شهيد وإصابات برصاص الاحتلال برام الله
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
استشهد شاب فجر الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.
وشهدت رام الله والبيرة اقتحاما واسعا لقوات الاحتلال بهدف هدم منزلي منفذي عملية عيون الحرامية الأسيرين أيسر البرغوثي وخالد الخاروف.
واستشهد الشاب معتز صرصور خلال مواجهات مع الاحتلال، فيما أصيب ستة شبان آخرين، بعد إطلاق الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين والمنازل، وإطلاق قنابل الإنارة.
كما أطلق الجنود الرصاص الحي على الطواقم الصحفية، ومنعهم من الحركة، بعد دفع الاحتلال لمزيد من التعزيزات في أحياء رام الله والبيرة.
وفجرت قوات الاحتلال منزل الأسير أيسر البرغوثي في حي بطن الهوى برام الله، كما فجرت منزل الأسير خالد الخاروف بحي أم الشرايط في البيرة.
يذكر أن البرغوثي والخاروف نفذا عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلية مطلع العام الجاري، في منطقة عيون الحرامية شمال رام الله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
عودة سفير إيران لدى بيروت بعد عملية اختراق الأجهزة اللاسلكية
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن عودة سفير إيران لدى بيروت مجتبي أماني، قريبًا لمزاولة مهامه مرة أخرى.
وأضافت التقارير الإعلامية، أن السفير الإيراني لدى بيروت خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه، لاستعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة، وذلك بعدما أصيب في عملية الاختراق الأمني للأجهزة اللاسلكية «البيجر» الذي نفذها الاحتلال في لبنان يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024.
وكانت السلطات الإيرانية أصدرت قرار فور وقوع الحادث في لبنان، بنقل السفير مجتبي برفقة أكثر من 100 آخرين بينهم أعضاء في حزب الله بعدما أٌصيبوا بإصابات خطيرة في أعينهم وأيديهم.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
وسلسلة الاغتيالات واستخدام الأساليب والطرق المتنافية مع مع القوانين الدولية والإنسانية، إذ استشهد عدد كبير من قادة حزب الله في لبنان وتحديدًا بالضاحية الجنوبية جراء استهدافهم بغارات إسرائيلية عنيفة، وكان أبرز عمليات الاغتيالات هم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وخلفيته هاشم صفي الدين.
اقرأ أيضاًالرد على البيجر
الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الجرحى جرّاء تفجيرات أجهزة البيجر إلى 2950 جريحاً
مصطفى بكري: رد قوي من حزب الله على عملية البيجر وتوقعات باجتياح إسرائيل لـ لبنان بريا