حملات توعوية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نفذت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة عددا من الحملات التوعوية حول قرار رقم (8/ 2024) بشأن حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية.
واستهدفت الحملات عددًا من الصيدليات والمستشفيات الخاصة بولاية الرستاق، بهدف زيادة الوعي بأهمية وضرورة الالتزام بتنفيذ هذا القرار، واستبدال الأكياس أحادية الاستخدام بخيارات متعددة صديقة للبيئة ومستدامة وذات الأثر البيئي الأقل.
يُشار إلى أنَّ القرار شمل الصيدليات والمستشفيات والعيادات كمرحلة الأولى، على أن يتم توقيع غرامات على المخالفين لا تقل عن 50 ريالا ولا تزيد عن 1000 ريال عماني، وتضاعف في حال التكرار.
وتأتي أهمية تطبيق هذا القرار في الحفاظ على البيئة العُمانية خالية من الملوثات، حيث يعد التلوث بالبلاستيك من أشد التلوثات ضررًا على مختلف أنواع البيئات الطبيعية البرية منها والبحرية، وتشكل المخلفات البلاستيكية عائقًا كبيرًا في التخلص منها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن قوات الاحتلال، أعادت التقدم واحتلال مناطق سبق أن انسحبت منها جنوب لبنان، ترافق مع إطلاق النار على السكان وإصابة عدد منهم.
وأشارت إلى أن الاحتلال تقدم نحو وادي السلوقي، وتخطى نقاطا كان الجيش اللبناني تسلمها، إضافة إلى تقدم من منطقة المرج، من الجهة الجنوبية الغربية لبلدة حولا.
ولفتت إلى رفع ساتر ترابي كان يغلق الطريق العام، بين وادي السلوقي والبلدة، وفجر البئر الارتوازية القديمة في البلدة، في نفذت طائرة مسيرة غارة على مدنيين، ما أدى إلى إصابة 4 اثنان منهم بجروح خطيرة.
وتقدمت دبابات الاحتلال، باتجاه بلدة الطيبة التي انسحب منها، ووصلت إلى أطرافها، من جهة بلدة القنطرة، وأطلقت النيران بصورة عشوائية في عدة اتجاهات.
ورصد تجريف عدد كبير من المنازل، وإحراق أخرى، في الجهة الغربية من بلدة ميش الجبل، وتجاوز مركز اليونيفيل، بعد استحداث الجيش اللبناني إحدى النقاط.
وشهدت بلدة مارون الراس، محاولة السكان التقدم إلى نقطة جديدة داخل البلدة، بعد الوصول إلى وسطها، فيما اعتقل جنود الاحتلال، اثنين من الشبان في البلدة، واعتقال والدة أحدهما لاحقا، قبل الإفراج عنها وبقائه لديهم.