رائحة كيميائية غريبة تظهر في المدينة .. مرض مجهول يتفشى في نيكولاييف بجنوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سرايا - قال سيرغي ليبديف منسق العمل السري الموالي لروسيا بمقاطعة نيكولاييف، إنه يتم تسجيل تفشي مرض مجهول في نيكولاييف، وأعراض المرض تشبه التسمم.
وذكر ليبديف، في حديث لمراسل نوفوستي، أن سلطات كييف تطلق على هذا المرض المجهول، اسم "كوفيد جديد".
وأشار المنسق إلى أنه تظهر في الكثير من الأحيان، رائحة كيميائية غريبة في المدينة.
وأضاف: "يتحدث سكان نيكولاييف عن تفشي فيروس. ويؤكد البعض أنهم ومنذ أكثر من أسبوعين، يستيقظون كل ليلة تقريبا على رائحة كريهة للغاية تتسبب بوجع وتهيج في البلعوم الأنفي، وانتفاخ في الحنك العلوي، وحكة في العيون. وخلال ذلك لا يفيد الشرب والمضمضة".
ولفت المنسق الانتباه إلى أن سلطات كييف الرسمية، وصفت المرض المتفشي بأنه "كوفيد جديد".
ونقل ليبديف عن أحد سكان نيكولاييف قوله: "على مدار اليومين أو الأربعة أيام الماضية، في وقت متأخر من المساء، كنا نشعر برائحة كريهة في الشقة قادمة من الشارع. على ما يبدو هذه الرائحة ناجمة عن حرق شيء ما وهو حتما ليس قشا أو قمامة - إنها رائحة كيميائية. لا أعرف ماذا يمكن أن تكون".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن العدوى في أوكرانيا أصبحت مقاومة لجميع المضادات الحيوية تقريبا.
وبحسب الصحيفة، فقد اكتشف ذلك الأطباء في مستشفى عسكري أمريكي بألمانيا أثناء فحصهم لجندي أوكراني. وقد يكون سبب حدوث مثل هذه الالتهابات هو قلة النظافة في المستشفيات الأوكرانية، وعدم وجود اختبارات لتحديد الدواء الصحيح.
إقرأ أيضاً : هيئة بحرية بريطانية: هجوم ثان خلال ساعات على سفينة قبالة سواحل اليمنإقرأ أيضاً : شهيد برام الله والاحتلال يفجر منزلي أسيرين بالبيرةإقرأ أيضاً : بصاروخ أطلق من بلد مجاور .. تفاصيل جديدة عن اغتيال إسماعيل هنية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد ذكريات كوابيس كوفيد.. تفاصيل
تشهد بريطانيا في الفترة الحالية زيادة ملحوظة في عدد حالات المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مما يثير مخاوف متجددة بشأن انتشار الأمراض التنفسية في البلاد.
فيروس يعيد ذكريات كوابيس كوروناوهذه الزيادة في الحالات تضع المزيد من الضغط على خدمات الرعاية الصحية التي تعاني من استنزاف في مواردها، مما يزيد من القلق في أوساط المواطنين والمسؤولين على حد سواء.
وبدأت المخاوف بشأن هذا الوضع تتصاعد منذ بداية الشهر الحالي، حيث ظهرت تقارير تفيد بتفشي فيروس غامض في الصين، مما دفع السلطات هناك إلى تنفيذ إجراءات الطوارئ بعد ارتفاع معدلات الإصابة في المقاطعات الشمالية.
ورغم أن فيروس الجهاز التنفسي لا يزال قيد الفحص، إلا أن الأعراض التي ظهرت على المصابين، والتي تشمل الحمى والسعال والتهاب الحلق، تشبه إلى حد كبير أعراض فيروس كورونا، مما دفع البعض إلى المقارنة مع جائحة كوفيد-19.
وفي بريطانيا، تظهر لقطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستشفيات مكتظة بالأطفال الصغار الذين يعانون من أعراض تنفسية مشابهة لتلك المرتبطة بكورونا.
وتذكر هذه المشاهد البريطانيين بمراحل جائحة كوفيد المبكرة، حيث انتشرت صورة ارتداء الأقنعة بين السكان بشكل واسع.
ويطرح البعض تساؤلات حول ما إذا كان هذا الفيروس الغامض سيؤدي إلى جائحة جديدة مشابهة لكوفيد-19.
الضغط على المستشفيات والخدمات الصحيةوتشير التقارير المحلية إلى أن المستشفيات في بريطانيا تواجه تحديات كبيرة بسبب الارتفاع المستمر في عدد المصابين.
تعاني الهيئة الوطنية للخدمات الصحية من ضغط شديد على مواردها، حيث أصبحت أقسام الطوارئ تكتظ بالمرضى.
وفي السياق نفسه، أبدت أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، قلقها العميق بشأن الوضع الحالي، مشيرة إلى أن الأوضاع صعبة للغاية بالنسبة للموظفين في الخطوط الأمامية، الذين يبذلون جهداً مضاعفا لتلبية احتياجات المرضى.
وأوضحت بريتشارد على موقع "إكس" أن "الوضع في الوقت الراهن يتطلب تحركاً سريعا لتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية"، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي.
الفئات الأكثر تأثرامن المعروف أن الفيروسات التنفسية تؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار، الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
ورغم ذلك، تشير البيانات إلى أن الفيروسات التنفسية تؤثر بشكل كبير على جميع الفئات العمرية، وليس الأطفال فقط.
وأظهرت بيانات الاختبار في بريطانيا أن 7826 عينة تم فحصها في إطار جهود المراقبة الأخيرة.
كما أن كبار السن هم أيضا من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر في مواجهة هذه الفيروسات، حيث يتأثر جهازهم المناعي بشكل أكبر مما قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
الوقاية والإجراءات المتبعةفي ظل هذه المخاوف، دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بفيروس HMPV، الذي يعتبر أحد الفيروسات الرئيسية المسؤولة عن إصابات الجهاز التنفسي في موسم الشتاء.
وأوضح كريستيان ليندماير، المتحدث باسم المنظمة، في تصريحات إعلامية أن الوضع الحالي لا يتطلب اتخاذ تدابير استثنائية، ولكن من الضروري الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتادة مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات عند الضرورة للحفاظ على السلامة العامة.
وتستمر المملكة المتحدة في مواجهة تحديات صحية جمة بسبب تزايد حالات الأمراض التنفسية، مما يضع ضغوطا هائلة على النظام الصحي، وعلى الرغم من أن الوضع لا يشير إلى خطر وشيك بحدوث جائحة جديدة، إلا أن السلطات الصحية تشير إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية المناسبة، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
وفي هذه الظروف، تبقى الرعاية الصحية هي الأولوية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين السلطات والمواطنين لتفادي المزيد من المضاعفات.
ما هو المرض الغامض الذي ضرب بريطانيا؟وفقا لما ذكرته محطة «جي بي نيوس» البريطانية، فإن المرض الغامض، تم تحديده على أنه فيروس HMPV، والذي وصل بالفعل إلى الشواطئ البريطانية بحلول الوقت الذي بلغت فيه الحالات الصينية ذروتها.
أصعب من كورونا والسرطان.. جمال شعبان يحذر المواطنين من أمر خطير7 اختلافات بين فيروس hmpv وكورونا .. تعرف عليهاهل يتحول فيروس HMPV لوباء عالمي مثل كورونا؟وكانت كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كشفت مؤخرا أن فيروس HMPV المنتشر حاليا لا يشكل خطرا عالميا كما يروج البعض، لأنه يشبه إلى حد كبير الإنفلونزا الموسمية، فينتمي لعائلة فيروسات SARS لكنه أقل حدة من كورونا.
أعراض فيروس HMPVوسوف نرصد لكم أعراض فيروس HMPV، والتي جاءت كالتالي:
- الكحة.
- السخونية.
- انسداد أو سيلان في الأنف.
- التهاب في الحلق.
نشرة المرأة والمنوعات| توقعات ليلي عبد اللطيف تثير ضجة مع بداية السنة.. علاج جديد يشفي من أثار كورونا الجانبيةيقضي على الفيروس تماما .. علاج جديد يشفي من أثار كورونا الجانبية