دونالد ترامب: “الهجرة غير الشرعية أنقذت حياتي”… ما وراء المزحة السياسية؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024
المستقلة/- في مقابلة مثيرة مع رجل الأعمال إيلون ماسك، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعليقًا طريفًا بشأن الهجرة غير الشرعية، واصفًا إياها بأنها السبب في إنقاذ حياته.
تلك المزحة جاءت خلال حديثهما الذي بُث على منصة X (تويتر سابقًا) أمس، لتضيف جرعة من الفكاهة إلى المشهد السياسي المتوتر الذي يسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
حادثة الاغتيال الفاشلة: تدخل القدر أم الصدفة؟
تطرق ترامب إلى محاولة اغتياله التي وقعت خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي. وبأسلوبه المعتاد، نجح في تحويل الحادثة إلى قصة طريفة، حيث أشار إلى أنه لحظات قبل إطلاق الطلقة الأولى، كان ينظر إلى جدول يحتوي على بيانات حول الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة. تلك اللحظة كانت كفيلة بتغيير مسار الطلقة التي أصابت أذنه فقط، مما دفعه إلى القول: “الهجرة غير الشرعية أنقذت حياتي”.
“عناية إلهية” أم صدفة عابرة؟
وصف ترامب تلك اللحظة بأنها “معجزة” و”عناية إلهية”، مشيرًا إلى أنه سيحتفظ بذلك الجدول “بيني ذراعيه” كرمز للأهمية الكبيرة التي يحملها في حياته. ورغم أن التعليق جاء في سياق المزاح، إلا أن تلميحات ترامب للقدر والدين قد تكون محاولة لتقريب الرسالة من الناخبين المحافظين.
الانتخابات الرئاسية: مفاجآت وتحديات جديدة
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، تتجه الأنظار إلى السباق المحتدم بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ومن المتوقع أن يمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق الانتخابي إثر أدائه المتواضع في مناظرة يونيو ضد ترامب.
إن تصريحات ترامب الأخيرة، سواء كانت مزحة أو حقيقة، تسلط الضوء على استمرارية تأثيره على الساحة السياسية الأمريكية. بينما يستعد للعودة إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لعقد تجمع آخر في أكتوبر المقبل، يظل السؤال: هل ستكون تلك المزحة مجرد نكتة عابرة أم ستضيف قوة لترامب في معركته الانتخابية القادمة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
عضو الرئاسي اليمني “العليمي”: الشراكة السياسية طريقنا للأمن وإسقاط المشروع الإيراني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى تعزيز التضامن الوطني وزيادة التنسيق بين جميع الأطراف لمواجهة المرحلة الحاسمة التي يمر بها اليمن.
جاءت تصريحات العليمي خلال اجتماعه مع قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، برئاسة أحمد بن دغر، حيث ناقشوا آخر التطورات المحلية والإقليمية، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة ما وصفه بـ”المشروع الإيراني” في اليمن.
وأكد العليمي أن “الفرصة التاريخية أمام اليمنيين اليوم هي تعزيز الشراكة السياسية واتخاذ القرارات الجماعية التي تخدم طموحات الشعب في الاستقرار وبناء دولة عادلة”، مشيرًا إلى أن القوى السياسية شريك أساسي في صناعة المستقبل وليس مجرد حليف مؤقت.
كما أشاد العليمي بدور التكتل الوطني في دعم مجلس القيادة الرئاسي، واصفًا مواقفهم بـ”الوطنية والمسؤولة”، خاصة في معركة استعادة الدولة وإنهاء ما سماه “الانقلاب”.
وتطرق إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق تطلعات المواطنين في المناطق المحررة.
وخلال اللقاء، استعرض العليمي التحديات الراهنة والفرص المتاحة، مؤكدًا أن النجاح يتطلب عملًا ميدانيًا مكثفًا وتوحيدًا للرؤى بين جميع الفعاليات الوطنية.
من جانبهم، قدّم قادة التكتل الوطني رؤيتهم لتعزيز التلاحم المجتمعي ودعم جهود الحكومة في مختلف القطاعات.