مؤلف مسرحية «التلفزيون» قبل عرضها بمهرجان العلمين الجديدة: من روائح الزمن الجميل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
للتلفزيون ذكريات لا تُنسى، أجيال الثمانينات والتسعينات وحدهم من يدركوا قيمة هذا الجهاز الصغير، في طفولتهم كان له أثر سحري على عقولهم، فهو الأداة التي تنقل لهم كل ما هو عجيب وغريب، ومن هنا جاءت الفكرة للمؤلف أحمد سعد والي، لعمل عرض مسرحي يعكس قيمة التلفزيون بروائح الزمن الجميل، وبعد عرض الفكرة على حسن الرداد وإيمي سمير غانم رحبا بها، وبروح طفولية مرحة وافقت «إيمي» وظهر حماسها في العروض، بحسب تصريحات خاصة من المؤلف لـ«الوطن».
يقول مؤلف المسرحية، إن الفكرة أتته من ذكريات التلفزيون قديما؛ إذ يجتمع الأطفال والأسرة حوله، موضحا: «كلنا كأطفال كنا بنحلم نفتح التلفزيون، وندخل وسط الألعاب والبرامج والحاجات دي كلها، ولما عرضتها على حسن الرداد وإيمي عجبتهم وبدأنا نكتبها»
وأكد «والي» أن حماس إيمي سمير غانم، أضاف للعرض المسرحي، لافتا إلى أنها «تحمست جدا، وبذلت طاقة على المسرح، وكانت جادة في التزامها، وأخذت الموضوع بشكل جاد، كأنه مهمة، حتى لو ترفيه، وإننا داخلين نضحك الناس مش نستظرف».
توقع بنجاح العرض في مهرجان العلمينولاقت مسرحية التلفزيون للزوجين إيمي سمير غانم وحسن الرداد، نجاحا كبيرا بعد عرضها في أحد الدول العربية، ويتمنى فريق العمل أن تلاقي نفس النجاح في مهرجان العلمين الجديدة، بحسب «والي» الذي قال: «العرض لاقى نجاحا كبيرا جدا، ومن ضمن المسرحيات في العلمين الجديدة، وإن شاء الله تاخد لفة في أماكن تانية».
وتعرض مسرحية التلفزيون في مهرجان العلمين الجديدة، أيام 15 و16 و17 أغسطس الجاري، في إطار التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهيئة الترفيه السعودية وموسم الرياض، على مسرح «يو آرينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الشريف: التمر الليبي يتوج بمهرجان القاهرة وسط غياب مستنكر لمؤسساتنا الحكومية
قال النائب إسماعيل الشريف، إنه شرف رفقة زميله النائب الدكتور عزالدين أبوراوي بزيارة معرض القاهرة الدولي للتمور في نسخته الخامسة، معرباً عن دعمه للمشاركة الليبية المتميزة، والتي جاءت بجهود ذاتية من المزارعين والشركات، وسط ما قال إنه “غياب واضح لمؤسسات الدولة التنفيذية ذات العلاقة مثل وزارة الاقتصاد ومركز تنمية الصادرات”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك “رغم هذا الغياب، تمكنت التمور الليبية (الدقلة – المجهول – الحليمة – البرميل – البرني…) من تصدر التراتيب الأولى للعام الثالث على التوالي، لتحصد في هذه النسخة ستة قلائد ذهبية”.
وتابع “نهنئ المشاركين على هذه النتائج المشرفة التي تؤكد جودة التمور الليبية كمنتج وطني مميز قادر على المنافسة في الأسواق العالمية، بما يؤهله لأن يكون أحد أعمدة تنويع الاقتصاد الوطني”.
واختتم قائلًا “في الوقت الذي نعتز فيه بهذا الإنجاز، نستنكر التقصير غير المبرر من مؤسسات الدولة المعنية، والتي كان من الواجب عليها تقديم الدعم والمساندة للمشاركين في مثل هذه المحافل الدولية”.