استمات التعايشي بصورة عجيبة ليمكن صديقه وكفيله القوني دقلو من الإفلات، وقد نجح ببراعة في تشتيت الكاميرا التي كانت تلاحقهم بالقرب من منطقة السفارات في لندن،

بينما هرب نصر الدين عبد الباري حتى لا يلحق به المصور. وبالرغم من أن الأول كان عضو مجلس سيادة والثاني وزير عدل ولكن لم تتوفر لهما الشجاعة للظهور ومواجهة الاتهامات، فماذا بينهم والقوني الذي يحتفظ بملايين الدولارات واشتهر بتقديم الرشاوي وشراء الذمم؟ ومع أي سفير حا يجتمع ثلاثتهم؟ ثم ماهى العمالة في نظرهم؟

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مدير «الصحة العالمية» يبدأ مباحثات مع مسؤولين سودانيين ويعد بتقديم الدعم

مدير منظمة الصحة العالمية، تلقى تنويراً بشأن الأوضاع في السودان وتداعيات الحرب على الوضع الصحي والإنساني وموقف التطعيم.

بورتسودان: التغيير

بدأ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مباحثات مع مسؤولين بمجلس السيادة السوداني في مدينة بورتسودان، حول الأوضاع الصحية وتداعيات الحرب المستمرة منذ منتصف ابريل العام الماضي، وآثار السيول والأمطار.

ووصل غيبريسوس، السبت، إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان، رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان حسن بلخي وعدد من مسؤولي المنظمة، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وخلال لقائه نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير، تلقى تقريراً حول الأوضاع الصحية والإنسانية لاسيما بعد الحرب وتأثيرها على الوضع الصحي والإنساني، وأعرب عقار عن أمله في أن يتم عكس هذه الأوضاع للمجتمع الدولي والإقليمي.

وقال وزير الصحة المكلف هيثم محمد إبراهيم في تصريح صحفي، إن عقار قدم تنويراً كاملاً حول الأوضاع في السودان والتطورات الجارية الآن جراء تداعيات الحرب، وأثرها على الوضع الصحي والإنساني.

وأضاف أن مدير منظمة الصحة العالمية وعد بدعم ومساندة السودان في المرحلة الحالية وتقديم كل المساعدات الصحية للمواطنين والمتأثرين بالحرب.

وفي لقاء آخر، رحب عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش إبراهيم جابر، بزيارة تيدروس أدهانوم، ونوه بالدور الذي يلعبه مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الصحية في دعم القطاع الصحي بالبلاد.

وأشار جابر إلى الوضع الصحي في ظل تداعيات الحرب الحالية والتي ألقت بظلال سالبة على القطاع الصحي، وعبر عن تطلع السودان إلى دعم المنظمة بما يتسق وحجم الدمار الذي أحدثته “المليشيا المتمردة” في القطاع الصحي، وفقاً للواجب الأخلاقي من قبل المجتمع الدولي متمثلاً في منظمة الصحة العالمية- حسب قوله.

وتطرق اللقاء إلى حاجة السودان لحملة شاملة للتطعيم ضد الأوبئة التي خلفتها السيول والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد.

واستعرض جابر مساعي السودان بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وانسيابها نحو مستحقيها، والإجراءات التي قامت بها الحكومة السودانية لتيسير مرور الإغاثة والمساعدات الإنسانية بما فيها المعينات الصحية للمتأثرين بالحرب.

الوسومإبراهيم جابر الحرب السودان السيول والأمطار بورتسودان تيدروس أدهانوم غيبريسوس حنان حسن بلخي مجلس السيادة منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • غداً.. نقل سوق بيع وشراء السيارات إلي منطقة المجزر بالدقهلية
  • "بعد قرار المحافظ بنقله" تعرف على مكان سوق بيع وشراء السيارات بالمنصورة
  • نيمار مع الهلال.. صفقة بملايين اليوروهات مقابل 5 مباريات فقط
  • محكمة التركات في دبي تأذن للورثة بتقديم طلباتهم
  • ما موقف سوريا من الغارات الإسرائيلية.. هل يرد نظام الأسد أم يحتفظ بحق الرد؟
  • هل ترد سوريا على غارات إسرائيل أم يحتفظ نظام الأسد بحق الرد؟
  • "ملك الدولار".. قصة العراقي الذي استغل المركزي الأمريكي لتحويل أموال إلى إيران
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 9 سبتمبر 2024 بيعًا وشراءً
  • مدير الموارد المعدنية يتعهد بتقديم الدعم لشركات التعدين الصينية
  • مدير «الصحة العالمية» يبدأ مباحثات مع مسؤولين سودانيين ويعد بتقديم الدعم