مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين قبل صدور بيانات التضخم الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأميركية الإثنين، إذ تكافح للحفاظ على الارتفاع الذي تحقق في نهاية الأسبوع الماضي قبل صدور بيانات التضخم الجديدة لشهر يوليو.
وتذبذبت الأسهم بين المكاسب والخسائر طوال الجلسة، ولم تتمكن من محو الخسائر الناجمة عن عمليات البيع التي شهدتها يوم الاثنين الماضي، والتي كانت الأسوأ في عامين.
في يوم الثلاثاء، سيستوعب المستثمرون أول نقطتين من بيانات التضخم المقرر صدورهما هذا الأسبوع.
وسيكون التحديث الثاني هو الحدث الرئيسي، إذ من المقرر أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك ارتفاع التضخم الذي واجهه المستهلك المتوسط الشهر الماضي.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تظهر القراءة ارتفاعًا طفيفًا على أساس شهري، وإن لم يكن كافيًا لخلط التوقعات بشأن بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة الشهر المقبل.
ولكن خفض أسعار الفائدة يشكل سلاحاً ذا حدين. فالأسواق تطالب بخفض أسعار الفائدة، ولكن أي تحرك من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي من شأنه أيضاً أن يشكل اعترافاً بتباطؤ الاقتصاد. والواقع أن المخاوف من الركود هي التي أشعلت موجة البيع الضخمة الأخيرة، وأي ضعف في الصورة الاقتصادية قد يشكل المحفز للتحرك الكبير التالي نحو الانخفاض في أسعار الأسهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية التضخم مؤشرات الأسهم الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب، الثلاثاء، وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية المتبادلة المقبلة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,021.24 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 09:28 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% إلى 3,025 دولارًا.
وكان الذهب الفوري قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,057.21 دولارًا في 20 مارس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بعض الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها لن تُطبق في 2 أبريل، وقد تحصل بعض الدول على استثناءات. وتتوقع الأسواق أن تؤثر هذه الرسوم سلبًا على النمو الاقتصادي.
وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في شركة ActivTrades للوساطة المالية: « التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة قريبًا، إلى جانب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد، تستمر في دعم أسعار الذهب. »
وأضاف: « أتوقع أن تبقى أسعار الذهب مدعومة فوق المستوى النفسي الرئيسي عند 3,000 دولار، حيث من المرجح أن يعتبر المتداولون أي انخفاضات فرصة للشراء. ومع ذلك، قد يحد تعافي شهية المخاطرة من ارتفاع الأسعار، مما يخلق مقاومة قوية حول أعلى مستوياتها عند 3,056 دولارًا التي سجلتها الأسبوع الماضي. »
ويترقب المستثمرون الآن بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، والتي ستصدر يوم الجمعة، حيث يُعد هذا المؤشر مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، ما قد يوفر إشارات حول تحركات السياسة النقدية المقبلة.
وكان البنك المركزي الأميركي قد أبقى على سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى احتمال خفضه بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق من هذا العام.
ويُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة للتحوط ضد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، كما أنه يستفيد عادةً من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، نظرًا لعدم تحقيقه عوائد فائدة.
ومن المتوقع أن تعقد وفود من أوكرانيا والولايات المتحدة اجتماعًا الثلاثاء في السعودية، بعد محادثات جرت هناك بين روسيا والولايات المتحدة في اليوم السابق حول اقتراح محدود لوقف إطلاق النار في البحر الأسود، والذي تأمل واشنطن أن يمهد الطريق لمفاوضات سلام أوسع.
عن (رويترز)
كلمات دلالية أسعار الذهب المغرب معادن