#سواليف

يقترب #المريخ و #المشتري في ليل يوم الأربعاء لأقرب نقطة بينهما في هذا العقد.

وسيكون الكوكبان قريبين للغاية من بعضهما البعض، على الأقل من وجهة نظر كوكبنا، لدرجة أن شريحة صغيرة بالكاد يمكن أن تفصل بينهما.

في الواقع، سيكون أكبر كوكب في نظامنا الشمسي وجاره الخافت الأحمر على مسافة تقدر بأكثر من 350 مليون ميل (575 مليون كيلومتر) في مداريهما.

مقالات ذات صلة “قد تفسر كيف تشكل كوكبنا”.. العلماء يحصلون على أعمق عينة صخرية من وشاح الأرض 2024/08/12

سيصل الكوكبان إلى الحد الأدنى من الانفصال – ثلث درجة واحدة أو حوالي ثلث عرض #القمر – خلال ساعات النهار يوم الأربعاء في معظم الأمريكتين وأوروبا وإفريقيا.

بيد أن جون جيورجيني- من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة #ناسا في كاليفورنيا- قال إنهما لن يظهرا مختلفين كثيرا قبل يوم واحد عندما تكون السماء مظلمة.

وستكون أفضل المشاهد في السماء الشرقية، باتجاه كوكبة الثور، قبل شروق الشمس. وتحدث هذه الاقترانات، المعروفة باسم الاقترانات الكوكبية، كل ثلاث سنوات أو نحو ذلك فقط.

وقال جيورجيني: “هذه الأحداث لمحبي متابعة الظواهر الكونية والجمال لأولئك الذين يعشقون مراقبة السماء، ويتساءلون عما قد يكون عليه الجسمان اللامعان القريبان جدا من بعضهما البعض.. العلم يكمن في القدرة على التنبؤ بدقة بالأحداث قبل سنوات”.

ولم تقربهما مداراتهما من بعضهما البعض إلى هذا الحد، أحدهما خلف الآخر، منذ عام 2018، ولن يحدث ذلك مرة أخرى حتى عام 2033.

وكان الكوكبان أقرب ما يكون في الألف عام الماضية في عام 1761، عندما ظهر المريخ والمشتري للعين المجردة كجسم واحد لامع.

ويتزامن هذا الاقتران الأخير بين المريخ والمشتري مع زخات شهب البرشاويات، وهي واحدة من ألمع زخات هذا العام. ولا حاجة إلى مناظير أو تلسكوبات لمشاهدتها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المريخ المشتري القمر ناسا

إقرأ أيضاً:

أوروبا تلتف حول زيلنسكي وستارمر يتحدث عن لحظة حرجة لا تتكرر إلا مرة كل جيل

حاول حلفاء كييف في أوروبا، الأحد، توحيد صفوفهم بعدما هزّهم التقارب بين واشنطن وموسكو، وإثر شعورهم بالذهول من الهجوم العنيف الذي تعرض له زيلينسكي، الجمعة، في البيت الأبيض.

وبدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعهد خمسة عشر زعيما أوروبيا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وإعادة التسلح ضد روسيا.

وقال ستارمر في مستهل القمة إن أوروبا تعيش "لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل". وصرّح ستارمر وإلى جانبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "هذه لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة لأمن أوروبا ويجب علينا جميعا تكثيف الجهود".



وأضاف متوجها لزيلينسكي "آمل أن تعلم أننا جميعا معك ومع شعب أوكرانيا طالما استغرق الأمر. الجميع حول هذه الطاولة".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن نتفق على الخطوات التي ستنتج عن هذا الاجتماع لتحقيق السلام من خلال القوة لصالح الجميع".

واحتضن عدد من الزعماء زيلينسكي، وبينهم ستارمر ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

وعكست أجواء هذه القمة تباينا صارخا مع أجواء اجتماع الرئيس الأوكراني، الجمعة، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي حيث جرت مشادة حادة.

ووبخ ترامب نظيره الأوكراني واتهمه بأنه "غير مستعد للسلام" مع روسيا.

خطة من 4 خطوات
وعقب القمة كشف ستارمر عن خطة من أربع خطوات لضمان السلام في أوكرانيا.

وأكد ستارمر أن أي اتفاق جديد لدعم أوكرانيا يجب أن يقوم على القوة، مشيراً إلى ضرورة أن تساهم كل دولة بأفضل ما يمكنها من خلال تحمل المسؤولية وزيادة حصتها في الدعم.

وأوضح ستارمر أن القادة الأوروبيين الذين شاركوا في القمة اتفقوا على أربع خطوات رئيسية، وهي:

- استمرار تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا خلال فترة الحرب، مع زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا.

- التأكيد على أن أي اتفاق سلام دائم يجب أن يضمن سيادة وأمن أوكرانيا، مع ضرورة مشاركة أوكرانيا في أي محادثات سلام.

- في حال التوصل إلى اتفاق سلام، ستعمل الدول الأوروبية على منع أي غزو روسي مستقبلي لأوكرانيا.

- تشكيل "تحالف من الراغبين" للدفاع عن أوكرانيا وضمان تحقيق السلام في البلاد.

من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة"، وذلك في تصريحات لصحيفة "لو فيغارو" عقب القمة.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو "أنّنا نعرف كيف نقيسها"، في حين أن خط الجبهة في البرّ يمتد لمسافات هائلة.

إلى ذلك، اقترح ماكرون أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي الى ما بين 3 و3,5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل سياسات الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.

الرد على ترامب
وأعلن زيلينسكي، الاثنين، أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على "مواقف مشتركة" لمحاولة إقناع ترامب بأخذ مصالحهم في الاعتبار بمواجهة روسيا.

وقال زيلينسكي على "تلغرام" بعد لقاء مع حلفائه، الأحد، في لندن: "سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، وستُعرض هذه المواقف على شركائنا الأمريكيين".

وشدد الرئيس الأوكراني على أن الأولوية تتمثل في التوصل إلى "سلام متين ودائم وإلى اتفاق جيد يتعلق بنهاية الحرب".



واتفق الزعماء الأوروبيون الذين انضم إليهم في لندن كل من تركيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد على ضرورة محاولة إبقاء الولايات المتحدة إلى جانبهم.

وكرر زيلينسكي استعداده لتوقيع الاتفاقية المتعلقة بالمعادن "إذا كان جميع الأطراف مستعدين".

وقال للصحافة "أنا مستعد لجميع الأشكال البنّاءة في العلاقات مع الولايات المتحدة. وأعتقد أن لدينا كل ما نحتاجه"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة "فهم بعض الخطوط الحُمر الأوكرانية".

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية نادرة.. ما موعد وتفاصيل الخسوف الكلي في رمضان؟
  • فرصة استثمارية لبناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بالعالم في جنوب سيناء
  • ثلاثي المريخ يغيب أمام تولدي
  • أوروبا تلتف حول زيلينسكي.. وستارمر يتحدث عن لحظة حرجة لا تتكرر إلا مرة كل جيل
  • أوروبا تلتف حول زيلنسكي وستارمر يتحدث عن لحظة حرجة لا تتكرر إلا مرة كل جيل
  • ستارمر: القادة الأوروبيون يواجهون لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل
  • لغز السعادة
  • شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
  • الزعاق: هذا أفضل رمضان يمر علينا ويكشف عن ميزة لن تتكرر إلا بعد 33 عامًا
  • ظاهرة فلكية ساحرة تُزين سماء الجزائر اليوم بعد الغروب