راصد: قرابة الـ 11 هزه أرضية ضربت سوريا خلال ساعات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الراصد الجوي واثق السلامي، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، عن تسجيل قرابة 11 هزة أرضية ضربت سوريا خلال ساعات.
وقال السلامي في إيضاح، تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما يقارب الـ 11 هزه أرضية ضربت سوريا خلال الساعات الماضية".
وأضاف إن "هذه الهزات تبعت زلزال متوسط بقوة 5.2 على مقياس ريختر وقد شعر بها سكان لبنان وجنوب تركيا وشمال فلسطين".
يذكر أن هزة أرضية، ضربت بوقت متأخر من مساء أمس الإثنين، (12 آب 2024)، دولاً في المنطقة.
وأفادت وسائل اعلام عربية مختلفة، بان سكان سوريا والأردن شعروا بهزة أرضية.
وقالت وسائل اعلام أخرى ان الهزة كانت بقوة 5.2 على مقياس ريختر.
وبينت ان هزة أرضية سجلت بقوة 5.2 ريختر ومركزها محافظة حماة في سوريا على بعد 103 كيلومترات من ولاية هاتاي التركية، وقعت عند الساعة 23:56 بالتوقيت المحلي.
كما أفادت تقارير أخرى بان الهزة الأرضية شعر بها لبنان وفلسطين وأجزاء من تركيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية
أثارت سلسلة هزات أرضية شعر بها سكان عدة محافظات يمنية، خلال الساعات الماضية، مخاوف من تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، خاصة بعد تسجيل زلزال بحري هو "الأقوى منذ سنوات" قبالة سواحل أبين.
سجل مركز الرصد ودراسة البراكين والزلازل اليمني، السبت، هزة أرضية بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر، وقع مركزها على بعد 10 كيلومترات شمال غرب مدينة البيضاء، وعلى عمق ضحل (2 كم)، تبعتها 7 هزات خفيفة متكررة شعر بها سكان محافظات البيضاء ولحج (يافع) وشبوة (مرخة).
في السياق، رصد مركز الإنذار المبكر بحضرموت زلزالاً بحرياً بقوة 5 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل أبين، على بعد 40 كم من مدينة زنجبار، وهو الأعلى كثافة في المنطقة منذ سنوات.
أعرب سكان المناطق المتضررة عن قلقهم من تكرار الهزات، رغم عدم الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. يأتي ذلك بالتزامن مع تحذير نشره عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أشار فيه إلى احتمال تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، لاسيما بعد تسجيل هزة بقوة 6 درجات في إثيوبيا، ما يُنذر باضطرابات محتملة في خليج عدن وبحر العرب.
تُعد المناطق اليمنية الواقعة على حزام الصدع العربي-الإفريقي عرضة للنشاط الزلزالي، لكن تسجيل هزات متعددة في يوم واحد يلفت إلى تحركات غير اعتيادية للصفائح التكتونية. وتُشير التقارير الجيولوجية إلى أن الزلزال البحري قرب أبين قد يكون مؤشراً على تصاعُد الضغوط في قاع البحر، ما يستدعي تعزيز أنظمة الرصد.