روى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محاولة اغتياله بتفاصيل حية، قال ترامب لمالك شركة إكس إيلون ماسك:"لو لم أحرك رأسي، لما كنت أتحدث إليك الآن، على الرغم من إعجابي بك كثيرًا"، وذلك خلال لقاء جمعهم على منصة إكس تويتر سابقا والتي شهدت أعطال فنية خلال البث.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس"، قال ماسك، وهو منتقد سابق لترامب، إن صلابة المرشح الجمهوري، كما يتضح من رد فعله على إطلاق النار الشهر الماضي، كانت حاسمة للأمن القومي، وهناك بعض الشخصيات القوية حقًا، وإذا لم يعتقدوا أن الرئيس الأمريكي قوي، فسوف يفعلون ما يريدون فعله".


ولم يكشف الحديث العام النادر بين ترامب وماسك، والذي استمر لأكثر من ساعتين وكان ودودًا للغاية، عن أي جديد بشأن خطط ترامب لولاية ثانية، فقد أمضى الرئيس السابق جزءًا كبيرًا من المناقشة يركز على محاولة اغتياله الأخيرة والهجرة غير الشرعية وخططه لخفض القيود الحكومية، والذي اعتبرها البعض دعاية لحملته الانتخابية.
وكان الهدف من الجلسة أن تكون بمثابة وسيلة للرئيس السابق للوصول إلى ملايين الناخبين بشكل مباشر، كما كانت فرصة لـ X، وهي منصة تعتمد بشكل كبير على السياسة، لاستعادة مكانتها بعد بعض الصراعات.

أعطال فنية خلال لقاء ترامب وماسك على منصة إكس 

ولكن واجهت عملية البث أعطال مع
اتصال أكثر من 878 ألف مستخدم بالاجتماع فبعد أكثر من 40 دقيقة من الموعد المقرر لبدء الاجتماع، لم تبدأ المقابلة، وتلقى العديد من المستخدمين رسالة مفادها "التفاصيل غير متوفرة".
ونشر فريق ترامب أن "المقابلة على قناة إكس كانت مكتظة بالمستمعين الذين سجلوا دخولهم"، وبمجرد بدء اللقاء، اعتذر ماسك عن البداية المتأخرة وألقى باللوم على "هجوم هائل" طغى على نظام الشركة، وبدا صوت ترامب مكتومًا في بعض الأحيان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب إيلون ماسك إكس الرئيس الأمريكى ترامب وماسك

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف: الاصطفاف خلف فضيلة شيخ الأزهر هو المبدأ والمنطلق لنا

قال الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، إن توجهه نحو مؤسسة الأزهر، ممثلة فى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بغرض الاصطفاف وراء مؤسسة الأزهر، كما يهفو ويتطلع الوجدان المصرى، الذى يريد رؤية المؤسسة الدينية تحت راية واحدة.

وأضاف- خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية-: «التوجه نحو شيخ الأزهر فى خاطرى ووجدانى، واستعدته أيضًا من كتابى عن جمهرة أعلام الأزهر، الذى صدر عن مكتبة الإسكندرية، ويتضمن سيرة ٣٠٠٠ عالم أزهرى، عكفت عليها ١٦ عامًا، وأذكر هنا بالخير الدكتور جابر عصفور على مساعدته لى فى إتاحة وثائق دار الكتب القومية». وتابع: «السعى لفضيلة الإمام ليس شكليًّا وليس لالتقاط الصور، بل هو سعى بصدق، والمصريون يستطيعون الفرز بأنه كان لقاء صادقًا وصافيًا، وأن الوقوف وراء فضيلته والاصطفاف خلفه هو المبدأ والمنطلق لنا».

واستطرد: «هناك خمسة مكونات للمؤسسة الدينية المصرية، هى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، ونصطف جميعنا خلف رمزنا، شيخ الأزهر».

وعن الخطاب الدينى، قال: «لا يمكن أن نتحدث عن الخطاب الدينى دون الحديث عن السوشيال ميديا، فهى ميدان المعركة الحقيقية، ولا يمكن أن يوجد خطاب دينى بمعزل عن مواقع التواصل الاجتماعى، فقد نبذل جهدًا نحو تطوير الأئمة، ولكن لن ننجح دون اختراق عالم التواصل الاجتماعى لأنه التهديد الحقيقى لوعى الإنسان المصرى».

وأضاف: «تواصلت مع وزير الاتصالات، واتفقنا على إطلاق منصة رقمية تعكس محاور استراتيجية الوزارة (محاربة التطرف الدينى- مواجهة التطرف اللا دينى والإلحاد- بناء الإنسان- صناعة الحضارة)».

وكشف «الأزهرى» أن الوزارة بصدد إطلاق برنامج تدريبى لتخريج المؤذنين، قد يكون معهدًا فى المستقبل، أسوة بالتجربة التركية، فى ظل الشكاوى الدائمة من مستوى المؤذنين والأصوات المنفرة فى بعض المساجد.

وقال: «سنُمصر التجربة التركية، ونعطيها نكهتنا الخاصة، تأسِّيًا بما فعله مؤذن الخديو إسماعيل (الشيخ صالح أبوحديد)، بأن يكون الأذان منضبطًا ومتناغمًا مع مقامات الموسيقى ليكون مقبولًا ومؤثرًا فى النفوس عند سماعه، ويكرس الأصوات الحسنة غير المنفرة».

وعن العلاقة مع المثقفين، قال «الأزهرى»: «سأعود إلى كلمتى فى مكتبة الإسكندرية حول العلاقة بين عالِم الدين والمثقف لتكون نهجى فى التعامل مع المثقفين، وسأدعو إلى صالون ثقافى نصفه من علماء الدين ونصفه الآخر من قامات الثقافة حتى نُنحِّى الاحتقان جانبًا، فهذا هو الشرط لوجود حالة حوار بين الطرفين».

وذكر أنه سيدعو فى اللقاء الأول الفيسلوف الدكتور مراد وهبة- والمعروف بأنه يرفض المطلق الدينى، ويراه سبب مشاكلنا- ليكون ضيفًا فى هذا الصالون.

وتابع: «ليكن اللقاء بين المثقفين وعلماء الدين بمثابة بداية ليتحول إلى عقد اجتماعى مستقر، وهو ما ينطبق على الحالات الأخرى نفسها فى المجتمع، والتى تجمعها اختلافات أو شقاق».

أسامة الأزهري أمام مجلس النواب: برنامج وزارة الأوقاف يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي

وزير الأوقاف يبحث مع عميد كلية اللغة العربية سبل التعاون لتدريب الأئمة والواعظات

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يحذر من إفلاس أمريكا: الديون تجاوزت ميزانية الدفاع
  • إيلون ماسك: واشنطن تتجه نحو الإفلاس بشكل سريع!
  • ماسك: هذه آخر انتخابات حقيقية في أمريكا إذا خسر ترامب.. لهذا السبب
  • ماسك: هذه آخر انتخابات حقيقية في أمريكا حال خسر ترامب.. لهذا السبب
  • ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة الأمريكية
  • وزير الأوقاف خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف: الاصطفاف خلف فضيلة شيخ الأزهر هو المبدأ والمنطلق لنا
  • ترامب يهاجم هاريس قبيل المناظرة.. إذا فازت ستزول إسرائيل
  • لا تنه عن خلق وتأتي مثله.. ترامب يخطئ في اسم إيلون ماسك خلال تجمع انتخابي كما فعل بايدن ذات مرة
  • الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش يرفض إعلان مرشحه للانتخابات الأمريكية
  • مدعوماً من ماسك.. رئيس البرازيل السابق يتهم قاضياً في المحكمة العليا بالديكتاتورية