الموجهة لإيران محاولة لتبسيط الوضع الراهن في سوريا".
واتهمت وزارة الإعلام السورية، أول أمس السبت، إيران بتحريض فلول الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد مقتل المئات خلال اليومين الماضيين.
المرصد السوري لحقوق الإنسانوأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن 973 مدنيًا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، إذ اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
وبدأ التوتر يوم الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد.
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن"، مشيرا الى ان "معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر ولا معنى للتفاوض تحت العقوبات والتهديد"، مشددة على ان "التهديدات الأمريكية ليست جديدة وشعبنا لن يرد عليها إلا بالصمود".