المستوطنين الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
جدد مئات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات العدو الصهيوني .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، بأن نحو 800 مستوطن اقتحموا الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، وقاموا باستفزاز المصلين والرقص داخل باحات المسجد.
واقتحم المستوطنون المسجد من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات كبيرة جابت أروقة وباحات المسجد، فيما منعت قوات العدو الصهيوني المصلين من البقاء في باحات المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستوطنين صهاينة متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ”خراب الهيكل” المزعوم.
واقتحم 411 مستوطن صهيوني المسجد الأقصى، يوم أمس، وسط حراسة من قوات العدو الصهيوني، فيما اقتحمه 370 مستعمرا الأحد.
وحوّلت قوات العدو الصهيوني البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستوطنين واعتداءاتهم
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداءات شبه اليومية التي ينفذها المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مسافر يطا جنوب الخليل، وذلك بحماية وإشراف جيش العدو الصهيوني .
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن هذه الاعتداءات، التي كان آخرها اليوم حيث أقدم المستوطنون على الاعتداء بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام، تهدف إلى تهجير وإفراغ المسافر بالكامل من الفلسطينيين، في أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج”، والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية، وذلك ضمن مخطط ضمها كمخزون استراتيجي لتوسع الاستيطان الاستعماري، وإجهاض فرصة إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأضافت الوزارة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والأغوار يمثل تصعيدا استعماريا عنصريا في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم التي تنتهجها حكومة العدو الصهيوني ، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتقويض أي فرصة لتحقيق التهدئة والسلام، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .
وأكدت الوزارة أن تمرد حكومة العدو الصهيوني على القانون الدولي وتحديها للمجتمع الدولي قد تجاوز كل التوقعات، وأصبح يهدد مرتكزات المنظومة الدولية.
وشددت على أنها تتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه مع الدول والمؤسسات والمجالس الدولية المعنية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار حكومة العدو الصهيوني على وقف عدوانها فورا، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.