عقب الهزة الارضية التي ضربت البلاد.. تحذير من الهيئة اللبنانية للعقارات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حذرت الهيئة اللبنانية للعقارات من خطر انهيار المباني المهددة بالسقوط التي لا يقل عددها عن ١٦ الف مبنى في لبنان دون احتساب المباني التي تضررت من جراء انفجار المرفأ في بيروت والمباني الاخرى في طرابلس و التي تضررت من جراء الهزة الكارثية التي ضربت تركيا وسوريا بالاضافة الى المباني التي تضررت او تهدمت مجددا بفعل الحرب على المناطق الجنوبية.
وحذرت الهيئة ان المناطق الاعلى نسبة في وضع ابنيتها هي في محافظة بيروت ومنطقة الشمال وطرابلس ناهيك عن عدة عوامل سبق ان تطرقت اليها الهيئة اللبنانية بفعل التغير المناخي الذي انعكس على الخرسانة ومتانة الابنية والاسمنت بالاضافة الى الابنية القديمة قديمة العهد التي غابت عنها الصيانة الدورية بسبب قوانين الايجارات القديمة او بسبب تصنيف بعضها بمبان تراثية واما بسبب المخالفات والتعديات على او ابنية لم يتم معالجتها بشكل تقني مدروس بعد الحروب الدامية التي استمرت سنوات مذكرة ان تمركز لبنان على خريطة فيلق الزلازل هذا عامل موجود .
وافادت الهيئة ان الخطورة الكامنة ان النزوح الداخلي للمواطنين هربا من المناطق الغير آمنة والخطرة بسبب العدوان لجأت الى مناطق أخرى مفترض ان تكون آمنة وايضا بسبب التواجد النازحين السوريين ومعظمهم لجأوا الى مناطق ذات اكتظاظ سكاني وشعبية نوعا ما ذات ابنية متلاصقة وهنا الخطورة لان معظم هذه الابنية قنابل موقوتة في كل مرة تزداد خطورتها لعدم اجراء اي ترميم او تدعيم او حتى معاينة العقار بشكل مدروس ناهيك لاصوات جدار الصوت الطائرات المعادية لخرقها للمجال الجوي اللبناني التي تشكل خطرا وتساهم في زيادة حصيلة التصدعات والتشققات وانهيار بعض اجزاء من المباني والشرفات والاسقف.
وهنا نطالب ونتمسك بضرورة المسح الجدي من قبل البلديات التي مازالت متاخرة في اعطاء ارقام نهائية وجدية لعدد المباني المهددة بالسقوط وهذا سيقلل من الخطورة وسيسمح تقييم وضع الابنية من الاكثر خطورة الى الاقل خطورة وتحديد مدى قابليتها للترميم او التدعيم ، معربة عن اسفها للفوضى والخلل الاقتصادي والمعيشي والانضباب القانوني وغياب الرقابة لحماية المواطن وحقه في ادنى سبل العيش اللائق.
وختمت الهيئة في بيانها على المواطنين التاكد ومراقبة وضع ابنيتهم وخصوصا التصدعات والتشققات وتجنب التواجد تحت الاسقف المهترئة والناتئة بسبب انتفاخ الورقة الاسمنتية وفتح الشبابيك لتخفيف الضغط من تاثير خرق جدار الصوت وعليهم حماية انفسهم من نظرية كل مواطن خفير نفسه والاستعانة بذوي الخبرة من المهندسين والخبراء لحماية انفسهم من المخاطر التي تحدق بهم لان التجارب المتعاقبة اثبتت فشل الدولة ومؤسساتها في حماية مواطنينها وارواحهم او حتى غياب المبادرة السريعة في معالجتها لاي خطر محدق ومعالجته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية: البلاد تشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب منخفض جوي خماسي
قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامى بهيئة الأرصاد الجوية، من مقر هيئة الأرصاد الجوية، إن البلاد تشهد حالة من عدم الاستقرار الجوي بسبب تأثرها بـ منخفض جوي خماسي نشأ في الصحراء الغربية، مصحوبًا برياح نشطة محملة بالرمال والأتربة.
وأضاف «القياتي»، خلال لقاء من مقر هيئة الأرصاد الجوية، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن المنخفض الصحراوي أثّر بشكل مباشر على واحة سيوة، متسببًا في عاصفة رملية قوية أدت إلى انخفاض شديد في مدى الرؤية، قبل أن تمتد تأثيراته إلى محافظات شمال الصعيد،
وأوضح أن محافظات بني سويف، المنيا، وأسيوط شهدت انعدامًا تامًا للرؤية على بعض الطرق، بسبب تراكم الرمال والأتربة المثارة، مشددًا على أن آثار العاصفة بدأت في التحرك نحو القطاع الشرقي من نهر النيل، لتصل إلى مدن القناة وخليج السويس، مع ارتفاع ملحوظ في سرعة الرياح في مناطق شرق القاهرة، حيث سجلت 40 كم/س.
تحسن الأحوال الجويةوأشار إلى أنه وفقًا لما تم رصده عبر صور الأقمار الصناعية، أن طريق السويس المؤدي إلى القاهرة شهد انعدامًا شبه تام في مستوى الرؤية الأفقية، بسبب الرمال المتحركة والرياح الشديدة، متابعًا: : «تحسن الأحوال الجوية متوقع تدريجيًا خلال الساعات القادمة، إلا أن هيئة الأرصاد تحذر المواطنين وقائدي المركبات من السفر أو القيادة على الطرق المتأثرة إلا للضرورة القصوى».