هاريس تسخر من أعطال البث للقاء ترامب وايلون ماسك
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعادت مواجهة عملية بث لقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع ايلون ماسك صاحب شركة "إكس" تويتر سابقا، عدة أعطال فنية، للأذهان العطل الذي وقع خلال محادثة على وسائل التواصل الاجتماعي جرت في مايو 2023 بين ماسك وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والذي سخر منه وقتها ترامب، ليذوق نفس الواقعة أمس خلال بث لقائه.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية “اسوشتيد برس”، فكان الحاكم الجمهوري يستخدم منصة التواصل الاجتماعي كوسيلة للإعلان رسميًا عن ترشحه للرئاسة، وكان اختيار كارثي شابته أعطال فنية، وزادت العبء عليه بسبب أكثر من 400 ألف شخص حاولوا الاتصال.
وعلقت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، ومنافسة ترامب من الحزب الديمقراطي، إلى أن ترامب سخر من ديسانتيس في ذلك الوقت.
وكتب ترامب وقتها رسالة أعادت حملة هاريس نشرها يوم الاثنين والتي قال فيها: "يا إلهي! إن إطلاق ديسانكتوس حسابه على تويتر كارثة! ستكون حملته بأكملها كارثة..شاهدوا!".
هاريس تنتقد حملة ترامب: في خدمة الأثرياء فقط
وبعد انتهاء المقابلة، ردت حملة هاريس ببيان جاء فيه: "إن حملة ترامب بأكملها في خدمة أشخاص مثل إيلون ماسك ونفسه، الأثرياء المهووسون بأنفسهم والذين سيبيعون الطبقة المتوسطة والذين لا يستطيعون تشغيل بث مباشر في عام 2024".
فيما سلط اجتماع الثنائي الضوء على العلاقة الشخصية المتطورة بين ترامب وماسك، اثنين من أقوى الرجال في العالم، والذين تحولوا من كونهم متنافسين لدودين إلى حليفين غير محتملين على مدى موسم انتخابي واحد.
وكان ماسك، الذي وصف نفسه بأنه "ديمقراطي معتدل" حتى وقت قريب، قد اقترح في عام 2022 أن ترامب أصبح كبيرًا في السن للغاية ليصبح رئيسًا مرة أخرى، ومع ذلك، نجده اليوم أيد ترامب رسميًا بعد يومين من محاولة اغتياله الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب ماسك إيلون إكس كامالا هاريس دونالد ترامب مع ايلون ماسك
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".