الكشف عن واقعتين بحريتين جديدة قبالة سواحل الحديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وأفادت شركة أمبري للأمن البحري البريطانية أيضا بوقوع حادثة إذ رصدت سفينة تجارية انفجارين "قريبين للغاية" على بعد 63 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة.
وقالت كل من أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية في مذكرتين إن السفينة وطاقمها بخير وفي الطريق إلى الميناء التالي.
وفي وقت لاحق اليوم الثلاثاء، أبلغت الهيئة عن واقعة أخرى على بعد 97 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة مضيفة أن السلطات تحقق في الأمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحاكي ضرب المنشآت النووية.. الصين تطلق مناورات «رعد المضيق» قبالة تايوان
أطلقت الصين مناورات عسكرية جديدة واسعة النطاق في مضيق تايوان، تحاكي ضرب المنشآت النووية”.
وقال شي يي، المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني، في بيان: إنّ “هذه التدريبات الجديدة تهدف إلى اختبار قدرات القوات في مجال تنظيم المناطق والسيطرة عليها، وفرض عمليات حصار ومراقبة مشتركة، وشنّ ضربات دقيقة على أهداف رئيسية”.
وبحسب وكالة أنباء الصين “شينخوا”، قال المتحدث باسم القيادة الشرقية: “إن القوات المسلحة الصينية بدأت اليوم الأربعاء مناورات عسكرية تحمل الاسم الرمزي “رعد المضيق 2025 إيه” في المناطق الوسطى والجنوبية من مضيق تايوان”.
وأضاف أن “هذه المناورات، التي حملت اسما مختلفا عن تلك التي أُجريت يوم الثلاثاء، تركز على تحديد هوية الأهداف والتحقق منها وقدرات التحذير والطرد والإبعاد والاحتجاز”.
من جهتها، ردت الولايات المتحدة على هذه التحركات، محذرة من أن الصين “تعرض الأمن الإقليمي للخطر”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إن الأنشطة “العدوانية” لبكين وخطابها تجاه تايوان “تفاقم التوترات وتهدد استقرار المنطقة وازدهار العالم”.
وكثّفت الصين “نشر مقاتلات وسفن حربية حول تايوان، في السنوات الأخيرة، للضغط على الجزيرة كجزء من مطالباتها بالسيادة عليها وهو ما ترفضه تايبيه، ويوم أمس الثلاثاء، “بدأ الجيش الصيني تدريبات عسكرية مشتركة للجيش والبحرية حول تايوان، في “تحذير صارم وردع قوي ضد الانفصاليين”.
وتأتي التدريبات حول الجزيرة، والتي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، “بعد أن وصف رئيس تايوان لاي تشينغ تي، بكين بأنها “قوة معادية أجنبية”، الشهر الماضي”.
وتؤكد بكين، أن أي تحرك من تايوان نحو الاستقلال، سيؤدي إلى “نزاع مسلح خطير”، وصرحت بأن الاستقلال بمثابة “إعلان حرب”، وأن “الجزيرة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية”.