أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن تسجيل زيادة لافتة بنسبة 56 بالمئة في الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي، ونمواً بنسبة 42 بالمئة في إجمالي صافي الأرباح في الربع الثاني من عام 2024.

 وأظهرت نتائج أعمال الشركة، المدرجة في سوق أبوظبي، ارتفاع  الإيرادات بأكثر من الضعف (103 بالمئة) على أساس سنوي لتصل إلى 4.

18 مليار درهم (1.14 مليار دولار) في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعة بالنمو العضوي في قطاع الموانئ، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي، إضافة إلى استحواذات "نواتوم" و "جي إف إس".

 كما حققت زيادة بنسبة 6 بالمئة على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل، مع استثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ.

 وأوضحت مجموعة موانئ أبوظبي أن إجمالي صافي الأرباح قد بلغ 439 مليون درهم (حوالي 120 مليون دولار) في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 42 بالمئة على أساس سنوي، وبزيادة قدرها 55 بالمئة على أساس سنوي مع استثناء ضريبة دخل الشركات في دولة الإمارات.

كما بلغ صافي الأرباح بعد استقطاع حصص الأقلية 333 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، مرتفعاً بنسبة 16 بالمئة على أساس سنوي.

الميزانية العمومية

ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 24 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 61.4 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2024، كما زاد مجموع حقوق الملكية بنسبة 21 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 27.2 مليار درهم استمرت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تحت السيطرة بشكل جيد، لتسجل 3.6 ضعفاً في الربع الثاني من عام 2024، بارتفاع طفيف مقارنة ب 3.5 ضعفاً في الربع الثاني من عام 2023 و 3.4 ضعفاً في الربع الأول من عام 2024، وجاء ذلك نتيجة للزيادة المحدودة في صافي الدين والأداء الفصلي القوي للأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في نهاية شهر يوليو، أكدت وكالة "ستاندرد آند بورز جلوبال" على تصنيفات مجموعة موانئ أبوظبي "A+" و"gcAAA" على الأداء التشغيلي المحسن؛ مع نظرة مستقبلية مستقرة يعكس تأكيد التصنيف الائتماني للمجموعة ملاءة نموذج أعمالها المرن، واستراتيجية النمو الحصيفة التي تنتهجها

النفقات الرأسمالية

تم تخصيص 1.18 مليار درهم على الإنفاق الرأسمالي للنمو العضوي في الربع الثاني من عام 2024 (2.45 مليار درهم في النصف الأول من عام 2024)، تماشياً مع مواصلة المجموعة تنفيذ برنامجها للإنفاق الرأسمالي العضوي بقيمة 12 – 15 مليار درهم بين عامي 2024 و2028، وإرشاداتها السنوية البالغة 4-4.5 مليار درهم

التدفق النقدي

بلغ التدفق النقدي من العمليات 591 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، فيما بقي التدفق النقدي الحر سلبياً عند مستوى 716 مليون درهم، نتيجة لاستمرار سداد النفقات الرأسمالية الضخمة الموجهة نحو النمو العضوي

أبرز نتائج الأعمال خلال الربع الثاني من عام 2024

توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة "أسثا بيوتيك"، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتطوير منشأة على مساحة 38 ألف متر مربع في منطقة "كيزاد" بالعين، وذلك لإنتاج الطحالب الدقيقة ذات الاستخدامات عالية القيمة في قطاعات الصحة ومستحضرات التجميل والأغذية والزراعة توقيع ثلاث اتفاقيات امتياز لتشغيل محطات سفن سياحية في موانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ في مصر توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة "إن إم دي سي"، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتطوير منشأة جديدة على مساحة 224 ألف متر مربع في كيزاد مخصصة للتصنيع المعياري، حيث سيضيف هذا المشروع الاستراتيجي العديد من المزايا إلى قطاع النفط والغاز الإقليمي أبرمت مجموعة موانئ أبوظبي شراكة مع "أداني للموانئ" تدخل بموجبها السوق التنزاني، وذلك من خلال الاستحواذ على حصة 30 بالمئة في شركة تنزانيا الدولية لخدمات محطات الحاويات، والتي تدير محطة الحاويات (2) في ميناء دار السلام توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة دوكاب للمعادن، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتوسيع مساحة منشأة الشركة الصناعية في كيزاد، بإضافة 51 ألف متر مربع إلى مساحة منشأتها الحالية والبالغة مساحتها 50 ألف متر مربع في كيزاد، لزيادة طاقتها الإنتاجية من منتجات النحاس والألومنيوم عالية الجودة. دخلت "نواتوم"، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، سوق الخدمات البحرية التركية توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع مؤسسة القمح والسنابل الذهبية، لتطوير منشأة لتصنيع المخبوزات والحلويات على مساحة 26 ألف متر مربع في كيزاد استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على نسبة 81 بالمئة في مشروع مشترك بموجب اتفاقية امتياز لمدة 20 عاماً لتحديث وتشغيل محطة ميناء لواندا متعدد الأغراض في أنجولا، وعلى نسبة 90 بالمئة في مشروع مشترك آخر سيقدم الخدمات إلى المحطة وإلى سوق الخدمات اللوجستية الأنجولية بشكل عام. توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة أدنوك للتوزيع، يتم بموجبها تزويد السفن بزيوت التشحيم عالية الجودة لخدمة المتعاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة في المراحل الأولى من الاتفاقية، على أن يشمل التوزيع المتعاملين الإقليميين والعالميين في المراحل اللاحقة.

أبرز مستجدات السوق والنظرة المستقبلية

شكلت الاضطرابات منذ ديسمبر 2023، والتي أجبرت السفن على تغيير مسار الشحن الرئيسي بين الشرق والغرب، وتحويل مسارها لتتخذ طرقاً أطول مروراً بطريق رأس الرجاء الصالح، تحديات لسلاسل التوريد العالمية. أدت التوترات الجيوسياسية المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط، والتي يمكن القول بأنها تصاعدت منذ بداية العام، إلى استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى بدوره إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد. مع بداية موسم الذروة لعمليات الشحن، تأثر تدفق التجارة العالمية في الربع الثاني من عام 2024 بسبب طول فترات عبور السفن للمحيطات تجنبا للمرور عبر البحر الأحمر، وازدحمت الموانئ في بعض المحاور الرئيسية، مما أجبر السفن على تخطي الموانئ أو تقليل وقت الرسو فيها (ما أدى إلى عدم إمكانية تحميل الحاويات الفارغة) في محاولة للبقاء على المسار الصحيح للتسليم. استمر الطلب القوي على سوق الحاويات ، كما زادت أسعار الشحن البحري والجوي بشكل كبير خلال هذا الربع الثاني من 2024 من المتوقع استمرار الاضطرابات في سلاسل التوريد، نتيجة للأوضاع في منطقة البحر الأحمر، والعواقب المترتبة عليها، وذلك حتى نهاية عام 2024 على أقل تقدير من المتوقع أن تؤدي اضطرابات سلاسل التوريد إلى حد كبير في زيادة الطلب والتأثير على الأسعار في الربعين الثالث والرابع من عام 2024، نظراً لأن إعادة توجيه السفن للإبحار بعيداً عن البحر الأحمر تتطلب زيادة في الطاقة الاستيعابية قدرها 10 بالمئة إلى 20 بالمئة وذلك على الرغم من الافتقار إلى وجود رؤية واضحة بشأن الاقتصاد العالمي خلال الفترة المتبقية من هذا العام، وتسليم سفن الحاويات الجديدة التي من المتوقع أن تزيد 2.8 مليون وحدة نمطية إلى السوق في عام 2024 (مليون وحدة نمطية في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024)، وعدم الوضوح بشأن ديناميكيات العرض والطلب في الربع الرابع من عام 2024.

 

 

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة موانئ أبوظبي الإمارات التدفق النقدي مجموعة موانئ أبوظبي الشركات الإماراتية مجموعة موانئ أبوظبي الإمارات التدفق النقدي أخبار الإمارات دولة الإمارات العربیة المتحدة فی الربع الثانی من عام 2024 بالمئة على أساس سنوی مجموعة موانئ أبوظبی ألف متر مربع فی البحر الأحمر ملیون درهم ملیار درهم فی الأرباح بالمئة فی فی کیزاد مع شرکة درهم فی

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023

ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الرعاية الصحية تُعد من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث،  مشيرا في تحليل جديد حول «الرعاية الصحية الرقمية»، أن ذلك يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتيسير الوصول إليها، ومع تزايد الاعتماد على التحول الرقمي في مختلف المجالات، أصبحت الحلول الرقمية ضرورة مُلحة لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة؛ لكونها تطبق بشكل سريع، مع خفض التكاليف، الأمر الذي يؤدي إلى رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية.

وأضاف أنه في ظل التحديات العالمية السريعة التي يشهدها المجال الصحي، تبرز أهمية استثمار الدول في التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية؛ لضمان تقديم خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المجتمع.

واستعرض التحليل أهم الاتجاهات في مجال الرعاية الصحية الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة، والإطار المفاهيمي للرعاية الصحية الرقمية، إذ أوضحت منظمة الصحة العالمية أن مفهوم «الرعاية الصحية الرقمية» هو تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال تقنيات الاتصالات الحديثة؛ لتبادل المعلومات، وتشخيص وعلاج الأمراض والإصابات، والبحث والتقييم، والتعليم المستمر لمهني الرعاية الصحية.

يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العيادات

ولفت التحليلي إلى أنَّه يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العيادات أو المستشفيات، كما تُعرِّف منظمة الصحة العالمية مفهوم «التطبيب عن بُعد»، والذي يعد أحد مكونات الرعاية الصحية الرقمية على أنه، تقديم خدمات الرعاية الصحية من قِبل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ لتبادل كل التفاصيل المتعلقة بالتشخيص، والعلاج، والوقاية من الأمراض، والإصابات.

وحسب التحليل، تزداد الحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية، فعلى الرغم من كون خدمات الرعاية الصحية الرقمية متاحة لجميع السكان، فإن الرعاية الصحية الرقمية ذات قيمة خاصة لبعض الفئات، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، أو الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وكذلك أولئك الذين يعيشون في مناطق نائية دون إمكانية الوصول المادي إلى الخدمات الصحية، إذ تمثل هذه المجموعات من الناس نسبة كبيرة من سكان العالم، فعلى سبيل المثال، يعاني حاليًّا ما يقرب من 1.3 مليار شخص - حوالي 16% من سكان العالم - من إعاقة كبيرة؛ ويعيش نسبة 80% من هؤلاء في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

توقعات بتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا بحلول عام 2050

وأضاف التحليل أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 2.1 مليار نسمة؛ ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 426 مليون نسمة.

ووفقًا للأمم المتحدة، يبلغ عدد السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم نحو 370 مليون نسمة، وهو ما يمثل 15% من الفقراء المدقعين في العالم، و33% من الفقراء في المناطق الريفية، ومن ثَمَّ تُظهِر هذه النتائج الإمكانات الهائلة لخدمات الرعاية الصحية الرقمية للوصول إلى مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة

وتأتي أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق عدد من النتائج، وذلك على النحو التالي:

- الكفاءة، تعمل الصحة الرقمية على زيادة الكفاءة في مجال الرعاية الصحية؛ مما يؤدي إلى خفض التكاليف، وذلك من خلال تجنب التدخلات التشخيصية أو العلاجية المكررة أو غير الضرورية، وتعزيز إمكانات الاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية وبين المرضى.

- تحسين جودة الرعاية، تقوم الصحة الرقمية على تعزيز جودة الرعاية الصحية على سبيل المثال، من خلال السماح بالمقارنة بين مختلف مقدمي الخدمات، وإشراك المستخدمين لضمان الجودة، وتوجيه تدفقات المرضى إلى أفضل مقدمي الخدمات من حيث الجودة.

- الاستناد إلى الأدلة، ينبغي أن تكون تدخلات الصحة الرقمية قائمة على الأدلة، بمعنى أنه لا ينبغي افتراض فعاليتها وكفاءتها، بل إثبات ذلك من خلال التقييم العلمي الدقيق.

- تمكين المستخدمين والمرضى، من خلال جعل قواعد المعرفة في الطب، والسجلات الإلكترونية الشخصية متاحة للمستخدمين عبر الإنترنت، حيث تفتح الصحة الرقمية آفاقًا جديدة للطب الذي يركز على المريض.

- إقامة علاقة تشاركية بين المريض والمتخصص في الرعاية الصحية، حيث يتم اتخاذ القرارات بطريقة مشتركة.

- التعليم الطبي المستمر، وذلك من خلال إتاحة المصادر عبر الإنترنت للأطباء، والمستخدمين (التثقيف الصحي، المعلومات الوقائية المُخصصة للمستخدمين).

- توحيد طريقة تبادل المعلومات والاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية.

- توسيع نطاق الرعاية الصحية، إذ تمكن الصحة الرقمية المستخدمين من سهولة الحصول على الخدمات الصحية عبر الإنترنت من مختلف مقدمي الخدمات الصحية على مستوى العالم.

- المساواة: يأخذ تطبيق الرعاية الصحية الرقمية في الاعتبار مبدأ المساواة بين جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تصميم التدابير السياسية للوصول العادل للجميع.

كما أبرز التحليل دور الرعاية الصحية الرقمية على المستوى العالمي والاهتمام الدولي للرعاية الصحية الرقمية حيث حثت منظمة الصحة العالمية عام 2005 الدول الأعضاء على النظر في وضع خطة استراتيجية طويلة الأجل من أجل تطوير وتنفيذ خدمات الصحة الرقمية من خلال تطوير البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الصحة.

تحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنين

أشار التحليل إلى أنَّه استنادًا إلى هذه الجهود وإقرارًا بضرورة تعزيز تنفيذ الصحة الرقمية، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الاستراتيجية العالمية بشأن الصحة الرقمية للفترة (2020-2025)، والتي تشجع الدول نحو صياغة استراتيجيات قومية للصحة الرقمية وفقًا لأولوياتها؛ لتحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنين، وتتضمن صياغة الأطر المالية والتشريعية، والحوكمة اللازمة لضمان حقوق المرضى من سرية معلوماتهم الطبية، وتسهيل وتأمين تبادل المعلومات، وضمان مستوى الخدمة التي تقدم لهم.

وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية

وأكد التحليل أن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات استجابت في عام 2022 للدعوة إلى وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية لجميع شرائح السكان، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، في منشورهما المشترك، المعيار العالمي لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية.

ووفقًا للتقرير، شهدت الصحة الرقمية عالميًّا تطورًا جذريًا وبشكل سريع، حيث سجَّلت قيمة الإيرادات لسوق الصحة الرقمية عالميًّا نحو 147.97 مليار دولار أمريكي خلال عام 2023 وفقًا لموقع «Statista»، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق الصحة الرقمية إلى 171.90 مليار دولار أمريكي في عام 2024، كما أنه من المتوقع أن تُظهر الإيرادات معدل نمو سنوي خلال الفترة 2024 - 2029، بنسبة 8.49%، مما ينتج عنه حجم سوق متوقع يبلغ 258.25 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029.

كما أوضحت البيانات أنه من المتوقع أن تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على معظم الإيرادات لسوق الصحة الرقمية في عام 2024، ليبلغ نحو 47,120.00 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى استحواذ سوق العلاج والرعاية الرقمية «Digital Treatment & Care» على حصة إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية ليبلغ نحو 103.80 مليارات دولار أمريكي في عام 2024.

وذكر مركز المعلومات في تحليله إلى ما أشارت إليه شركة «Precedence Research» للأبحاث ودراسة السوق من أن هناك عوامل ساعدت على نمو إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية، على سبيل المثال، زيادة الطلب على منتجات وخدمات الرعاية الصحية الرقمية بين المستشفيات والمرضى في جميع أنحاء العالم؛ نتيجة التوافر الدائم لمنصات الصحة الإلكترونية المختلفة؛ مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات مثل الاستشارات والتعليم بشكل كبير، فضلًا عن الاستثمارات المتزايدة في تطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب التبني المتزايد للهواتف الذكية، وزيادة أعداد مستخدمي الإنترنت حول العالم؛ مما يعزز فرص نمو سوق الصحة الرقمية.

كما أصبحت منصات الصحة الرقمية مثل تطبيقات الهاتف المحمول، والرعاية الصحية الرقمية، والتطبيب عن بُعد قنوات توزيع مهمة للأطباء، وبالتالي، فإن الطلب المتزايد على منصات الصحة الرقمية بين المستخدمين، وكذلك المتخصصين في الرعاية الصحية يدفع نمو سوق الصحة الرقمية العالمية.

وأشار التحليل إلى الابتكارات في مجال الرعاية الصحية، وتتضمن مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والأساليب الجديدة التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة كفاءتها، وفي ضوء ذلك، أجرت منظمة PharmaShots تحليلًا موسعًا حول أفضل الدول المُبتكرة في مجال الرعاية الصحية خلال عام 2023، والذي اعتمد على منهجية قوية لفحص البلدان بناءً على ابتكارات الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقييم 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة، إذ احتلت الصين المركز الأول بين الدول الرائدة في مجال الابتكار بمجال الرعاية الصحية، وتوفقت في معظم جوانب الابتكار في هذا المجال، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي جاءت في المرتبة الثانية ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة.

 

مقالات مشابهة

  • كوب29.. تفاصيل اتفاق 300 مليار دولار سنويًا لدعم جهود مواجهة التغير المناخي حتى 2035
  • «معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023
  • مؤتمر المناخ يقترح 300 مليار دولار سنويًا للدول الفقيرة
  • ختام «COP 29».. تمويل 300 مليار دولار سنويًا للبلدان النامية
  • كوب 29.. الموافقة على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي
  • COP 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
  • الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
  • "قمة المناخ" تُحمّل الدول الغنية 250 مليار دولار سنويًا بحلول 2035
  • راية لتكنولوجيا المعلومات تحقق 7.5 مليار جنيه إيرادات خلال الـ9 أشهر الأولى من 2024
  • توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس