حقيقة صورة إسماعيل هنية على غلاف مجلة فوربس
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
لم تمضِ أيام على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران حتى بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالترويج لصورة زعمت أنها لأحد غلافات مجلة فوربس الأميركية عليها صورة هنية ومقطع يندد بحجم ثروته.
إلا أن صورة الغلاف هذه التي سبق أن انتشرت بعد الهجوم غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر عام 2023، مركّبة كما تشير إليه عناصر عدة في طريقة تصميمها.
ويضم المنشور صورة لما يبدو أنه غلاف لمجلة فوربس وعليها صورة هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو الماضي.
ومما جاء في النص المرافق لصورة الغلاف أن "ثروة هنية تبلغ 4 مليارات دولار… وكان يدعي أنه يريد تحرير شعبه من الاحتلال".
مما جاء في النص المرافق لصورة الغلاف أن ثروة هنية تبلغ 4 مليارات دولاروكتب على الغلاف أن تاريخ النشر هو السابع من أكتوبر عام 2023.
وحصدت الصورة تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما أرفقت تعليقات بالقول: "من أين لك هذا يا إسماعيل وماذا تقول لربك الآن…".
انتشار سابقوسبق أن انتشرت صورة الغلاف في نوفمبر الماضي بلغات عدة بعد شهر على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر الذي لم تعرف له إسرائيل مثيلا.
سبق أن انتشرت صورة الغلاف في نوفمبر الماضيوأسفر الهجوم عن مقتل 1198 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 39699 شخصا، معظمهم من المدنيين ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة.
اغتيال هنيةوعادت صورة الغلاف المزعوم للانتشار بعد أيام على اغتيال هنية في 31 يوليو في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل.
ولم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية الذي تعهد القادة الإيرانيون "الثأر" له.
وتوعد المرشد الأعلى، علي خامنئي، بإنزال "عقاب قاس" بإسرائيل.
غلاف مركّبإلا أن هذا الغلاف مركّب ولم تستخدمه مجلة فوربس يوما.
فقبل أشهر عمدت حسابات تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية إلى الترويج لهذا الغلاف الذي كان منتشرا على صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب غلاف آخر يحمل صورة، خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس.
ونشرت الصور بلغات عدة منها الإنكليزية والألمانية.
وذكر في أحد المنشورات على واحد من بين الحسابات الإسرائيلية التي روجت لها أن الغلاف ساخر.
فوربس تنفيلكن مجلة فوربس الأميركية أكدت أن الغلاف مزيف. وقال أحد المسؤولين فيها في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس في السادس من نوفمبر الماضي (عندما ظهرت هذه المنشورات) إن الغلاف يحوي على أشكال غير معهودة لا يمكن أن تحويها نسخة أصلية.
وبالاطلاع على غلافات فوربز (النسخة الإنكليزية) في شهري أكتوبر ونوفمبر (أي التاريخ المذكور على الغلاف المزيف) لا يمكن العثور على أي غلاف يضم صورة لإسماعيل هنية أو خالد مشعل.
لا يمكن العثور على أي غلاف يضم صورة لإسماعيل هنية أو خالد مشعل عدم تناسقبالإضافة إلى ذلك يمكن ملاحظة تفاصيل تتعارض مع طبعة فوربس الأصلية مثل طريقة كتابة التاريخ أو رمز الباركود المتواجد في أسفل الغلاف المزيف أو حتى الأخطاء الإملائية باللغة الإنكليزية.
ثروة قادة حماسوسبق أن تناولت تقارير عدة أخبارا عن ثروات قادة حماس، إلا أن وكالة فرانس برس لم تتحقق بشكل مستقل من حجم ثروة هنية أو غيره من قادة حماس، الحركة المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صورة الغلاف مجلة فوربس
إقرأ أيضاً:
الجزائر الأولى عربيا في عدد المجلات العلمية المنشورة لعام 2024
حققت الجزائر إنجازًا كبيرًا في مجال البحث العلمي على الصعيد العربي. حيث تصدرت المرتبة الأولى في عدد المجلات العلمية المنشورة باللغة العربية لعام 2024.
وفقًا لتقرير “آرسيف” السنوي لمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية، احتلت الجزائر المرتبة الأولى بين 28 دولة عربية وأجنبية، بإجمالي 447 مجلة علمية، متفوقة على مصر التي جاءت في المرتبة الثانية بـ 300 مجلة، والعراق في المرتبة الثالثة بـ 159 مجلة.
وأشار التقرير إلى أن الجزائر حصلت على الحصة الأكبر من المجلات التي اجتازت المعايير الدولية المعتمدة. ما يعكس تطورًا ملحوظًا في جودة الإنتاج العلمي في البلاد. كما تم رصد وتوثيق أكثر من 850,000 مقال علمي نشره 311,000 مؤلف عرب.
وفي ما يتعلق بعدد المؤلفين المستشهد بهم، تصدرت الجزائر القائمة بـ 21,455 مؤلفًا، تلتها العراق بـ 17,420 مؤلفًا، ثم مصر بـ 15,206 مؤلفين.
على مستوى التخصصات، تصدرت الجزائر مجالات الآداب والعلوم الإنسانية. بينما تألقت فلسطين في مجال العلوم الاقتصادية والمالية. فيما احتلت مصر المراتب الأولى في مجالات العلوم الاجتماعية والتعليمية.
ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي تشهده الجزائر في مجال البحث العلمي، ويعزز مكانتها داعماً رئيساً للمعرفة والابتكار في العالم العربي.