الجزيرة:
2025-03-04@16:10:26 GMT

شهيد واقتحامات بالضفة والاحتلال يفجر منزلي أسيرين

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

شهيد واقتحامات بالضفة والاحتلال يفجر منزلي أسيرين

استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مدينة رام الله، فيما استمرت الاقتحامات لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

ووفقا لمراسل الجزيرة، فإن الاشتباكات بدأت بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للاقتحام بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.

وأصيب الشاب، الذي لم يُعلن عن هويته حتى الآن، بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة.

وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة قلقيلية، وتجولت داخل أحياء المدينة، مما أثار حالة من التوتر والقلق بين سكان المدينة.

كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم مخيم عسكر الواقع في مدينة نابلس بالضفة الغربية. ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول طبيعة العملية أو ما إذا كانت هناك اشتباكات أو اعتقالات خلال هذا الاقتحام.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الاثنين، عن استشهاد شاب فلسطيني يُدعى طارق زياد عبد الرحيم داود، البالغ من العمر 18 عاما، وذلك بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه في بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة.

وبحسب مصادر محلية في قلقيلية، فإن الشهيد داود كان قد انخرط في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما أطلق النار على نقطة عسكرية إسرائيلية بالقرب من بلدة عزون.

وأفادت المصادر أن الاشتباك أدى إلى استشهاد داود، حيث قام الجيش الإسرائيلي بمطاردته وبقتله في المنطقة القريبة من عزون. واحتجز الجيش جثمانه في أعقاب الحادثة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط بلدة عزون بعد الحادثة، حيث نصبت حواجز عسكرية عند مدخلها الغربي، وأغلقت طريق جسر جيوس الذي يربط البلدة بمدينة طولكرم. كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي الرئيسي للبلدة ببوابة حديدية، وهو الإجراء الذي يُطبّق منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يُذكر أن داود كان قد أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت على مراحل بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

تفجير منازل في رام الله والبيرة

وفي تطور آخر، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في رام الله والبيرة في الضفة الغربية، استهدفت خلالها منزل الأسير أيسر البرغوثي في حي الطيرة بمدينة رام الله، ومنزل الأسير خالد الخاروف في حي أم الشرايط بمحافظة رام الله والبيرة.

وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الليلة الماضية، حيث حاصرت المنزلين قبل أن تقوم بتفخيخهما تمهيدا لتفجيرها.

ويأتي هذا التفجير ضمن سياسة الهدم العقابي التي يتبعها الاحتلال ضد منازل الأسرى والمقاومين الفلسطينيين، والتي تهدف إلى الضغط على العائلات وردع نشاطات المقاومة.

اعتقال الششتري

وفي مدينة نابلس، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واسعة، شملت عدة أحياء في المدينة، وأسفرت عن اعتقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زاهر الششتري.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الششتري، وقامت بتفتيشه وتدمير محتوياته قبل اعتقاله.

ويعد الششتري أحد القيادات البارزة في الجبهة الشعبية، ويشتهر بنشاطه في التصدي للاحتلال وتحريضه على المقاومة.

ومن جهة أخرى، شهدت مدينة جنين شمال الضفة الغربية اقتحاما عسكريا واسعا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دخلت إلى المدينة عبر شارع المطار بجرافات عسكرية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال شارع الناصرة وسط المدينة، حيث أطلقت النار بشكل مكثف وعشوائي، ما أثار حالة من الرعب والذعر بين السكان المحليين.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تصاعدت عمليات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية. ووفقا لإحصاءات رسمية، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية 623 شهيدا حتى الآن، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة رام الله

إقرأ أيضاً:

شهيدان في الضفة الغربية بينهما مقاوم احتجز الاحتلال جثمانه

استشهد فلسطيني ثان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إثر توسيع عدوانه المتواصل واقتحامه الحي الشرقي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الصحة في بيان لها، أن "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر عبد الحليم شاكر السعدي (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين".




ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.

من جانبها، نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "الشهيد القائد القسامي المجاهد أيسر السعدي، والذي ارتقى خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي في جنين، لنؤكد أنّنا سنبقى متمسكين بالمقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان استشهاد فلسطيني في العشرينات أيضا من عمره.

وقالت: "قوات الاحتلال سلمت طواقمنا شهيدا في العشرينيات من العمر في الحارة الشرقية في جنين"، دون الكشف عن هويته.

وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم اقتحمت الحي الشرقي بجنين.




وقال مواطنون فلسطينيون إن "اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاومين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وسط سماع أصوات تفجيرات".

وذكروا أن جرافات عسكرية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفار مجنزر" اقتحم الحي.

ولليوم 43 يواصل الجيش عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 24.

وفي 23 شباط/ فبراير الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

مقالات مشابهة

  • شهيدان في الضفة الغربية بينهما مقاوم احتجز الاحتلال جثمانه
  • صورة: شهيد برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين
  • مستوطنون يقتحمون مقام يوسف.. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيمات شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
  • تقارير إعلامية: الاحتلال يطلق النار بشكل كثيف بمخيم نور شمس بالضفة الغربية