السبب الحقيقي للعطل الفني في مقابلة ماسك وترامب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
خلال اللقاء على منصة إكس، بدأت محادثة إيلون ماسك مع الرئيس السابق دونالد ترامب بعطل فني أثار الانتقادات حيث كان من المقرر أن تبدأ المقابلة في الساعة 8 مساء، على "مساحات إكس"، وباستماع مئات الآلاف، ليلة الاثنين، لكن المقابلة تعطلت على الفور ولم تبدأ إلا بعد 42 دقيقة.
وقال أولئك الذين تمكنوا من الدخول إلى المساحة، إنه بعد 18 دقيقة من الموعد المفترض لبدء المحادثة، قال ماسك أن منصة إكس التي يمتلكها، تعرضت "لهجوم كبير"، وهو ما جعل من المستحيل على المساحة المضي قدما كما هو مخطط له.
ووفقا لموقع "فيرج" المختص بالتكنولوجيا، فأن المنصة لم تتعرض في الحقيقة "لهجوم سيبراني"، وأن ادعاء ماسك كان لتغطية الأعطال الفنية.
وكرر ماسك نظرية "الهجوم الكبير" عندما بدأت المقابلة بعد 45 دقيقة تقريبا، في حوالي الساعة 8:40 مساء، وأضاف: "كما يوضح هذا الهجوم الضخم، هناك الكثير من المعارضين لما سيقوله الرئيس ترامب".
وأعاد فشل انطلاق المقابلة للأذهان ذكرى إعلان حاكم فلوريدا رون ديسانتيس لعام 2023 على منصة إكس أنه سيرشح نفسه للرئاسة، والذي بدأ أيضًا بصعوبات فنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك دونالد ترامب منصة اكس التكنولوجيا هجوم سيبراني
إقرأ أيضاً:
القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو
تستمر القمم العربية في تكرار نفس السيناريوهات، حيث تتوالى الاجتماعات والمؤتمرات دون أن تترك أي تأثير حقيقي على الواقع. وعلى الرغم من أهمية عنوان القمة العربية الطارئة المقررة في 27 فبراير 2025م بالقاهرة، والتي ستعقد لبحث تطورات القضية الفلسطينية، إلا أن ما يصدر عنها من قرارات وتوافقات سرعان ما يتحول إلى مجرد كلمات على ورق، لا تُترجم إلى خطوات عملية.
في كل قمة عربية، تتكرر نفس الوعود بالتضامن والرفض للمخططات الإسرائيلية، ولكن في النهاية يبقى الواقع السياسي في حالة من الجمود، بينما يتمسك البعض بالمواقف المعتادة، تبقى الأزمات الكبرى مثل القضية الفلسطينية دون حل، فيما يظل العالم العربي في حالة من التردد والانقسام.
ترامب، الذي يسيطر على المشهد بشكل مباشر، يظل في الخلفية مُتابعًا للحدث، بينما تصطف الدول العربية في اجتماعات متكررة دون أن تتمكن من تحقيق تغيير ملموس، وفي الوقت الذي يُروج فيه ترامب لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، يكتفي القادة العرب بالتصريحات المعتادة حول رفض التهجير وضرورة حل الدولتين، ولكن بلا آليات تنفيذية حقيقية، وهذا التناقض بين الأقوال والأفعال يجعل القمم العربية تبدو كأنها مجرد تحركات بروتوكولية، لا تؤدي إلى أي نتيجة حاسمة.
منذ تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة، والجميع في العالم العربي يعبر عن رفضه لهذا المخطط، إلا أن السؤال الذي يطرحه الجميع هو: ماذا بعد هذا الرفض؟ هل ستتحول هذه المواقف إلى تحركات دبلوماسية فعالة، أم ستظل مجرد كلمات تُقال على منصات القمة؟
القمة القادمة لن تكون استثناءً في هذا السياق، ومن المتوقع أن تُصدر بيانات تأكيدية بخصوص رفض تهجير الفلسطينيين، لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: هل سيتغير شيء فعلاً على الأرض؟ أم ستظل القمم العربية مجرد مناسبات من دون تأثير يذكر؟
بينما يعاني الشعب الفلسطيني من العدوان المستمر والتخطيط الأمريكي الإسرائيلي لتهجيرهم، تظل القمم العربية تُعيد تكرار نفس القصة، والمشاهد نفسها، فيما يستمر ترامب في كتابة السيناريو الذي يعزز من تفكك المواقف العربية.