اكتشاف دليل على وجود خزان مياه تحت سطح المريخ يكفي لملء محيطات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اكتشف باحثون دليلاً على وجود خزان كبير من الماء السائل تحت سطح المريخ، يكفي لملء محيطات على سطح الكوكب.
وقال الباحثون إن الخزان يقع في الشقوق الصغيرة والمسام في الصخور في وسط قشرة المريخ، على عمق يتراوح بين 11.5 و20 كيلومتراً تحت سطح المريخ، مشيرين إلى أن حفر حفرة بعمق واحد كيلو متر يمثل تحدياً كبيراًَ، بحسب وسائل إعلام دولية.
واستناداً إلى بيانات من المركبة "إنسايت" التابعة لوكالة "ناسا"، يقدر العلماء كمية المياه الجوفية بأنها قد تكون كافية لتغطية كامل سطح الكوكب بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد واثنين.
أخبار ذات صلةوقال فاشان رايت، زميل ما بعد الدكتوراه السابق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، والذي يعمل الآن أستاذاً مساعداً في معهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو: "إن فهم دورة الماء على المريخ أمر حاسم؛ ونقطة انطلاق مفيدة لتحديد مواقع المياه وكمية ما هو موجود منها".
وأرسل العلماء العديد من المسبارات والمركبات الفضائية إلى المريخ لاكتشاف ما حدث للماء الذي كان موجوداً على المريخ قبل حوالي ثلاثة مليارات عام، وما إذا كان هناك حياة على الكوكب أو كانت موجودة في السابق.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المريخ الفضاء ناسا وكالة ناسا المياه
إقرأ أيضاً:
اكتشاف 128 قمراً جديداً حول كوكب زحل
اكتشف فلكيون 128 قمراً جديداً تدور حول كوكب زحل، ما يمنحه تفوقاً في عدد الأقمار في النظام الشمسي.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أنه وحتى وقت قريب، كان لقب "ملك الأقمار" ينسب إلى كوكب المشتري، لكن زحل أصبح الآن يملك 274 قمراً، أي ما يقارب ضعف عدد أقمار جميع الكواكب الأخرى مجتمعة.
وكان الفريق الذي يقف وراء هذا الاكتشاف الحديث ، قد حدد مسبقا 62 قمراً لزحل باستخدام تلسكوب كندا - فرنسا - هاواي، وبعد أن لاحظوا بعض المؤشرات الخفيفة التي تدل على وجود مزيد من الأقمار، قاموا بإجراء ملاحظات إضافية في عام 2023.
وحتى 5 فبراير 2024، تم تأكيد 95 قمرا للمشتري بمدارات معروفة، وتم التعرف على الأقمار بشكل رسمي من قبل الاتحاد الفلكي الدولي هذا الأسبوع، ولها حاليا تسميات تتكون من أرقام وحروف.
وتم تحديد الأقمار باستخدام تقنية "التغيير والتكديس"، حيث يقوم الفلكيون بالحصول على صور متسلسلة تتعقب مسار القمر عبر السماء، ثم دمجها لجعل القمر ساطعا بما يكفي للكشف عنه.
أخبار ذات صلةوجميع الأقمار الجديدة الـ 128 هي "أقمار غير منتظمة"، وهي أجسام تشبه البطاطا وتبلغ أبعادها بضعة كيلومترات فقط.
وقد توفر الملاحظات الدقيقة لهذه الأقمار الصغيرة نافذة للعلماء لفهم فترة مضطربة في النظام الشمسي المبكر، حيث كانت الكواكب تتحرك في مدارات غير مستقرة وكانت التصادمات شائعة.
وتتجمع الأقمار الجديدة في مجموعات، ما يشير إلى أن العديد منها هي بقايا لأجسام أكبر تحطمت نتيجة تصادمات حدثت في الـ100 مليون سنة الماضية، وجميع هذه الأقمار تمتلك مدارات بيضاوية كبيرة بزاوية مائلة مقارنة بتلك التي تدور حول الكوكب.
وقال البروفيسور بريت غلادمَن، الفلكي في جامعة كولومبيا البريطانية: إنها على الأرجح شظايا من عدد أقل من الأقمار التي تم التقاطها في البداية ثم تحطمت نتيجة تصادمات عنيفة، إما مع أقمار زحل الأخرى أو مع المذنبات العابرة.
ويمكن أن تساعد دراسة ديناميكيات العديد من أقمار زحل في حل أسئلة حول أصل حلقات زحل، التي اقترح العلماء أن تكون نتيجة لتدمير قمر بواسطة جاذبية الكوكب.
المصدر: وام