الأونروا: 500 مدرسة في غزة تتعرض للقصف
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن 477 مدرسة على الأقل من أصل 564 مدرسة في قطاع غزة تعرضت لإطلاق نار خلال الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، فإن 344 مبنى مدرسيا تضررت بشكل مباشر، و133 مدرسة أخرى تضررت، منها 264 مدرسة حكومية، و156 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و57 مدرسة خاصة، وذلك وبحسب الأونروا.
وأضافت الوكالة، نقلا عن تقارير للدفاع المدني الفلسطيني، أن "نحو 180 مدرسة كانت بمثابة مراكز إيواء للنازحين تعرضت لقصف مباشر منذ أكتوبر 2023".مقتل 31 عضوا من حماس والجهاد الإسلامي
قال الجيش الإسرائيلي في العاشر من أغسطس، إن سلاح الجو ضرب بدقة مجموعة من حماس يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس في مدرسة التباعين ويقع بجوار مسجد.
ووفقا لقوات الدفاع الإسرائيلية، تم إطلاق ثلاثة صواريخ عالية الدقة على المبنى، مما أسفر عن مقتل 31 عضوا من حماس والجهاد الإسلامي.
وقالت هيئة الدفاع المدني في غزة أن الهجوم أدى إلى مقتل 93 شخصا على الأقل، بينهم 11 طفلا وست نساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني قوات الدفاع الإسرائيلية حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.