مسؤولون إسرائيليون: الصفقة الآن هي الفرصة الأخيرة ولا تعني إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، "إننا بحاجة إلى المضي قدما في التوصل إلى اتفاق في الفترة الحالية، من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن من المختطفين".
وأضاف المسؤول لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "سنعيد المختطفين وننظم أنفسنا ونعود للقتال، وقف إطلاق النار ليس نهاية الحرب".
إقرأ أيضاً: صحيفة تتحدث عن جهود حثيثة للتوصل إلى تهدئة في غزة
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصفقة المطروحة جيدة، أجاب: "لا.
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية لم تتأثر بإعلان حماس قبل يوميْن، وهي ترى أنه جزء من تكتيك المفاوضات، والمنظومة الأمنية ترى أن رئيس مكتب حماس السياسي يحيى السنوار معني بالتوصل لاتفاق حاليًا".
إقرأ أيضاً: أبو عبيدة: مقتل وإصابة 3 أسرى إسرائيليين بإطلاق النار عليهم
وأكد أن "الصراع ليس بين حماس وإسرائيل فقط، بل داخل إسرائيل أيضًا، فقد حدث تصعيد بين رئيس الوزراء ووزير الجيش، وهناك ضرر كبير أصاب الصمود الوطني والمُجتمعي، في أكثر وقت مطلوب فيه من الجميع التماسك والاستنفار، لكن يبدو أن غالانت ونتنياهو غير مقتنعين بذلك".
وقال مسؤول أمني آخر للصحيفة، أنه "يتفهّم موقف نتنياهو من الصفقة، وهو موقف عملي وليس سياسي، لكن يجب الأخذ بموقف المنظومة الأمنية في التعامل مع القضايا العالقة مثل فيلادلفيا، وعدم تفويت الفرصة لإنجاز الصفقة الآن، وهي الفرصة الأخيرة".
وأوضح أن "المنظومة الأمنية ترى أنه هناك حل لكل المشاكل المُتنازع عليها، مثل المعبر ونتيساريم، وفي الوقت نفسه يجب استغلال كل دقيقة للعمل في فيلادلفيا وتدمير "امبراطورية الأنفاق" التي أقيمت هناك خلال سنوات حماس".
وحول محور فيلادلفيا أكد مسؤول عسكري إسرائيلي للصحيفة، إنه "يجب أن نستمر في تفكيك الأنفاق تحت الأرض، حتى لو لم تكن معظم الأنفاق نشطة في السنوات الأخيرة، فيجب علينا تدمير بنيتها التحتية، وهذا يتطلب وقتًا".
واعترف المسؤول بأن "النشاط العسكري لتدمير البنية التحتية في فيلادلفيا قد يتعارض مع شروط صفقة مستقبلية لإطلاق سراح الرهائن، لكن المؤسسة الأمنية تعتقد أنه سيتم إيجاد حلول تكنولوجية إبداعية، على المدى القصير والطويل، والتي ستساعد في اكتشاف الأنفاق أو محاولات التهريب، وستكون مقبولة لدى الدول الوسيطة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريبا
قالت القناة 14 الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، إن هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريبا.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.