حملة أمنية في بغداد: هل تسهم في تحسين الأمن أم تزيد من معاناة الفقراء؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024
المستقلة/- أعلنت قيادة شرطة بغداد، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ حملة أمنية شاملة في منطقة الرصافة استهدفت القبض على المخالفين لشروط الإقامة والمتسولين. تأتي هذه الحملة ضمن جهود القيادة لضبط الوضع الأمني وتحسين الظروف العامة في العاصمة العراقية.
وفقًا لبيان صادر عن القيادة وتلقت المستقلة، شملت الحملة تشكيلات قيادة شرطة بغداد الرصافة، بما في ذلك أفواج طوارئ بغداد الرصافة ونجدة الرصافة، بالإضافة إلى أقسام ومراكز الشرطة.
نتائج الحملة
أسفرت الحملة عن القبض على 20 شخصاً من جنسيات مختلفة لمخالفتهم شروط الإقامة، إلى جانب توقيف 9 متسولين ومتسولة. تم نقل جميع المعتقلين إلى مراكز التوقيف حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وفقًا للقوانين المعمول بها.
الأهداف والآثار
تهدف قيادة شرطة بغداد من خلال هذه الحملة إلى تقليص الظواهر غير القانونية التي تؤثر على الأمان والنظام في العاصمة. كما تهدف الحملة إلى تعزيز الرقابة على الأفراد المقيمين بشكل غير قانوني والتصدي لظاهرة التسول التي أصبحت تتسبب في إزعاج للمواطنين.
الخطوات المستقبلية
تسعى قيادة الشرطة إلى تعزيز هذه الحملات وتكثيف الجهود الأمنية لمواجهة جميع أشكال المخالفات والأنشطة غير القانونية. من المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات بشكل دوري لضمان سلامة وأمن المواطنين وتحسين جودة الحياة في العاصمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق