دراسة تكشف علاقة الضحك مع الأبناء بالتربية الجيدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة تجريبية حديثة أجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا أن الفكاهة وسيلة فعّالة من الآباء للتربية، حيث وجدت أن استخدام أحد الوالدين للضحك والمزاح يؤثر إيجابياً على جودة علاقتهم بأطفالهم.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين استخدم أولياؤهم الفكاهة هم أقل توتراً، وبحسب "مديكال إكسبريس" درس الباحثون جوانب مختلفة من بيئة التربية وتنمية الطفل، مثل الفكاهة واللعب.
وقال بنيامين ليفي الباحث الرئيسي: "يمكن للفكاهة أن تعلم الناس المرونة المعرفية، وتخفيف التوتر، وتعزيز حل المشكلات الإبداعي، والمرونة".
وأضافت النتائج: "تساعد الفكاهة في تبديد التوتر والتسلسل الهرمي، وتقدم مساعدة للطرفين على الشعور بتحسن بشأن الموقف العصيب".
وفي استطلاع أجراه الباحثون، تبين أن من بين الذين أفادوا بأن والديهم يستخدمون الفكاهة، قال 50.5% إنهم يتمتعون بعلاقة جيدة مع والديهم، وذكر 44.2% أنهم يشعرون بأن والديهم قاموا بعمل جيد في تربيتهم.
من ناحية أخرى، من بين الذين قالوا إن والديهم لا يستخدمون الفكاهة، أفاد 2.9% فقط بوجود علاقة جيدة مع والديهم، وذكر 3.6% أنهم يعتقدون أن والديهم قاموا بعمل جيد في تربيتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية بنسلفانيا الفكاهة التوتر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"
قال باحثون إن معلومات جديدة عن بروتين مهم مرتبط بالبداية المبكرة لمرض باركنسون نشرتها مجلة ساينس يوم الخميس تجيب على أسئلة مطروحة منذ فترة طويلة وقد تساعد في تطوير علاجات جديدة.
وكان العلماء يعلمون بالفعل أن البروتين الذي يسمى بينك 1، يستشعر لدى الأصحاء تلف الميتوكوندريا (الحبيبات الخيطية)، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا.
ويلتصق البروتين بالميتوكوندريا التالفة ويحددها ليتسنى التخلص منها.
وحين تتضرر الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتطلق سموما داخل الخلية.
وفي الشخص المصاب بمرض باركنسون ولديه تحور في بروتين بينك 1، تتراكم الميتوكوندريا التالفة في خلايا الدماغ، وتقتل السموم الخلايا في نهاية المطاف.
وكان الباحثون يعلمون أيضا أن تحور بروتين بينك 1 يتسبب في مرض باركنسون لدى الشباب بوجه خاص.
لكن حتى الآن، لم يتمكن أحد من وصف بنية البروتين، أو كيفية عمله.
وقالت الدكتورة المشاركة في الدراسة سيلفي كاليغاري من معهد والتر وإليزا هول في جامعة ملبورن بأستراليا في بيان "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين بينك 1 البشري يلتصق بسطح الميتوكوندريا التالفة، وكشف هذا مجموعة ملحوظة من البروتينات التي تعمل كموقع للالتصاق".
وأضافت "رأينا أيضا، لأول مرة، كيف تؤثر التحورات الموجودة لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون على بروتين بينك 1 البشري".
وقال ديفيد كوماندر، وهو قائد الدراسة ومن المعهد نفسه، في بيان إن رؤية شكل البروتين وكيفية التصاقه بالميتوكوندريا وكيفية تنشيطه "تكشف طرائق جديدة كثيرة لتغير بينك 1، وتنشيطه بالأساس، وهو ما سيغير حياة المصابين بمرض باركنسون".