لسد النقص في احتياطي البترول أميركا تتخذ هذا القرار
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
لسد النقص في احتياطي البترول الاستراتيجي قالت وزارة الطاقة الأميركية إن الولايات المتحدة تسعى لشراء ستة ملايين برميل أخرى من النفط من شركات الطاقة .
وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء هو الأول من نوعه للتسليم في موقع منشأة برايان ماوند بولاية تكساس منذ خضوع المرفق لأعمال الصيانة والإصلاح.
وتسعى الوزارة إلى تسليم مليوني برميل من النفط شهريا إلى برايان ماوند في الفترة من يناير إلى مارس من العام المقبل.
وقالت كاريزما ترويانو المتحدثة باسم وزارة الطاقة "ستواصل وزارة الطاقة تقييم الخيارات لسد النقص في الاحتياطي الاستراتيجي مع (الحرص على) تحقيق صفقة جيدة لدافعي الضرائب".
وارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط اليوم إلى 78.72 دولار للبرميل مع تزايد المخاطر المتعلقة بالإمدادات من الشرق الأوسط وتراجع المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة.
لكن الأسعار لا تزال أقل قليلا من مستوى يتراوح بين 79 و79.99 دولار الذي تريد الولايات المتحدة عنده شراء النفط لسد النقص في احتياطي البترول الاستراتيجي.
وفي محاولة لتهدئة أسعار الوقود، تعمل الوزارة على سد النقص في احتياطياتها الاستراتيجية ببطء بعد أن باعت 180 مليون برميل في عام 2022 عندما بدأت حرب روسيا ضد أوكرانيا. وكانت تلك أكبر عملية بيع على الإطلاق من الاحتياطي.
واشترت الولايات المتحدة حتى الآن نحو 43 مليون برميل من شركات النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة الأميركية الولايات المتحدة ولاية تكساس النفط وزارة الطاقة الولایات المتحدة لسد النقص فی
إقرأ أيضاً:
موسكو: قرار «أوبك+» مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن “قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج تدريجيا كان قرارا مستقلا، مؤكدا أن “موسكو جاهزة للتدخل في سوق النفط عند الحاجة”.
وبحسب وكالة “إنترفاكس”، أوضح نوفاك، أن “القرار جاء مع بدء موسم ارتفاع الطلب على الوقود في فصلي الربيع والصيف”، مشيرا إلى أن “القرار تم اتخاذه فعليا في ديسمبر الماضي، وتم تأكيده في بداية مارس 2025، مما يعني أن تأثيره على أسعار النفط لم يكن كبيرا”.
وقال المسؤول الروسي: “القرارات الطوعية كانت دائمًا ذات طابع مؤقت، وفي النهاية يجب استعادة الإنتاج، وكما ترون، فإن الأسعار ليست متقلبة بشكل كبير”.
وقال: “لقد ناقشنا هذا الأمر سابقا، وكان من المقرر أن تبدأ استعادة الإنتاج العام الماضي، لكنها تأجلت عدة مرات. هذا قرار خالص للدول الأعضاء في أوبك+”.
وأشار نوفاك ،إلى أن “مجموعة “أوبك+” لديها القدرة على خفض أو زيادة الإنتاج حسب الحاجة”.
وقال: “في هذه الحالة، هناك مبرر لاستعادة الإنتاج جزئيا بسبب ارتفاع الطلب. ولكننا سنراقب الوضع، وإذا كان هناك اختلال في السوق، ففي يدنا دائما التراجع عن القرار”.
وعن احتمالية تغيير القرار قبل أبريل، أوضح نوفاك، أن “القرار يحتاج إلى اتخاذه قبل شهر على الأقل، حيث يتم بالفعل تحديد أحجام الإنتاج والتصدير لشهر أبريل 2025”.
وكانت أكدت دول مجموعة “أوبك+” في بيان، “خططها لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من 1 أبريل 2025 بمقدار 138 ألف برميل يوميا”.