تنسيق الكليات 2024: كل ما تحتاج معرفته عن نتائج المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مع إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن بدء تنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامة 2024، شهدت محركات البحث على الإنترنت زيادة كبيرة في الاستفسارات حول كيفية التقديم والحدود الدنيا للقبول في الكليات والمعاهد.
وقد بدأ تسجيل الرغبات عبر موقع التنسيق الإلكتروني اعتبارًا من الأمس، ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل، 16 أغسطس 2024.
تنسيق المرحلة الأولى لهذا العام قد أظهرت تغييرات ملحوظة في الحدود الدنيا للقبول بالمؤسسات التعليمية المختلفة.
يسعى الطلاب إلى معرفة المؤشرات الأولية لتنسيق المرحلة الثانية والثالثة بناءً على نتائج السنة الماضية.
نستعرض خلال السطور التالية بعض التفاصيل حول الحدود الدنيا للقبول بالكليات والمعاهد للشعبة الأدبية بناءً على تنسيق العام الماضي.
الحدود الدنيا للقبول في الكليات والمعاهد للشعبة الأدبية لعام 2023فيما يلي قائمة بأبرز الحدود الدنيا للقبول بالكليات والمعاهد لشعبة الأدبي وفقًا لتنسيق العام الماضي:
كلية ألسن كفر الشيخ: 368 درجةكلية اقتصاد وعلوم سياسية القاهرة: 366.5 درجةكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالإسكندرية: 361 درجةكلية سياسة واقتصاد السويس: 358 درجةكلية ألسن قناة السويس بالإسماعيلية: 356.5 درجةكلية إعلام القاهرة: 355 درجةكلية ألسن عين شمس: 355 درجةكلية سياسة واقتصاد بني سويف: 354.5 درجةكلية ألسن الفيوم: 353.5 درجةكلية إعلام عين شمس: 351.5 درجةكلية ألسن بني سويف: 350.5 درجةكلية ألسن جنوب الوادي فرع الغردقة: 350 درجةكلية ألسن المنيا: 349 درجةكلية إعلام المنوفية: 349 درجةكلية ألسن أسوان: 348 درجةكلية ألسن سوهاج: 347.5 درجةكلية ألسن الأقصر: 346.5 درجةكلية الإعاقة والتأهيل الزقازيق: 345 درجةكلية إعلام بني سويف: 345 درجةكلية إعلام وتكنولوجيا اتصال السويس: 345 درجةكلية إعلام جنوب الوادي: 343 درجةكلية آثار دمياط: 341 درجةكلية آثار القاهرة: 340 درجةكلية آثار عين شمس: 340 درجةكلية تكنولوجيا الإدارة ونظم المعلومات بورسعيد: 339.5 درجةكلية تربية بورسعيد: 338.5 درجةكلية الإعاقة والتأهيل بني سويف: 337 درجةهذه الأرقام تمثل حدود القبول التي يتعين على الطلاب التأكد منها عند اختيار كلياتهم في المراحل القادمة من التنسيق.
من المتوقع أن تشهد المراحل التالية (الثانية والثالثة) تغييرات في هذه الحدود بناءً على نتائج امتحانات الدور الثاني وأعداد المتقدمين.
خطوات التسجيل في تنسيق المرحلة الأولىللتسجيل في تنسيق المرحلة الأولى، يجب على الطلاب الدخول إلى موقع التنسيق الإلكتروني وتسجيل رغباتهم وفقًا للحدود الدنيا المعلنة.
من المهم متابعة الأخبار والتحديثات من وزارة التعليم العالي لضمان استيفاء كافة المتطلبات وتحديث البيانات اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسيق الكليات 2024 نتيجة تنسيق المرحلة الاولى الحدود الدنيا للقبول التسجيل في تنسيق المرحلة الأولى وزارة التعليم العالي تنسیق المرحلة الأولى الحدود الدنیا للقبول بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
رغم سريان المرحلة الأولى من صفقة تبادل الرهائن والأسرى دون أزمات حتى الآن، إلا أن هناك مخاطر تحيط بالمرحلة الثانية من الاتفاق، وهو الأمر الذي يخشاه مسؤولون كبار، سواء في إسرائيل، أو في الدول الوسيطة، ولم تقتصر تلك المخاطر على عدم إتمام المرحلة الثانية فقط، بل تلقي بظلالها على إتمام البنود الأخيرة في المرحلة الأولى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه نظراً لأن جميع تفاصيل الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس يتم إخفاؤها عن الجمهور، فلا أحد يفهم أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة من الممكن أن تنفجر قبل حتى إتمام المرحلة الأولى. ونقلت عن مصدر أمني رفيع المستوى، أنه عندما يتضح لحماس أنه لا توجد مرحلة ثانية من الأساس، فلن يكون لديها أي دافع لاستكمال المرحلة الأولى، وبالتأكيد لن تصل إلى اليوم الثاني والأربعين، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه إطلاق سراح نحو نصف الرهائن أحياء.وأضاف المصدر للصحيفة، أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يقدم مجموعة من الروايات من أجل التوفيق بين ما وافق عليه وما أقسم أنه لن يفعله أبداً، مشيراً إلى أن هناك العديد من التناقضات التي ستكون في المرحلة الثانية، ولذلك هي المرحلة الأكثر مصيرية وحسماً.
رداً على مقترح "تهجير" سكان غزة.. اجتماع عربي طارئhttps://t.co/m8HAcDvyGP pic.twitter.com/xPNvwNpmKK
— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025هشاشة الاتفاق
كما أشار المصدر إلى أن ما حدث خلال الأسبوع الماضي أوضح للإسرائيليين مدى هشاشة الاتفاق، وكيف يمكن لكل طرف أن يتهم الآخر بالانتهاكات ومدى سهولة إعلان الاتفاق، وتقول الصحيفة إنه من المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية يوم الإثنين المقبل، أي بعد 16 يوماً من بدء المرحلة الأولى، وفقاً للاتفاق بين الطرفين.
ومن ناحية أخرى، هناك البعض في إسرائيل، وخصوصاً المجموعة المحيطة بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، يرون أن كل شيء قابل للحل، على الرغم من أن المرحلة الثانية ستكون في الواقع جزءاً من عملية تاريخية شاملة، تشمل دفع عملية التطبيع في المنطقة ودخول قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة، وهي القوة التي لن تسمح لحماس بالعودة والسيطرة على السلطة، بالإضافة إلى دخول لاعبين إضافيين للمساعدة في إعادة إعمار القطاع. وقالت الصحيفة: "لقد تمت مناقشة هذه الخطوة الضخمة في مختلف المحافل السياسية والدولية، وستكون بالتأكيد في قلب الاجتماع المُخطط له بين نتانياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ولكن المصدر الأمني يؤكد أنه في الوقت الحالي لا يوجد شيء سوى الكلام، وفي الواقع إن المناقشات حول هذه القضايا لا يمكن أن تكون حتى جزءاً من مكونات المرحلة الثانية كما حددت الأطراف مسبقاً، فيما يضيف مصدر عسكري رفيع المستوى "ربما تكون هناك عناصر لدى حماس في الخارج تعتقد أن مثل هذا الترتيب الدولي يجب أن يُقبل، ولكن من الصعب تخيل أن أولئك الذين يقودون حماس في غزة قد يوافقون على دخول عناصر اجنبية هدفها تهديد هيمنتها".
وأشارت يديعوت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخفي عن الرأي العام ما سيحدث في هذه المرحلة، على الرغم من أن ذلك معروف لدى الدول الوسيطة وحماس، مشيرة إلى أنها نشرت تحقيقاً، يوم الجمعة الماضي، أكدت فيه أن هناك تحركات ومطالبات من عائلات الرهائن بالكشف الفوري عن تفاصيل الاتفاقات مع حماس.
ومن خلال المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين وكبار المسؤولين في الدول الوسيطة، لخصت الصحيفة المخاطر الرئيسية التي تهدد تنفيذ المرحلة الثانية.
انفجار المرحلة الأولى
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنه من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من الاتفاق، وتنتهي في اليوم الـ35، ولكن طالما المفاوضات مستمرة ستعمل الجهات الضامنة للاتفاق على دفعها قدماً من أجل التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أنه ربما يكون من المناسب لنتانياهو أن يستمر في هذا الوضع ويتعايش معه حتى نهاية المرحلة الأولى، ولكن ليس من المؤكد أن حماس سوف ترى الأمر بالطريقة نفسها.
وبحسب الصحيفة، فإن عدم إحراز تقدم نحو الاتفاق في ظل شروط درامية في المرحلة الثانية، أمر قد تقرأه حماس التي تستطيع أن تمنع إطلاق سراح المجموعة الأخيرة بالكامل من الرهائن الذين من المفترض أن يتم الإفراج عنهم في نهاية المرحلة الأولى، موضحة أن حماس تتابع عن كثب الساحة السياسية في إسرائيل، كما أنها أرسلت يوم السبت الماضي رسالة باللغة العبرية إلى عائلات الرهائن تحتوي على اقتباسات مفصلة من وزراء اليمين المعارضين للصفقة والمؤيدين لتجديد الحرب، مُحذرة من انفجار الوضع في غزة، والمفاوضات، وأن هذا خطر يُهدد كافة الرهائن.
خطر وقف الحرب
وتقول الصحيفة إن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تكون 42 يوماً، وتشمل إعلان هدنة مستدامة، ووقفاً دائماً للأعمال العسكرية والعدوانية، على أن يتم ذلك حتى قبل تبادل الأسرى بين الجانبين (جميع الأسرى المتبقين الأحياء، مدنيين وعسكريين، مقابل الأسرى في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة. وأضافت أن هناك "حقل ألغام قوياً" في جملة "يتفق الطرفان على أن الشرط لبدء المرحلة الثانية هو إعلان نهاية الحرب ونهايتها الفعلية"، وهو الأمر الذين يُعد إنهاء للحرب.
ألمانيا ترسل خبراء إلى رفح لدعم مراقبة المعبرhttps://t.co/OKtEhZYG14
— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025إخلاء فيلادلفيا
وتقول الصحيفة إن بنيامين نتانياهو وعد مراراً وتكراراً بأنه لن يتم التخلي عن محور فيلادلفيا وممر نتساريم على الرغم من الضغوط الهائلة، إلا أن ما حدث في الحقيقة هو العكس تماماً، وتابعت: "من المؤكد أن الانسحاب من محور فيلادلفيا، والذي من المقرر أن يتم في اليوم الخمسين لوقف إطلاق النار، سيشكل تحدياً لنتانياهو بعد كل تصريحاته بشأن الأهمية الاستراتيجية للمحور، بإمكان نتانياهو أن يعلن عن خرق الاتفاق، وإلقاء اللوم على حماس، أو أن ينسحب ويسمح باستمرار المفاوضات وإطلاق سراح الرهائن، ولكن بذلك يخاطر بحكومته".