لبحث جهود تعزيز الاستقرار في المنطقة.. اتصال بين بلينكن ورئيس الوزراء العراقي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، محادثة مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، في ظل التوترات المتفاقمة بالمنطقة.
وتوعدت إيران إسرائيل بالرد بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، كما توعد حليفها حزب الله بالرد على مقتل القائد العسكري البارز، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية يوليو الماضي.
ولم تؤكد إسرائيل ضلوعها في مقتل هنية، في حين أكدت مقتل شكر في عملية عسكرية.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتل: "تحدث وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، اليوم (الاثنين) مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وناقش المتحدثان الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الاستقرار في المنطقة وأهمية تجنب التصعيد"، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية عبر موقعها.
وأضاف "شدد الوزير بلينكن على أهمية تحمل العراق مسؤولية حماية المستشارين العسكريين التابعين للتحالف من هجمات الميليشيات الموالية لإيران".
وتابع "أعرب المتحدثان عن التزامهما بمواصلة التشاور معا بشأن قضايا المنطقة وتعزيز العلاقات الأميركية-العراقية".
وفي سياق متصل، قال مراسل موقع أكسيوس، باراك رافيد، الاثنين، نقلا عن مصدر إن بلينكن من المقرر أن يسافر إلى الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وأضاف رافيد أن بلينكن يخطط لزيارة قطر ومصر وإسرائيل.
وتأتي زيارة بلينكن في وقت تتكثف فيه الجهود الأميركية لمنع تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد اغتيال هنية وشكر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يناقشان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وناقش الوزيران خلال اللقاء الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال “إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030”.
ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا “إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها”.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
المصدر: وكالات