مسؤول سيادي سوداني: متمسكون بتنفيذ اتفاق جدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن مسؤول بالمجلس السيادي السوداني الاستعداد لإعداد خارطة طريق لتنفيذ اتفاق جدة، ومن ثم مناقشة رؤيته لاستئناف أي محادثات سلام.
بورتسودان: التغيير
أكد عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، تمسك الحكومة باتفاق جدة الموقع مع قوات الدعم السريع في 11 مايو 2023م، وضرورة تنفيذ الالتزامات الواردة فيه.
ويتضمن إعلان جدة الموقع بين طرفي الحرب في السودان التزامات من كليهما بحماية المدنيين في السودان والخروج من الأعيان المدنية، ويستند إلى القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأفاد إعلام المجلس السيادي بأن الفريق جابر التقى بمكتبه يوم الاثنين، القائم بالأعمال الروسي ماكسيم سلي ساريف والقائم بالأعمال الصينى جانغ شيان هوا والقائم بالأعمال القطرى عبد الله راشد المهندي، كل على حدا.
وأشار إلى أنه قدم خلال اللقاءت الثلاثة، شرحاً مفصلاً حول الأوضاع فى السودان والجهود التي تقوم بها الحكومة السودانية من أجل إحلال السلام والاستقرار بالبلاد.
ونوه إلى أن الحكومة تسلمت موخراً دعوة من وزير الخارجية الأمريكي للمشاركة فى مفاوضات السلام بجنيف، ولفت إلى مخرجات اللقاء التشاوى بين الوفد الحكومي والوفد الأمريكي الذي جرى بجدة “والذي أكد استعداد السودان لإعداد خارطة طريق لتنفيذ إتفاق جدة، ومن ثم مناقشة رؤية السودان لاستئناف اي محادثات من شأنها الوصول الى سلام”.
وكانت الحكومة، عبّرت عن تحفّظات على الدعوة الأمريكية لإجراء مفاوضات بجنيف في14 اغسطس الحالي، وعن اختلافها مع الولايات المتحدة في شأن المشاركين.
وفي نهاية يوليو الماضي، دعت واشنطن الطرفين المتحاربين لجولة جديدة من المفاوضات لمحاولة وضع حدّ للحرب.
وذكر بيان السيادي، أن إبراهيم جابر أوضح بالإحصائيات المجهودات التي قامت بها الحكومة لتسهيل عمل المنظمات الدولية التي تقدم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، خاصة فيما يتعلق بتأشيرات الدخول وفتح المعابر وأذونات العبور والجمارك.
من ناحيتهم، جدد القائمون بالأعمال لكل من روسيا والصين وقطر، دعمهم وقوفهم الى جانب السودان والتضامن معه، مؤكدين تعاون الحكومة من أجل إيصال المساعدات وعدم عرقلتها لجهود تقديم الإغاثة والعون الإنساني للمتضررين- حسب البيان الصحفي.
الوسومإبراهيم جابر إبراهيم اتفاق جدة السودان الصين القوات المسلحة الولايات المتحدة روسيا قطر قوات الدعم السريع مجلس السيادة مفاوضات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إبراهيم جابر إبراهيم اتفاق جدة السودان الصين القوات المسلحة الولايات المتحدة روسيا قطر قوات الدعم السريع مجلس السيادة مفاوضات جنيف
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أسباب التأخير إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت الهيئة عن مصادر خاصة حديثها عن شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من باب المماطلة في إعلان الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن "الشروط الجديدة فتحت الباب لاستمرار المحادثات وإمكانية أن تطلق جولة أخرى في القاهرة نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم لإنهاء ملفات مرتبطة بالمخطوفين وسط احتمالين: أن يبدأ بتنفيذ الصفقة بداية العام المقبل وقبل تنصيب ترامب أو في الأسبوع الأول بعد توليه منصبه".
وأضافت أنه "رغم التأخير لا يزال الوسطاء يرون أن هناك تفاؤلا بحسم الصفقة قريبا حال حدوث تفاهمات لتجاوز أي شروط تؤخر الاتفاق".
ونقل عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "التفاؤل لا يزال كبيرا لكن هناك نقاط خلافية، من بينها نقطتان رئيسيتان: الأولى تتمثل في عدم وصول قائمة المخطوفين الإسرائيليين الأحياء إلى إسرائيل وعدم نية إسرائيل أيضا الانسحاب من محور فلادلفيا".
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر فلسطينية ومصرية، بان المفاوضات دخلت مرحلة نهائية، مرجحة أنه قد يتم التوصل الى اتفاق في غضون عشرة أيام، لذلك وصل وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المحادثات.
من ناحيتها تؤكد حركة حماس مجددا أنه رغم قرب التوصل الى اتفاق، إلا أنها تصر على أن يكون هناك وقف تام لإطلاق النار في نهاية تنفيذ جميع مراحل الاتفاق، بمعنى حتى لو كان الأمر تدريجيا.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان