نسرين طافش تتصدر العناوين: إطلالة أنيقة أم محاولة يائسة للفت الأنظار؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024
المستقلة/- شاركت الفنانة نسرين طافش متابعيها عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام بصور جديدة أظهرت فيها إطلالة أنيقة وجذابة. أثارت الصور إعجاب الكثيرين حيث تألقت طافش بفستان طويل يتميز بتصميم بسيط وألوان متنوعة، مما أضاف لمسة من الأناقة والجمال على إطلالتها.
في الصور التي نشرتها، ارتدت نسرين طافش فستانًا طويلًا أنيقًا، جاء بتصميم بسيط ولكنه متقن.
مكياج متقن يبرز جمالها
اعتمدت نسرين طافش في مكياجها على اللون الأسود للعيون، وهو ما أضاف عمقًا وجاذبية لعيونها. اختارت أيضًا أحمر الشفاه باللون البيج الناعم، مما ساهم في إبراز أنوثتها وجمال ملامح وجهها بشكل لافت. هذا المكياج المتقن كان متناسقًا تمامًا مع إطلالتها، مما أضفى عليها لمسة من الرقي والجاذبية.
تسريحة الكعكة لشعرها الطويل
أما بالنسبة لتسريحة شعرها، فقد اختارت نسرين طافش تسريحة الكعكة لشعرها البني الطويل. هذه التسريحة كانت مناسبة تمامًا لإطلالتها المميزة، حيث أضافت لمسة من التميز والأناقة على مظهرها العام. الشعر المرتب والمجعد بشكل ناعم أكمل الإطلالة بشكل رائع، مما جعلها تبدو في قمة أناقتها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نسرین طافش لمسة من
إقرأ أيضاً:
القائد العام: المغادرة 24 أغسطس 2023م – العودة 26 يناير 2025م
من أحاجي الحرب ( ١١٩٠١ ):
○ كتب: @osama mohamed ahmed
???? لوحة تحركات الضباط:
القائد العام: المغادرة 24 أغسطس 2023م – العودة 26 يناير 2025م ????
للمؤسسة العسكرية القوات المسلحة تفاصيل دقيقة (وغميسة) قد لا يدركها أو يفهمها كثيرٌ من الأخوة المدنيين على الرغم من محاولاتهم (التعسكر) والتشبه بالعسكريين سيما مع انتشار التدريب خلال سنوات حكم الإنقاذ خدمةً وطنيةً (إلزامية) ثم مجاهدين بالدفاع الشعبي ثم مستنفرين مؤخراً.. لكن تظل هناك (أمور) مع إن كلمة أمور ذات نفسها عند البعض غير مستحبة وليست مريحة وليست (محايدة) مطلقاً.. المهم أن هذه الأشياء إن شئتم والتفاصيل لا يمكن هم إدراكهها لا سبب سوي (سطحية) التصاقهم بالمؤسسة العسكرية من خلال الانتماء لأي من الاجسام التي ذكرت بما يشبه (علوق الشدة) الملتهم لغرضه حينها فحسب.. صحيح أن مصطلحات الجيش والجارقون الذي كان حكراً على العساكر تمدّد وانداح (وذاع وعم القرى والحضر) فصارت كلمة (طابور) مشاعةً تقال لكل من يعكّر مزاجك ويعمل على (إفشال خططك) وإن كانت خططك هذه اجتماعية اقتصادية أو حتى (رومانسية) ولو أفشل لك هذا الطابور خطة شرب جبنة الصباح بمزاج عند أول الشارع.. ومصطلح (كثافتي جات) وفلان (جاب كثافتي) على كل لسان تقال للبراي (اللزج) الذي يلتصق بالناس فيفرض وجوده بقوة (ويمسك طابورك) بحيث لا تجد لك منه (فكاكاً) والتي هي بدورها انضمت لقاموس الملكية معلومة المعنى والمغزي..
عند عملك في وحدات الجيش خارج الخرطوم تجد في كل قيادة ما يعرف (بلوحة تحركات الضباط) وهي من إرث العسكرية القديم الذي لا يزال ماثلاً ومحافظاً عليه.. وقد أكدت عليها المدارس العسكرية عند ولوجنا لها سيما عند تنفيذ المشاريع حيث يتمثل الدارسون قيادة كتيبة أو لواء (حقيقية) أو حتى فرقة لترسيخ كيفية وآلية عمل القيادات وما هي أهم العناصر التي يفترض أن تكون موجودة.. فخلاف رسائل المعركة والخرائط بمختلف أهدافها والخطط وتقادير الموقف وتقارير القصف وأوامر العمليات وووووووو.. كان لابد من وضع لوحة تحركات الضباط ليعلم الجميع أين هو ركن الإدارة إن لم يكن في مكتبه وأين ذهب ركن العمليات ومتي يتوقع عودة أي منهما؟؟ توضع اللوحة قرب البوابة الرئيسية بالوحدة أو التشكيل ويكتب عليها بالطباشير.. الرتبة والاسم والمنصب وتوقيت الخروج وتوقيت العودة المتوقع
أتخيّل جداً ولا أظن أن (خيالي واسع) أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان وهو يهم بالخروج من القيادة فجر يوم 24 أغسطس 2023م لم يفت عليه أن يكتب على لوحة التحركات قبيل مغادرته مكتبه.. أمسك بالقلم وكتب:
القائد العام – الخروج 24/08/2023م – تاريخ العودة المتوقع: مع جيوش الفتح وفك الحصار
السودانيون مطالبون اليوم وبشدة بالتعرف عن قرب على المؤسسة العسكرية ووضعها في مكانها الصحيح من التقدير والاحترام والحب وأن يطووا صفحة سوداء سودتها قوى تعادي هذه القوات لصالح أجندتها التي لا تشابه مصالح أهل السودان جميعاً.. أعتقد أن القائد العام لم ينس تلك اللوحة عندما دخل القيادة العامة اليوم ومسح ما كتبه قبل 17 شهراً وكتب في مكانه تاريخ العودة: 26 يناير 2025م .. ووجه بوضع اللوحة في المتحف العسكري.
اللواء الركن (م)
أسامة محمد أحمد عبد السلام