تشجيع المزارعين على تربية السلالة العُمانية من نحل العسل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تشجيع وتحفيز النحالين العمانيين لتربية السلالة العمانية من النحل، بهدف الحصول على إنتاج وفير من العسل ذي الجودة العالية.
وتعد مهنة تربية نحل العسل من المهن المرتبطة بالقطاع الزراعي في سلطنة عمان، وهي أحد مصادر الدخل للعديد من الأسر، وتساهم في تلبية حاجة السوق المحلي من العسل العماني وتصدير الفائض منه إلى خارج السلطنة.
ويوجد في سلطنة عمان نوعان من نحل العسل، الأول يعرف بالنحل البري الصغير المعروف محليًا باسم (أبوطويق) وحجم نحل هذا النوع صغير نسبيًا، ولذلك فإنَّ كمية العسل التي تنتجها الخلية الواحدة قليلة إلا أن سعره مرتفع نظرًا لقلة إنتاج الخلية، أما النوع الثاني من النحل العماني فيعرف باسم (المستأنس) وهو صغير الحجم ولونه أصفر وهو ذو إنتاجية عالية ومقاوم لمعظم الآفات والأمراض ودرجات الحرارة المرتفعة.
وتتم تربية نحل العسل في سلطنة عمان بطريقتين، إحداهما تقليدية والأخرى حديثة، ففي التربية التقليدية تستخدم جذوع أشجار النخيل المجوفة وتجهز بعد تركها تجف قبل استخدامها كخلايا مع استخدام قطعتي خشب (كرب) لتغطية الفتحات الأمامية والخلفية مع ترك فتحة صغيرة لسروح النحل في أسفل الجذع، أما طريقة التربية الحديثة فتستخدم فيها خلايا خشبية متحركة تعرف باسم (لانجستروث) وتتكون من (حامل الطائفة) وهو عبارة عن حامل من الحديد محمول على أرجل يوضع أسفله زيت لمنع النمل من الوصول للطائفة و(قاعدة الخلية) وهي عبارة عن وجهين مختلفين في الارتفاع وصندوق التربية يعرف باسم (الحاضنة).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: نحل العسل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتلقى دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان
الاقتصاد نيوز - بغداد
تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي"، لافتا إلى، أن "الوزير الضيف سلّم إلى رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، رسالة خطية من سلطان عمان هيثم بن طارق، تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة، والإشادة بما وصلت له العلاقات الثنائية من تطور، والرغبة في توسعة آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والعُماني".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تقوية الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي ولا سيما قطاع المشتقات النفطية، حيث ستعقد أثناء زيارة وزير الخارجية العماني اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها".
وأشار إلى، أن "اللقاء شهد التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية، والأحداث على الساحة السورية، وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار، وتأكيد ما دعا إليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها، وحماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري، فضلاً عن دعم خياراته الحرّة، كما جرى بحث تداعيات استمرار العدوان على غزّة، وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، إضافة الى ضرورة جهود ترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان".