الذهب ينخفض بفعل التركيز على بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء مع جني الأرباح بعدما سجل المعدن الأصفر أعلى مستوى في أكثر من أسبوع بينما ينتظر المتعاملون في السوق بيانات التضخم الأمريكية المهمة التي قد تقدم مزيدا من الرؤية بشأن القرار السياسي المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.
4 بالمئة إلى 2462.19 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:59 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ الثاني من أغسطس آب في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت الأسعار أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
ولم يطرأ تغير يذكر على عقود الذهب الأميركية الآجلة لتسجل 2502.40 دولار للأوقية.
وينتظر المتعاملون صدور أرقام أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر يوليو/تموز في وقت لاحق من اليوم وأرقام أسعار المستهلك يوم الأربعاء لقياس احتمالات خفض أسعار الفائدة بشكل كبير. ومن المتوقع أن تظهر بيانات أسعار المستهلك ارتفاع الأسعار الأساسية والرئيسية بنسبة 0.2% على أساس شهري.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 27.67 دولارا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 933.96 دولارا، وتراجع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 914.25 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بفعل ضعف الين.. صادرات اليابان تحقق ارتفاعا غير مسبوق
طوكيو-رويترز
أظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن صادرات اليابان ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، بدعم من ضعف الين والطلب العالمي القوي.
وارتفع إجمالي الصادرات 3.8 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يزيد عن متوسط توقعات السوق بزيادة 2.8 بالمئة وبعد ارتفاع 3.1 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، إلى جانب ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية.
لكن الأحجام انخفضت 0.1 بالمئة، وهو ما يشير إلى أن النمو في القيمة يعكس إلى حد بعيد الدعم من ضعف الين.
وقال كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث "النتائج ليست جيدة كما تبدو".
ورجح أن تظل الصادرات مستقرة في المستقبل، حيث يقابل الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق تباطؤ معتدل في الولايات المتحدة فضلا عن المخاطر الناجمة عن السياسات الحمائية في مجال التجارة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 4.1 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت إلى الولايات المتحدة ثمانية بالمئة بسبب تراجع صادرات السيارات.
وانخفضت الواردات 3.8 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، في تراجع كبير عن توقعات السوق بزيادتها واحدا بالمئة.
ونتيجة لذلك، سجلت اليابان عجزا تجاريا بلغ 117.6 مليار ين (766.17 مليون دولار) في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أقل من العجز المتوقع البالغ 688.9 مليار ين.
وتتزايد الشكوك بشأن آفاق الصادرات.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشركات اليابانية تتوقع أن يكون لولاية ترامب المقبلة في رئاسة الولايات المتحدة تأثير سلبي على بيئة أعمالها.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60 بالمئة على الواردات الأمريكية من السلع الصينية، فضلا عن فرض رسوم 25 بالمئة على السلع من كندا والمكسيك، حيث توجد مصانع للعديد من شركات صناعة السيارات اليابانية.