أكد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أدى دورا حيويا قويا، نحو تعزيز برامج الحماية الاجتماعية بمصر، والتى أولت لها القيادة السياسة اهتماما خاصا، مشيرا إلى أنت تولي أهمية كبري للفئات المهمشة والضعيفة.

مبادرة «إيد واحدة»

وقال «عبد الهادي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي استطاع تغيير نظرة المجتمع للعمل الأهلي، وجرى وضع سياسات وأهداف استراتيجية له ساهمت في تعزيز العمل الأهلي.

وشدد على أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يعد قوة فاعلة في تحسين مستوى المعيشة لملايين المصريين، من خلال إطلاق مبادرات نوعية، والتي كان آخرها مبادرة «إيد واحدة»، التي تعد أولى الحملات التنموية الشاملة تحت مظلة التحالف، لتخفيف معاناة المواطنين، في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

تعزيز العمل التطوعي 

ولفت رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إلى أن مبادرات التحالف الوطني، ساهمت في تعزيز العمل التطوعي، وإرساخ قيمه بشكل ساعد على استيعاب طاقات الشباب، والاستفادة من مجهوداتهم نحو خدمة المجتمع، وزرع قيم التنمية والبناء وحب الوطن.

وتابع: «التحالف الوطني أصبح ركنا مهما في عملية التنمية بالدولة، فالتجربة هدفها التنسيق بين الجمعيات الأهلية، وتعبئة الجهود من خلال مؤسسات كبيرة تعمل داخل مصر، فهو آلية عمل واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تعمل على تعزيز احترام وحماية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة للمواطن المصري»، مشددا على أن مبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي أسهمت في تعزيز حماية حقوق الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيد واحدة التحالف الوطني الحرية المصري الحماية الاجتماعية التحالف الوطنی للعمل الأهلی

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة ومسئولو الإعلام يبحثون آليات تعزيز الانتماء الوطني ونشر الوعي

اجتمع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمقر المجلس بماسبيرو، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.

تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما، كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.

كما بحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق نهضة ثقافية شاملة، تسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير وتعزز الانتماء الوطني.

وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع. وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير المحتوى الثقافي ليكون أكثر جذبًا وتأثيرًا، مع مراعاة استخدام الأدوات الرقمية الحديثة في إيصال الرسائل الثقافية والفكرية إلى مختلف الفئات.

من جانبه، أكد المهندس خالد عبدالعزيز أن الوعي الثقافي والإعلامي مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن القوى الناعمة تعد إحدى الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وأن مصر، بإرثها الحضاري والثقافي العريق، تظل مركزًا ثقافيًا مؤثرًا في العالم العربي.


شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس.

مقالات مشابهة

  • الديهي للمسئولين: اللي مش مؤمن بالدولة المصرية وبالمشروع الوطني يقعد في بيته
  • كريم حسن شحاتة: أسلوب لعب الأهلي أصبح يعتمد على بن شرقي
  • افتتاح المتحف المصري الكبير.. التنمية المحلية تبحث مع الشركة المتحدة استعدادات الاحتفالية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الاستعدادات الخاصة باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • ريهام عبد الغفور : اختلاف ظلم المصطبة سبب حماسي للعمل وشخصيتي جذابة لأي ممثلة l حوار
  • «الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان
  • التحالف الوطني يُكرم 500 من حفظة القرآن الكريم و5 أمهات مثاليات بالقليوبية
  • العمل .. مبادرات وحلول مبتكرة لتوسيع فرص التشغيل
  • وزير الثقافة ومسئولو الإعلام يبحثون آليات تعزيز الانتماء الوطني ونشر الوعي
  • لجنة السياحة بالغرفة تناقش مبادرات تعزيز الاستثمار والترويج للقطاع