وفاة امرأة مسنة وإصابة 25 آخرين بجروح جراء الهزة الأرضية في منطقة سلمية بريف حماة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حماة-سانا
توفيت امرأة مسنة متأثرة بحالة الهلع الشديد من الهزة الأرضية التي وقعت في منطقة السلمية بريف حماة الشرقي ليل أمس، كما أصيب نحو 25 شخصاً بجروح طفيفة وحالات هلع، بسبب خروجهم من منازلهم بسرعة عند حدوث الهزة.
وذكر مدير منطقة السلمية العميد خالد العمارين في تصريح لمراسل سانا أن امرأة مسنة توفيت في قرية الربا بريف السلمية الشمالي، جراء حالة الهلع الشديد من الهزة التي تسببت كذلك في تحطم زجاج نوافذ وتصدع بعض الأبنية ووقوع أضرار فيها.
بدوره، قال مدير مشفى سلمية الوطني الدكتور أسامة ملحم في تصريح لمراسل سانا: إنه تم إسعاف 25 شخصاً إلى المستشفى أصيبوا بجروح وكدمات، نتيجة تدافعهم بسرعة وسقوطهم على الأرض خلال خروجهم من منازلهم عند حدوث الهزة، إضافة إلى وجود عدد من المصابين بحالات هلع وانهيار عصبي جراء ذلك، مشيراً إلى أنه تم تقديم الإسعافات والعلاج اللازم للمصابين.
من جهتها، بينت رئيسة مجلس مدينة سلمية المهندسة سهاد زيدان أن الهزة الأرضية أدت إلى وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين كانت عبارة عن كسور ورضوض وجروح وحالات هلع، كما ألحقت أضرارا في عدد من المنازل تمثلت في تساقط بعض الإكساء الحجري في الأبنية وانهيار وتشقق الجدران والتصوينات وتكسر زجاج النوافذ والأبواب.
ولفتت زيدان إلى أن مجلس مدينة سلمية تواجد على الأرض مباشرة عقب وقوع الهزة للكشف على المواقع والأحياء المتضررة بالتنسيق مع كل الجهات في المحافظة، ومنها مديرية الصحة والمؤسسة العامة للمياه وشركة الكهرباء والاستجابة لنداءات المواطنين طيلة الليل.
وكانت هزة أرضية بلغت شدتها 5.5 درجات على مقياس ريختر ضربت شرق مدينة حماة في الساعة الـ 11:56 قبل منتصف ليل أمس تبعها عدد من الهزات الارتدادية بشدة أضعف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
مجاميع مسلحة تفرض حصار مطبق على قوات تابعة لـ طارق في منطقة الكدحة بريف تعز
الجديد برس|
تعرض لواء يتبع قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي لليمن، الاثنين، للحصار بريف تعز .. يأتي ذلك في اعقاب انتشاره بعمق مناطق خصومه المدعومين قطريا.
وافادت مصادر قبلية بالتربة بان مجندين من الفصائل التي يقودها حمود المخلافي تمركزوا في محيط مواقع ونقاط كان استحدثها ما يعرف بـ”اللواء الثالث حراس جمهورية ” في منطقة الكدحة.
واللواء هذا كان قائده قد تعرض للاختطاف من قبل فصائل الإصلاح بريف تعز الجنوبي الغربي وتم تحريره بعملية لقوات طارق قبل سنوات.
وجاء عودة انتشار اللواء بذريعة مواجهة من وصفهم بـ”الحوثيين” وهي الذريعة ذاتها التي استخدمها جناح المخلافي في الإصلاح لتبرير ارسال التعزيزات الجديدة.
وتشهد هذه المنطقة التي تطل على اهم الممرات الملاحية في باب المندب توتر متصاعد بين الفصائل الموالية للإمارات وقطر والتي تسعى كلا منها لفرض سيطرتها على تلك المناطق قبل التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
والساحل الغربي لليمن واحد من عدة ملفات خلاف بين حلفاء الحرب الخليجين على اليمن والذين خاضوا صراعات عميقة بشأنها وصلت حد التصفيات .