إسرائيل تقصف مباني تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن طائراته قصفت مباني تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية في مناطق كفر كلا ومروحين وميس الجبل في جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن الجيش قوله - في بيان مقتضب - إن طائرات سلاح الجو استهدفت أيضًا نقطة مراقبة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب الواقعة على الحدود.
وكان رئيس أركان جيش إسرائيل هرتسي هاليفي قد أجرى أمس تقييما ووافق على خطط عملياتية متعددة الجبهات وسط استعداد إسرائيل لهجوم وشيك من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية.
وجاء التقييم في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية يوم أمس الاثنين، نقلاً عن مصادر إقليمية، أن إيران ستشن هجومًا على إسرائيل في غضون الـ 24 ساعة المقبلة.
ويأتي هذا التصعيد بعدما قُتل القيادي بجماعة حزب الله فؤاد شكر على يد إسرائيل في غارة جوية في بيروت قبل ساعات قليلة من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يوم 31 يوليو الماضي في إيران.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الإسرائيلي: أجرينا الاستعدادات اللازمة لصد أي هجمات من إيران أو حزب الله
حزب الله يستهدف 3 مواقع عسكرية تابعة للاحتلال بالصواريخ
بعد صواريخ حزب الله.. اندلاع حرائق في 5 مواقع شمال أراضي الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبنانية منطقة عيتا حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لـ"تفاهم وقف النار" أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما - أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم /الأحد/ - إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وقال ميقاتي، إن "النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقًا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
ولفت إلى أن "منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار"، مبينا أنه "من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين".