مقابلة ترامب وماسك على منصة «إكس»: تفاصيل وما خلفيات البث المتأخر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تابع أكثر من مليوني شخص المحادثة المباشرة بين الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب ورائد الأعمال إيلون ماسك عبر منصة «إكس»، والتي أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية.
كان من المقرر أن تُبث هذه المقابلة المباشرة في الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إلا أنها تأخرت بسبب مشاكل تقنية.
تعرض البث المباشر للمقابلة بين ترامب وماسك لتأخير ملحوظ، مما دفع فريق حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى السخرية من المشكلات الفنية.
وقد أعاد حساب حملة هاريس على منصة «تروث سوشيال» نشر تعليقات سابقة لترامب من العام الماضي، حيث انتقد تأخير إطلاق الحملة الانتخابية لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على منصة «إكس»، والتي شهدت أيضًا تأخرًا بسبب مشاكل فنية.
محتوى المقابلةخلال الحوار، حذر ترامب من أن منطقة الشرق الأوسط قد تجر العالم إلى "حرب عالمية ثالثة"، مشيرًا إلى أنه تعامل بقوة وحزم مع إيران ووكلائها خلال فترة ولايته الأولى.
كما هاجم ترامب، في حديثه مع ماسك، المرشحة الديمقراطية المفترضة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، متسائلًا عن قدرتها على إجراء مقابلة مشابهة. واعتبر ترامب أن هاريس غير قادرة على خوض مثل هذه الحوارات.
حديث ترامب عن محاولة الاغتيالكشف ترامب أيضًا عن قلقه من تدافع الحشود أثناء محاولة اغتياله في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي.
وأشار إلى أن الرصاص كان يمر فوق رأسه، مُظهرًا سوء التنسيق بين الشرطة المحلية والفيدرالية خلال الحادث.
تأييد ماسك لترامبتأتي هذه المقابلة بعد أن أعلن إيلون ماسك تأييده العلني لدونالد ترامب كمرشح جمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب.
وقد شكل تأييد ماسك لترامب مصدرًا رئيسيًا للجدل والنقاش في الأوساط السياسية والإعلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تأييد ماسك لترامب محاولة اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى.. زيلنيسكي يكشف تفاصيل محاولة اغتياله داخل المكتب الرئاسي بكييف
قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية إن محاولة اغتياله في بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 أسفرت عن مقتل أشخاص داخل المكتب الرئاسي.
محاولة اغتيال زيلينسكيكشف زيلينسكي: "كان هناك أشخاص أرادوا قتلي، وكانت هناك طلقات نارية، وأكثر من ذلك قُتل بعض الأشخاص هنا، داخل المكتب الرئاسي، وكان آخرون يدافعون عنا".
ولم يحدد الرئيس الأوكراني ما إذا كانت الوفيات تشمل الروس أو الأوكرانيين أو كليهما، مضيفا أن محاولات الاغتيال حدثت وسط جهود روسيا للضغط على القيادة الأوكرانية لقبول شروط السلام المؤلمة.
تم الإبلاغ عن ثلاث محاولات اغتيال على الأقل لزيلينسكي بحلول مارس 2022 بينما كانت القوات الروسية تتقدم نحو عاصمة أوكرانيا قبل هزيمتها في معركة كييف.
وزعم المسؤولون الأوكرانيون في ذلك الوقت أن هذه الهجمات شملت فريقًا من جنود الشيشان النخبة الذين تم القضاء عليهم.
لم تكن هذه المحاولات الأخيرة المبلغ عنها لقتل زيلينسكي طوال الحرب الشاملة، ففي مايو 2024، أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) إحباط مؤامرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لقتل الرئيس.
تم اتهام عقيدين من إدارة أمن الدولة الأوكرانية (UDO) بتسريب معلومات سرية إلى روسيا للمساعدة في المؤامرة.
تفوق روسيا على أوروبافي نفس المقابلة مع الجارديان، حذر زيلينسكي من أنه بدون أوكرانيا، قد تواجه أوروبا احتلالًا روسيًا كامل النطاق بسبب الميزة العددية لموسكو في القوات.
وسلط زيلينسكي الضوء على التفاوت في القوات بين روسيا وأوروبا، قائلاً إن جيش أوكرانيا يتكون من 110 لواء، بينما تضم روسيا 220 لواء وتخطط للتوسع إلى 250 هذا العام.
وعلى النقيض من ذلك، قال إن أوروبا، بما في ذلك القوات الأمريكية المتمركزة هناك، لديها حوالي 82 لواء قتالي فقط.