«الوزراء»: واحد من كل 5 مواطنين حول العالم يعتقد أن الرياضة الإلكترونية حقيقية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا عن الرياضة الإلكترونية التي تُعد نوع من المنافسات التي تقام على أجهزة الحاسوب في ألعاب الفيديو.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، أنّ البعض يعتبر الرياضة الإلكترونية رياضة حقيقية، إذ التركيز على المهارات العقلية، كسرعة البديهة والقدرة على التحليل الاستراتيجي والتنسيق بين اليد والعين مع اللياقة البدنية المطلوبة للتحمل لساعات طويلة من اللعب، بينما لا يعتبرها البعض رياضة حقيقية لغياب العنصر الجسدي بشكل مباشر.
وتابع المركز أنَّها تعتبر نشاط ترفيهي يفتقر إلى التأثير الإيجابي على الصحة الجسدية للاعبين، ومن هذا المنطلق أجرت شركة «يوجوف» (You Gov) بإجراء استطلاع للرأي على عينة بلغ حجمها من 500 إلى 2002 مواطن بالغ لكل دولة في 17 دولة حول العالم.
وهدف الاستطلاع إلى التعرف على مدى اعتبار الرياضة الإلكترونية رياضة حقيقية أم لا، ويرى 65% من المواطنين في 17 دولة حول العالم أن الرياضات الإلكترونية (ممارسة ألعاب الفيديو بشكل تنافسي) ليست رياضة حقيقية بالمعنى التقليدي لها، في حين يعتقد واحد فقط من كل 5 مواطنين أي 20% الرياضة الإلكترونية رياضة حقيقية، وتتصدر الإمارات العربية المتحدة 38% الدول التي يعتبر مواطنوها هذا النوع رياضة حقيقية، تليها إندونيسيا 35%، والهند 34%، ثم هونغ كونغ 27%، وسنغافورة %25.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياضة الرياضة الإلكترونية أجهزة الحاسوب مجلس الوزراء مركز المعلومات الریاضة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة دخل مرحلة مجاعة حقيقية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، قال إن أعداد كبيرة من العائلات في غزة مسحت من السجل المدني جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن قطاع غزة دخل مرحلة مجاعة حقيقية ونحذر من انتشارها الفترة المقبلة جراء إغلاق المخابز، وهناك تحذيرات من المنظمات الصحية العالمية من انهيار القطاع الطبي في غزة بسبب نقص المستلزمات.
وحذر من تضاؤل قدرة المنظمات الأهلية على أداء مهامها في قطاع غزة.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، ادانتها وبأشدّ العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم، المسجد الأقصى المبارك " الحرم القدسي" الشريف، بحماية شرطة الاحتلال.
وأشارت الوزارة الأردنية في بيان لها إلي ان ذلك يعد تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا مرفوضًا وانتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
من جانبه؛ شدد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير د. سفيان القضاة علي رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين قيام وزير إسرائيلي متطرف باقتحام المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.
وبين القضاة أن هذا الاقتحام يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ونوه السفير القضاة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياستها التصعيدية اللاشرعية من خلال انتهاكاتها المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، و توسيع عدوانها المستمر على قطاع غزة، ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل الكارثة الإنسانية التي يعاني منها، محذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف دولي صارم يُلزِم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف انتهاكاتها المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام حرمتها.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.