انفجار أزمة مفاجئة ..ليبيا تعلن طرد دبلوماسيين مصريين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وخاطبت الوزارة، سفارة مصر في طرابلس، وأبلغتها باعتبار الموظفين الدبلوماسيين محمد الشربيني ومحمد حسني، غير مرغوب بهما، وطالبت بمغادرتهما الأراضي الليبية خلال 72 ساعة.
والموظفان الدبلوماسيان المذكوران هما المستشار والسكرتير الثاني في السفارة المصرية في طرابلس، وفق مراسلنا.
وتأتي المخاطبة الدبلوماسية هذه، كرد من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس (غرب)، على استقبال رئيس الحكومة المصرية لرئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الليبي في طبرق (شرق) أسامة حماد يوم الأحد الماضي.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس، أعربت عن استيائها ورفضها لما وصفته بـ"التصرف الدبلوماسي الذي أقدمت عليه الحكومة المصرية لاستقبالها بشكل رسمي لأجسام موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي"، وقالت إن هذه الخطوة تمثل "خروجا عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب".
وأفاد مراسلنا بوقت سابق نقلا عن مصدر من حكومة الوحدة الوطنية الليبية بأن الحكومة أبلغت مسؤولين بالمخابرات المصرية ضمن العاملين في سفارة القاهرة في طرابلس بمغادرة الأراضي الليبية فورا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
تعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية
استقبل الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، يرافقه الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور طاهر السيسي، وكيل الكلية، نيافة الأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنا بطنطا، إلى جانب كل من فادي عادل ممثل العلاقات العامة للكنيسة، جوزيف حنا ممثل كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، والأخت سامية فاروق من مدرسة نوتردام، لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة التطرف ونشر ثقافة التعايش والمحبة بين أبناء الوطن.
وأكد الدكتور الصاوي على أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روح المحبة والتعاون، ويؤسس لشراكات توعوية تهدف إلى تحصين الشباب والأسرة المصرية ضد الأفكار المتطرفة والمغلوطة، منوهًا بدور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في توثيق العلاقات الوطنية عبر مبادرات بيت العائلة المصرية.
وأشار إلى استعداد الجامعة لإطلاق مبادرات مجتمعية تهدف إلى التوعية والتثقيف، بما يعزز من تماسك نسيج الوطن، ويؤكد على دور الجامعة في خدمة قضايا المجتمع.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الكنيسة عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة الأزهر، مؤكدين أن مصر ستظل وطنًا يجمع أبناءه على المحبة والوحدة والسلام، مثمنين جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتآخي.