“مركز ربع قرن للمهارات الحياتية” ينظم معسكراً استثنائياً لأجيال المستقبل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
في إطار حرصه على إكساب المنتسبين مجموعة من المهارات المتنوعة وتوفير مساحات تلتقي بها المهارات بالمتعة، أطلق مركز ربع قرن للمهارات الحياتية التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، معسكراً إبداعياً لتنمية المهارات الشخصية والمهنية لدى منتسبي أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18عاماً، وذلك خلال الفترة من 14 يوليو إلى 15 أغسطس 2024م.
ويسعى مركز ربع قرن للمهارات الحياتية من خلال المعسكر في نسخته الأولى إلى إكساب المنتسبين المهارات التي تتوافق مع ميولهم ومواهبهم، وذلك من خلال توجيه طاقاتهم خلال أوقات الفراغ لتحقيق الاستثمار الأمثل لها في العطلة الصيفية بطريقة ممتعة ومتلائمة مع احتياجاتهم، بما يسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة- وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي -رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في تنشئة أجيال تبدع في كافة المجالات.
يعد معسكر ربع قرن للمهارات الحياتية تجربة صيفية متفردة، يكتسب من خلالها المشاركون مجموعة واسعة من المهارات الشخصية والمهنية التي توفر فرصة للتوعية بالحرف، وإنشاء جيل قادر على إدارة احتياجاته الفردية والعناية بأسرته ومنزله بمعرفة تامة، بجانب أنها بوابة لإكساب المشاركين معرفة تراكمية حول المهارات الشخصية، حيث شارك 225 طفلاً وطفلة ضمن الفئة العمرية 6 إلى 12عاماً في الفترة الأولى من المعسكر بمجموعة من الورش والبرامج المهارية المشوّقة التي حققت لهم المتعة والفائدة كان من أبرزها: مهارات فنون الطهي، برنامج صمم وابن، برامج مهارات الخياطة والتطريز، وبرامج الصناعات اليدوية.
ويركز المعسكر في فترته الثانية على تنمية المهارات الشخصية والمهنية للمنتسبين من الناشئة والفتيات ضمن الفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً، وذلك عبر حزمة نوعيّة من البرامج التفاعلية التي تتميز بالثراء والتنوع، حيت تضم برامج المهارات المهنية تدريب المنتسبين على صناعة الألواح الشمسية، وصناعة النافورة، والتصوير الاحترافي، وصناعة الطاولات، إلى جانب التشكيل بالسجاد، والتيراريوم، وفنون إعداد الأطباق الصحية، فيما تتنوع البرامج التخصصية للمهارات الشخصية بين برامج الإعلامي الواعد “الظل الوظيفي”، وإنتاج المحتوى الصوتي “بودكاست”، وإدارة الذات والذكاء العاطفي.
عن مركز ربع قرن للمهارات الحياتية:
يعمل المركز تحت مظلة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، التي تترأسها قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ويعد المركز مشروعاً إبداعياً تدريبياً يستهدف كافة منتسبي مؤسسات ربع قرن بفئاتهم المختلفة (6-31 عام)، ويسعى المركز إلى إكساب المنتسبين مجموعة من المهارات المتنوعة (الشخصية والمهنية ومهارات البقاء) من خلال الورش والبرامج والمسابقات بمستويات معرفية تتناسب مع احتياجات المنتسب حسب فئته العمرية، لإبراز الصورة المثلى لأبناء الشارقة في المحافل الوطنية والعالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد دكتور طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب، ندوة بعنوان "إعداد وتنمية المهارات القيادية"، والتي نظمتها الكلية بحضور الدكتور محمد زايد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، دكتور محمد عبد الرحمن منسق عام أسرة شباب من أجل مصر و دكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٣/١٦ بالكلية.
حاضر خلال الندوة: الدكتور وائل طوبار الأستاذ بكلية دار العلوم، ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
أكد دكتور طارق عبد الوهاب، أن الكلية تحرص على تنظيم فعاليات تعزز الجوانب العملية والقيادية لدى الطلاب لاكسابهم الخبرات العملية التي تؤهلهم لمواجهة تحديات سوق العمل بثقة وكفاءة.
وأوضح دكتور محمد زايد إلى الجهود التي تبذلها الكلية في دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج التدريبية وورش العمل، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الكلية لتنمية مهارات لدى الطلاب.
ومن جانبه أشار دكتور محمد كمال إلى الأنشطة الطلابية مضيفًا أن هذه الندوة تعد واحدة من سلسلة الفعاليات التي تنظمها الكلية لتعزيز الجوانب القيادية لدى الطلاب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
وخلال المحاضرة استعرض دكتور وائل طوبار مفاهيم القيادة وأهميتها في بناء الشخصية الناجحة وأكد أن صفة القيادة موجودة لدى كل إنسان مضيفًا أن القائد ليس بالضرورة الأكبر سنًا في المجموعة، ولكن يجب أن تكون لديه مهارات القيادة وحل المشكلات والتعاون والمشاركة مع الفريق، مشيرًا إلى أن القائد الناجح هو من يتمتع بالقدرة على تحفيز الآخرين وتحقيق الأهداف المشتركة للعمل الجماعي.
كما أوضح الفارق بين القائد والمدير والعمل الجماعي والفردي، وأضاف أن القيادة الفعالة تتطلب مجموعة من المهارات الأساسية، موضحًا أن هذه المهارات يمكن تطويرها من خلال الممارسة والخبرة والمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة.
وأشار إلى أن التعليم يلعب دورًا محوريًا في تنمية المهارات القيادية، خاصة خلال المرحلة الجامعية حيث أشاد بدور الجامعات في إعداد جيل من القادة المؤثرين من خلال البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية التي تعزز روح المبادرة والعمل الجماعي.
وخلال الندوة تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على الاستفسارات.