أعادت مواجهة عملية بث لقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع ايلون ماسك صاحب شركة "إكس" تويتر سابقا، عدة أعطال فنية، للأذهان العطل الذي وقع خلال محادثة على وسائل التواصل الاجتماعي جرت في مايو 2023 بين ماسك وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والذي سخر منه وقتها ترامب، ليذوق نفس الواقعة أمس خلال بث لقائه.


ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية “اسوشتيد برس”، فكان الحاكم الجمهوري يستخدم منصة التواصل الاجتماعي كوسيلة للإعلان رسميًا عن ترشحه للرئاسة، وكان اختيار كارثي شابته أعطال فنية، وزادت العبء عليه بسبب أكثر من 400 ألف شخص حاولوا الاتصال.
وعلقت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، ومنافسة ترامب من الحزب الديمقراطي، إلى أن ترامب سخر من ديسانتيس في ذلك الوقت.
وكتب ترامب وقتها رسالة أعادت حملة هاريس نشرها يوم الاثنين والتي قال فيها: "يا إلهي! إن إطلاق ديسانكتوس حسابه على تويتر كارثة! ستكون حملته بأكملها كارثة..شاهدوا!".


هاريس تنتقد حملة ترامب: في خدمة الأثرياء فقط


وبعد انتهاء المقابلة، ردت حملة هاريس ببيان جاء فيه: "إن حملة ترامب بأكملها في خدمة أشخاص مثل إيلون ماسك ونفسه، الأثرياء المهووسون بأنفسهم والذين سيبيعون الطبقة المتوسطة والذين لا يستطيعون تشغيل بث مباشر في عام 2024".
فيما سلط اجتماع الثنائي الضوء على العلاقة الشخصية المتطورة بين ترامب وماسك، اثنين من أقوى الرجال في العالم، والذين تحولوا من كونهم متنافسين لدودين إلى حليفين غير محتملين على مدى موسم انتخابي واحد.
وكان ماسك، الذي وصف نفسه بأنه "ديمقراطي معتدل" حتى وقت قريب، قد اقترح في عام 2022 أن ترامب أصبح كبيرًا في السن للغاية ليصبح رئيسًا مرة أخرى، ومع ذلك، نجده اليوم أيد ترامب رسميًا بعد يومين من محاولة اغتياله الشهر الماضي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب ماسك إيلون إكس كامالا هاريس دونالد ترامب مع ايلون ماسك

إقرأ أيضاً:

بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية

أكد مرصد الأزهر، تعقيبا على ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، حول رسالة عضو الكونجرس الأمريكي، أندي هاريس، إلى رئيس وزراء الكيان الصـ،هـ،يوني، رفضه القاطع لمحاولات تقويض جهود إقامة دولة فلسطينية حرة.

وتأتي إدانة مرصد الأزهر، بعد نقل الصحيفة رسالة "هاريس" لـ "نتـ،نيا،هو"، والذي قال فيها إن "أرض إسر،ا،ئيل ملك لشعب إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر"، وإعلان تأييده لقرار الكنيست الذي عارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن بعد زعم أن قيامها يُشكل تهديدًا وجوديًا لإسر،ا،ئيل ومواطنيها، واستمرار الصراع العربي الإسر،ا،ئيلي، وتقويض الاستقرار في المنطقة.

وأدعى عضو الكونجرس الأمريكي في رسالته، أن شعب إسر،ا،ئيل له حق تاريخي ووطني في أرض إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر، معارضًا ما وصفه "إدخال أي كيان إرهابي يهدد سلامة إسر،ا،ئيل، وخاصة في قلب الوطن التور-اتي".

بدوره، يشير مرصد الأزهر إلى عدة نقاط تعليقًا على تلك التصريحات غير المسؤولة: إن تلك البقعة المباركة لم يكن يومًا اسمها "أرض إسر،ا،ئيل"، حتى أن التو-راة نفسها تذكر أن تلك الأرض كان يُطلق عليها عدة أسماء منها: "أرض الفلسطينيين"، "أرض كنعان"، "أرض الكنعانيين والحثيّن والأموريين" وبقية الشعوب السبعة العربية التي كانت تقطنها، وجميعها أسماء تؤكد تبعية هذه الأرض المباركة لسكانها الأصليين، وهو ما يؤكد كذبه حين يُطلق عليها اسم "أرض إسر،ا،ئيل" كذبًا وزروًا.

يوظف عضو الكونجرس الأمريكي، بعض نصوص التور-اة توظيفًا مغلوطًا بشكل كُلي لكي يُثبت صحة مزاعمه في وجود حق تاريخي أو حق ديني للصـ،هاينة، وهو ما فندته العديد من الدراسات الأكاديمية وأكدت زيفه وفقًا لما نصت عليه التوراة ذاتها؛ إذ أكدت التوراة أن تلك النصوص كانت خاصة بأقوام بعينهم، ومرتبطة بأزمان بعينها، وأن عين الخطأ مد تلك النصوص وسحبها على الصـ،هاينة الحاليين، التي أكدت بعض دراسات الأنثروبولوجيا أنهم لا ينتمون إلى بني إسر،ا،ئيل الذين شردهم الرومان من أرض فلسطين في القرن الأول الميلادي.

يزعم عضو الكونجرس، أن قيام دولة فلسطينية يقوض السلام في الشرق الأوسط، في حين يشهد التاريخ ويعي العالم أجمع أنه أينما حط الصـ،هاينة رحالهم في أرض لازمهم الحرب والدمار والخراب، وأن الشرق الأوسط لم يعرف السلام منذ وضع الصـ،هاينة أقدامهم في أرض فلسطين المباركة؛ ذلك لأن الصـ،هاينة راسخ في اعتقادهم أن افتعال الحروب أمر ضروري لغرضين رئيسيين:

- إلهاء المجتمع الإسر،ا،ئيلي غير المتجانس عرقيًّا، والذي يتكون من إثنيات عرقية متطاحنة.

- ضمان تلقي المساعدات الخارجية بواسطة الابتزاز، بهدف تحقيق مطامع استعمارية وصـ،هـ،يونية في المنطقة.

الأمر الذي يؤكد أن الصـ،هاينة لا يوجد في قاموس معتقداتهم البالية الفاسدة أي فكرة عن السلام والتعايش مع الآخر. 

لذا يؤكد مرصد الأزهر رفضه لأي تصريحات غير مسؤولة تنال من حقوق الفلسطينيين تحت مزاعم دينية واهية هي في حقيقتها أهداف توسعية وأطماع استعمارية موشحة برداء الدين؛ وهو منهج الحركة الصـ،هـ،يونية ودأبها منذ نشأتها، والتي من خلاله تمكنت من إقناع عامة اليـ،،هود في أرجاء العالم بالهجرة إلى دولة فلسطين واحتلالها بالقوة المفرطة.

ويشدد المرصد كذلك على أن العالم جميعًا بات يُدرك اليوم مكر الصـ،،هاينة ومخططاتهم التي جرت على منطقة الشرق الأوسط حروبًا ودمارًا لم يشهد مثلها في التاريخ الحديث، وتكاد هذه الحروب اليوم تلقي بظلالها على العالم بأكمله جراء أطماع الصــ،،هاينة ومن يقف وراءهم.

مقالات مشابهة

  • بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية
  • صحف عالمية تسخر من تصريحات ترامب بـ”الاستيلاء على غزة”
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • صناعات الطباعة والتغليف تطلق دورة تدريبية جديدة لحل أعطال الأوفست
  • نتنياهو يصل البيت الأبيض للقاء ترامب
  • بعد قليل.. نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب
  • ترامب: مستعد للقاء الرئيس الإيراني وإذا حاولت طهران قتلي سنقضي عليها
  • وجه بمحو إيران..ترامب مستعد للقاء بزشكيان
  • إجراءات أمنية مشددة قبيل وصول نتنياهو للقاء ترامب.. فيديو
  • هل بدأ ترامب تقييد نفوذ ماسك؟