الأسهم الآسيوية تعوض خسائرها بعد انتكاسة الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسهم الآسيوية، لتعوض خسائرها بالكامل الناتجة عن تراجعات الأسبوع الماضي، مدعومة بتقدم الأسهم اليابانية.
صعدت الأسهم اليابانية بعد العطلة، حيث دعمها ضعف الين المصدرين. وصعد مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة تصل إلى 1%. أدى ذلك لمحو الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي، عندما أدى تحول تجنب المخاطر إلى انهيار مؤشرات الأسهم حول العالم، وارتفاع مؤشر تقلبات الأسهم الأميركية "VIX" (الذي يعكس قلق وخوف المستثمرين) إلى ما فوق 65 نقطة في وقت ما، مقارنة بمتوسطه التاريخي البالغ حوالي 19.
وارتفعت الأسهم في هونغ كونغ، في حين تقلبت الأسهم في البر الرئيسي للصين. وأغلق مؤشر "إس آند بي 500" دون تغيير يذكر قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية التي ستصدر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وغدا الأربعاء. وحافظت سندات الخزانة على مكاسب أمس الاثنين.
وقال بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في "غلوبال إكس مانجمنت" (Global X Management) في سيدني: "في تحركات السوق الأخيرة، يعكس رد فعل السوق على ارتفاع مؤشر التقلب الأسبوع الماضي إعادة تقييم للمراكز بدلاً من أن يكون مجرد تفاعل مع بيانات اقتصادية أميركية أو تخفيف المراكز بشأن الين". وأضاف: "ومع ذلك، من المهم توخي الحذر في قراءة التحركات الآسيوية على المدى القصير، في ظل مؤشرات على التدفقات الأجنبية إلى الخارج وانخفاض السيولة".
الفائدة اليابانيةظل النفط بالقرب من مستوى 80 دولاراً الذي وصل إليه يوم الاثنين، حيث ترى الولايات المتحدة أن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل أصبح أمراً مرجحاً بشكل متزايد. تم تخفيض الديون السيادية لإسرائيل بمقدار درجة واحدة من قبل وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، التي أبقت على نظرة سلبية للائتمان، حيث يؤثر الصراع العسكري المستمر على المالية العامة للبلاد.
وانخفض كل من مؤشر "نيكاي 225"، و"توبكس" بأكثر من 8% منذ نهاية يوليو، عندما رفع بنك اليابان سعر الفائدة القياسي، وكشف النقاب عن خطط لخفض مشترياته من السندات. وانزلقت المؤشرات إلى سوق هابطة في 5 أغسطس، عندما تجاوزت الخسائر 20%.
وتستمر الأسواق في تحليل عواقب رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، بما في ذلك تفكيك تجارة الفائدة، حيث يستخدم المستثمرون الين كعملة تمويل رخيصة.
بعد الاضطرابات التي شهدتها الأسبوع الماضي، ستركز الأسواق على مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي المقرر صدوره غداً الأربعاء لمعرفة ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه مساحة حرية أكبر، أم سيكون أكثر تقييداً في إعادة التركيز على سوق العمل وتخفيضات أسعار الفائدة بما يكفي لتأمين هبوط سلس، وفقا لكريشنا جوها من شركة "إيفركور".
قالت ليندا لام، رئيسة استشارات الأسهم في شمال آسيا لدى "يونيون بانكير برايفي" (Union Bancaire Privee): "من المفترض أن تكون الموجة الأولى من تفكيك تجارة الفائدة من خلال الين قد اكتملت الآن، وينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات التضخم ومبيعات التجزئة الأميركية لقياس احتمال الهبوط الناعم". وأضافت: "إن معنويات المخاطرة في تحسن، حيث من المتوقع أن تستقر معظم الأسواق الآسيوية عند النطاق الحالي، باستثناء الصدمات الكبرى التي يمكن أن تغير بشكل كبير مسار خفض سعر الفائدة الفيدرالي".
توجهات الأسهم الأميركيةوفي أماكن أخرى من آسيا، طلب المنظمون من البنوك التجارية في مقاطعة جيانغشي الصينية عدم تسوية مشترياتها من السندات الحكومية، واتخذوا بعض الإجراءات الأكثر تطرفاً حتى الآن لتهدئة ارتفاع السوق الذي أثار قلق بكين. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن ما لا يقل عن أربع شركات وساطة صينية بدأت إجراءات جديدة لتقليص تداول الديون المحلية ابتداء من الأسبوع الماضي.
تظل المخاطرة والمكافأة في أسواق الأسهم متباينة خلال أشهر الصيف على خلفية ضعف النشاط التجاري ومراجعات الأرباح السلبية، وفقاً لاستراتيجيين "جي بي مورغان" بقيادة ميسلاف ماتيجكا.
وكتب الاستراتيجيون: "سيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في التخفيض، لكن هذا قد لا يؤدي إلى ارتفاع مستمر، حيث قد يُنظر إلى التخفيضات على أنها رد فعل، وتأخراً عن الموعد المناسب".
سيكون لدى المستثمرين نافذة قصيرة لشراء الأسهم الأميركية المنخفضة في نهاية هذا الشهر مع تراجع ضغوط البيع من الصناديق المنهجية، بينما تعزز الشركات عمليات إعادة شراء الأسهم، وفقاً لسكوت روبنر من "غولدمان ساكس".
كذلك فإنه لا يمكن استبعاد المزيد من الانخفاضات على المدى القريب إذا كانت بيانات النشاط ستفاجأ الأسواق حال كانت سلبية، لكن يجب على المستثمرين شراء الأسهم عند مستوياتها المنخفضة، نظراً لأن الأساسيات لا تزال داعمة للأصول الخطرة، وفقا لما قاله الاستراتيجيون في بنك "إتش إس بي سي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
نشاط أسواق المال العربية| تباين في أداء البورصات العربية.. والسعودية تغلق على تراجع
البورصة المصرية تغلق على تباين
بورصة قطر ترتفع 0.12 %
بورصة الكويت تغلق على انخفاض
بورصة السعودية تغلق متراجعة
شهدت أسواق المال العربية اليوم، الأربعاء 20 نوفمبر 2024، تباينًا في الأداء؛ إذ أغلقت بورصة قطر على ارتفاع، بينما سجلت بورصات السعودية، البحرين، و الكويت تراجعًا، فيما تفاوتت مؤشرات البورصة المصرية.
وفيما يلي نظرة على أبرز تحركات التداولات في بعض الأسواق العربية، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
البورصة المصرية تغلق على تباينأغلقت مؤشرات البورصة المصرية اليوم تعاملاتها على تباين.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3 مليارات جنيه ليصل إلى مستوى 2.238 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 44 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق السندات، وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 2.9 مليار جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية /إيجي إكس 30/ بنسبة 0.33% ليصل إلى مستوى 30587.99 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 0.02% ليصل إلى مستوى 8283.85 نقطة، شملت الانخفاضات مؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقًا الذي تراجع بنحو 0.09% ليصل إلى مستوى 11459.08 نقطة.
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم, منخفضًا 7.99 نقاط ليقفل عند مستوى 11867.92 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 4.7 مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- 421 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 88 شركة ارتفاعًا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 141 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات الباحة، والكابلات الرئيسة، ومجموعة إم بي سي، وطباعة وتغليف، وسلوشنز الأكثر ارتفاعًا, أما أسهم شركات الكيميائية، ومياهنا، وأديس، وأسمنت ينبع، والعقارية الأكثر انخفاضًا في التعاملات, حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 7.14% و 2.90%.
فيما كانت أسهم شركات الباحة، وأرامكو السعودية، وشمس، وبرغرايززر، وأنعام القابضة هي الأكثر نشاطًا بالكمية, كما كانت أسهم شركات أرامكو السعودية، والراجحي، وبرغرايززر، وسلوشنز، و إس تي سي هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعًا 288.55 نقطة ليقفل عند مستوى 29859.11 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 89 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة 4.9 ملايين سهم.
أنهى مؤشر بورصة قطر جلسة تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 12.93 نقطة، بنسبة بلغت 0.12 % ، ليصل إلى مستوى 10438.16 نقطة.
وتم خلال الجلسة، تداول 110 ملايين و917 ألفا و45 سهما، بقيمة 296 مليونا و405 آلاف و241.111 ريالا، نتيجة تنفيذ 11309 صفقات في جميع القطاعات.
وارتفعت خلال التعاملات، أسهم 27 شركة، بينما انخفضت أسهم 19 شركة أخرى، وحافظت 5 شركات على أسعار إغلاقها السابق.
مؤشرا البحرين العام والبحرين الإسلامي يقفلان على انخفاض
أقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 2,042.76 بانخفاض بلغ قدره 7.52 نقاط عن معدل الإقفال السابق، كما أغلق مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 796.49 بانخفاض 0.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
وبلغت كـمية الأسهـم المتداولة مليونًا و284 ألفًا و399 سهمًا بقيمة إجمالية قدرها 369 ألفًا و68 دينارًا بحرينيًا، نفذت من خلال 40 صفقة.
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم على انخفاض مؤشرها العام 07ر6 نقاط بنسبة بلغت 08ر0 % ليبلغ مستوى 96ر7352 نقطة، وتم تداول 3ر361 مليون سهم عبر 20281 صفقة نقدية بقيمة 5ر65 مليون دينار (نحو 7ر199 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 84ر5 نقاط بنسبة بلغت 09ر0 % ليبلغ مستوى 89ر6745 نقطة من خلال تداول 6ر239 مليون سهم عبر 12582 صفقة نقدية بقيمة 9ر31 مليون دينار (نحو 2ر97 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 42ر6 نقاط بنسبة بلغت 08ر0 % ليبلغ مستوى 90ر7868 نقطة من خلال تداول 7ر121 مليون سهم عبر 7699 صفقة بقيمة 5ر33 مليون دينار (نحو 17ر102 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 21ر31 نقطة بنسبة بلغت 47ر0 % ليبلغ مستوى 26ر6553 نقطة من خلال تداول 12ر160 مليون سهم عبر 8588 صفقة نقدية بقيمة 2ر23 مليون دينار (نحو 7ر70 مليون دولار).