هل يُعزز غياب الموجات الحارة من قوة الموسم المطري القادم وفُرص تساقط الثلوج؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
#سواليف
أفاد المختصون الجويون في مركز طقس العرب أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت الأردن #أجواء_صيفية مستقرة ومعتادة. تراوحت درجات #الحرارة العظمى في المدن الرئيسية بين 30 و35 درجة مئوية، مع تسجيل درجات حرارة أعلى قليلاً في مناطق الأغوار والبحر الميت، التي تشهد عادةً درجات حرارة أعلى بسبب انخفاضها عن مستوى سطح البحر.
العلاقة بين غياب #موجات_الحر و #الموسم_المطري وفرص #تساقط_الثلوج؟
مع دخول فصل الصيف في الأردن لعام 2024، شهدت البلاد صيفاً اعتيادياً حتى الآن، رغم أن بعض الموجات الحارة قد حدثت، لكنها لم تكن قوية أو سجلت درجات حرارة قياسية. ومن المهم التأكيد على أن غياب موجات الحر الشديدة خلال فصل الصيف لا يعكس بالضرورة طبيعة الموسم المطري القادم أو شدته.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. رجل يتسلق برج إيفل في باريس دون حبال 2024/08/13عوامل مناخية تؤثر على الموسم المطري وتساقط الثلوج
أكد المختصون الجويون في مركز طقس العرب أن غياب موجات الحر لا يعني بأي حال من الأحوال أن الموسم المطري القادم سيكون قوياً أو ضعيفاً. طبيعة وشدة الموسم المطري تعتمد على العديد من العوامل المناخية الأخرى، مثل التغيرات في درجة حرارة المحيطات، وتيارات الغلاف الجوي، وأنظمة الضغط الجوي التي تتطور خلال الأشهر المقبلة. هذه العوامل تلعب دوراً أكبر في تحديد كمية الأمطار التي ستتساقط خلال فصل الشتاء.
لا علاقة مباشرة بين #الصيف_المعتدل وفرص تساقط الثلوج
وأشار المختصون في مركز طقس العرب إلى أن الصيف المعتدل أو الاعتيادي لا يعطي مؤشراً دقيقاً حول احتمالية تساقط الثلوج في فصل الشتاء. يتأثر تساقط الثلوج بعوامل معقدة مثل حركة الكتل الهوائية الباردة، والتفاعلات بين التيارات الهوائية الرطبة والجافة. هذه العوامل ليست بالضرورة مرتبطة بطبيعة الطقس خلال فصل الصيف.
خلاصة القول
من المهم أن نفهم أنه لا توجد علاقة مباشرة بين طبيعة الصيف الاعتيادي وغياب موجات الحر من جهة، وطبيعة الموسم المطري وشدته أو فرص تساقط الثلوج من جهة أخرى. كل موسم مناخي يمتلك ديناميكيته الخاصة التي تتأثر بمجموعة واسعة من العوامل.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أجواء صيفية الحرارة الصيف موجات الحر الموسم المطري تساقط الثلوج الموسم المطری تساقط الثلوج موجات الحر
إقرأ أيضاً:
طقس العرب .. موجة برد سيبيرية تندفع إلى المملكة الأسبوع القادم مسبوقة ببعض الأمطار
#سواليف
لا يزال المختصون في مركز #طقس_العرب الإقليمي يتابعون الخرائط الجوية ونواتج المُحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل الهوائية التي باتت تؤكد على اندفاع #كتلة_هوائية_باردة_جداً من أصول #سيبيرية (ذات خصائص مشابهة لتلك التي تكون في عمق #فصل_الشتاء) من المُتوقع أن تؤثر على المنطقة الأسبوع القادم وتمكث فوق المنطقة عِدّة أيام على شكل موجة برد قوية.
ويُتوقع أن يبدأ تأثير هذه الموجة الباردة على المملكة بحسب آخر المؤشرات في مركز طقس العرب اعتباراً من ساعات مساء يوم الأحد 24/11/2024 حيث ستنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس وحاد في مناطق واسعة من المملكة وخاصة مع تقدم الوقت من ليلة الأحد/الاثنين مع نشاط في #الرياح التي من شأنها أن تزيد من الإحساس بالبرودة.
و يسبق ذلك نهار يوم الأحد فرص لهطول بعض #الزخات_المطرية السريعة في مُقدمة هذه الموجة الباردة، و تشمل فرص #الهطول مناطق عِدّة إلا أن طابع هذه الهطولات المطرية سيكون سريعاً و خفيف إلى مُتوسط الشدة.
مقالات ذات صلة خلال زيارة مسؤول أوروبي كبير لـ”الأردنية”.. طلاب في رسالة: توقفوا عن التواطؤ وحاكموا الاحتلال 2024/11/21 ليلة الاثنين/الثلاثاء: تعمق تأثير الموجة السيبيرية الباردة و صقيع مُحتمل في مناطق واسعةوقال المختصون في “طقس العرب”، أنه يُتوقع أن يتعمق تأثير هذه الموجة السيبيرية الباردة مع ساعات الليل من يوم الاثنين 25/11/2024 وفجر وصباح يوم الثلاثاء 26/11/2024، حيث يطرأ انخفاض ملموس آخر على درجات الحرارة وتتحول الأجواء لتُصبح شديدة البرودة في مناطق مُختلفة من المملكة لتكون مُقتبسة من #عمق_الشتاء. كما ويُتوقع أن تقترب درجات الحرارة من الصفر المئوي في مناطق السهول الشرقية وبعض المرتفعات الجبلية العالية خاصة الجنوبية، مع إحتمالية مُرتفعة لتشكل الصقيع في أجزاء مختلفة من المملكة.
الموجة الباردة المُقبلة الأبكر منذ سنواتو بمجيئ موجة البرد السيبيرية في هذا الوقت من العام في شهر نوفمبر فإنها تعتبر الأبكر منذ سنوات عديدة، إذ تُشير السجلات المناخية بأن أبكر موجات البرد هي التي أتت على المملكة في شهر تشرين ثاني/نوفمبر كانت في العام 2016 وبوتيرة أقل بكثير مما هو مُتوقع خلال الأسبوع القادم بالإضافة إلى شهر تشرين ثاني/نوفمبر للأعوام 2011 و 2004 و 2001.
الموجة السيبيرية مُقبلة على قطاع غزة أيضاً!و تشير توقعات مركز طقس العرب بأن موجة البرد هذه ستطال أيضاً قطاع غزة حيث ستنخفض درجات الحرارة إلى مُستويات مُتدنية و تكون الأجواء في مُنتصف الأسبوع القادم باردة للغاية و خاصة في ساعات الليل و الصباح الباكر. وفي ظل هذه التوقعات ومما لا يزال يُعانيه النازحون في القطاع المقيمون في الخيام من شح الملابس و الفراش و الأغطية و صعوبة توفيرها في ظل الظروف الراهنة التي يعانيها قطاع غزة، لا يُمكن النظر إلى هذه التوقعات بمعزل عما يُعانوه الغزيين و التي ستُفاقم هذه الأجواء من معاناتهم.