حسين العلي
حصل المستشار د. محمد سالم العرفي على شهادة الدكتوراه تخصص ادارة اعمال بتقدير ممتاز .
ويعد “العرفي” أحد الكفاءات السعودية في الإعلام وهو ايضا مصرفي و ناشط اجتماعي ، حاصل على شهادة في تدريب المدربين و الشهادة الدولية المتقدمة في تقنية المعلومات من جامعة كامبريدج البريطانية و أكاديمية امبراطورية لندن و عدة شهادات محلية و دولية أخرى في عدة مجالات مختلفة إذ يمتلك العديد من الخبرات الكبيره ، المالية و الإدارية وشارك لسنوات طويلة في إسهامات تطوعية تخدم المجال التطوعي في المملكة في مختلف الحملات التطوعية، وإيصال مضامينها ورسالتها السامية للمجتمع.
وتم ترشيحه عضوًا في لجنة تحقيق الرؤية و لجنة ريادة الأعمال التابعة للغرفة التجارية الصناعية بينبع، و كذلك تم منحه الشهاده المهنيه للاعلام من الهيئة العامه لتنظيم الاعلام السعودي ،وحاز على عضويات عدد من الجمعيات السعودية منها “نادي الإقتصاد الإسلامي ، عضو الجمعية السعودية للهندسة المدنية، عضو المجلس السعودي للجودة، عضو الجمعية السعودية للثقافة و الفنون ، عضو اللجنة الإعلامية بمكتب تعليم الصفا و عضو مبادرة العطاء الرقمي و عضوية فريق لأجلك يا وطن التطوعي و عدة جمعيات أخرى .
وأسرة تحرير الصحيفة تقدم له التهاني وتتمنى له المزيد من النجاحات .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
ناقشت كلية الآداب في جامعة عدن أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع الموسومة بـــ العنف ضد المرأة وعلاقته بالمتغيرات الثقافية والسياسية دراسة سوسيولوجية ميدانية في محافظة عدن للباحثة. أفراح سالم حسين الحميقاني.
وتكونت لجنة المناقشة من :
1- د. مشارك. سيف محسن عبدالقوي يوسف عضواً ومشرفاً علمياً من جامعة عدن.
2- أ. د. محمد عوض عبدالرب الطيار رئيساً ومناقشاً داخلياً من جامعة عدن.
3- أ. مشارك.د . ذكرى عبدالجبار عبدالوحد العريقي عضواً ومناقشاً خارجياً من جامعة تعز .
هذا وهدفت الدراسة إلى : التعرف إلى مدى علاقة المتغيرات الثقافية بظاهرة العنف ضد المرأة وتحديد المتغيرات السياسية المؤدية إلى ممارسة العنف ضد المرأة و التعرف إلى أهم الآثار المترتبة على ممارسة العنف ضد المرأة وانعكاساتها على دور المرأة في المجتمع وتحديد آليـات الحماية المؤسسية المتخذة لمواجهة مشكــلة العنف ضد المرأة فـي المجتمع المحلي.
هذا وقد اشادت اللجنة بأهمية الأطروحة ومناقشتها لظاهرة اجتماعية منتشرة في المجتمع الا وهي ظاهرة العنف ضد المرأة.
وقد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات كان أهمها:
تبني الدولة أيدولوجية منصفة للمرأة إيمانا منها بدور المرأة الفعال في الحياة السياسية والأطر الإدارية في أجهزة الدولة المختلفة و العمل على تعديل التشريعات بما يكفل معاقبة مرتكبي العنف ضد المرأة، ووضع برامج وخطط لنشر الوعي القانوني لدى النساء، كما على المشرع وضع قانون للحماية من التحرش؛ لأنها جريمة بالغة الخطورة قد تنتهي بجريمة اغتصاب أو هتك عرض، لما تشكله من انتهاك للقانون واعتداء على كرامة المرأة وعلى أمن المجتمع، وإعادة النظر في صياغة نصوص القانون، التي تعنى بالمرأة وتشريع قوانين توفر الحماية الكافية للمرأة وحمايتها من حالات العنف في المجتمع وعند سن هذه التشريعات يفضل أن تكون بمشاركة النساء و تغيير المناهج الدراسية ووضع مواد تعزز دور وفعالية المرأة في المجتمع، وتغيير صورة المرأة في المناهج من الأعمال المحدودة في المنزل إلى صورة جديدة تظهرها كإنسان قادر على العمل والإبداع، وإدخال مفاهيم تربوية في المناهج الدراسية تنبذ العنف والتمييز والعنصرية خاصة العنف الموجه ضد المرأة بجميع أنواعه و تفعيل دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بدورها الإيجابي تجاه المرأة وقضاياها و الاستجابة السريعة اللازمة في مناطق الصراع المسلح، والمناطق التي تشهد عمليات ترحيل وتهجير قسري، وذلك بتوفير مقدمي الخدمات من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين وبرامج الرعاية الصحية والإنجابية، ودعم البرامج التي تسهم في التوعية بمخاطر ممارسة العنف ضد المرأة، والحد من ذلك في المجتمع.
وقد حضر أقارب الباحثة، والدكتور.أياد علي سلام، والناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، وعدد الدكاترة والدكتورات في جامعة عدن، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، إلى جانب عدد من الشخصيات التربوية، والسياسية في العاصمة عدن.