شاهد: مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بذكرى "خراب الهيكل"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اقتحم مئات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم.
وتوافد الآلاف من المستوطنين منذ ساعات الفجر إلى ساحة البراق، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة من أجل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية و"منظمات الهيكل" لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم.
وأفادت دائرة الأوقاف أن اقتحامات الأقصى جاءت على شكل مجموعات، تضم كل مجموعة ما يقارب 40 مستوطنا، قاموا بتنظيم جولات استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
رقصات استفزازية للمستوطنين داخل باحات المسجد الأقصى في "ذكرى خراب الهيكل" pic.twitter.com/d0IgpVrcxa
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) August 13, 2024وذكرت الأوقاف أن شرطة الاحتلال عمدت على نشر عناصر الوحدات الخاصة في ساحات الحرم لتوفير الحراسة للمقتحمين، وكذلك لإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.
وانتشرت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى وطرقاته خاصة الأبواب المفتوحة باب السلسلة، باب حطة وباب المجلس، ونصبت السواتر الحديدية، واحتجرت هويات الوافدين إليه، ومنعت الشبان من الدخول لساحات الحرم.
إلى ذلك، نظم مستوطنون، مساء الإثنين، مسيرة أعلام استفزازية حول أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، قبيل ذكرى "خراب الهيكل".
وشارك في المسيرة عشرات المستوطنين بينهم نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، وأعضاء في الكنيست ، والذين رفعوا أعلام إسرائيل مطالبين بـِفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى بلدية الاحتلال في القدس بالقرب من باب الجديد حتى باب العمود والساهرة، مرورا بباب الأسباط، وانتهت عند باب المغاربة وساحة حائط البراق.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خراب الهیکل ساحات الحرم
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.