أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن البلاد "لم تتأثر" بالزلزال الذي ضرب سوريا في ساعة متأخرة من مساء الإثنين وشعر به السكان في الأردن ولبنان.

وقال في بيان نشره عبر حسابه بفيسبوك إنه "لم يرد للمعهد ما يفيد حتى الآن بالشعور بالهزة أو وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات داخل مصر".



وليل الإثنين، ضربت هزة أرضية بقوة 5.5 درجات وسط سوريا وشعر بها سكان مناطق عدة في لبنان، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في البلدين.

وفي سياق متصل، كشف مدير صحة حماة السورية ماهر يونس، عن وقوع "25 حالة إصابة تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة من رضوض وكسور نتيجة التدافع والخروج غير المنظم، وحوالي 25 نتيجة الهلع والتوتر النفسي"، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية" بأن "بعض سكان بيروت والمتن، ومناطق عدة في الشمال وصولا إلى الهرمل" شعروا "بهزة أرضية خفيفة الساعة 11 و56 دقيقة قبيل منتصف ليل الإثنين الثلاثاء".

وشعر بالزلزال سكان بعض مناطق العاصمة، عمّان، وشمال الأردن دون تسجيل أي أثر له في المملكة، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا". (الحرة)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعرف على المعابر التي تربط الأردن وفلسطين المحتلة

عمّان- سلطت عملية إطلاق النار التي نفذها الأردني ماهر الجازي، قبل يومين، وأدت لمقتل 3 إسرائيليين، الضوء على المعابر التي تربط بين الأردن وفلسطين سواء الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة.

وهناك 3 معابر تُستخدم حاليا هي معبر الشيخ حسين، والكرامة، ووادي عربة، فيما توجد أيضا عدة جسور حدودية ربطت بين البلدين تاريخيا وطرأت عليها تغيرات من حيث الاستخدام والإغلاق تبعا لظروف سياسية وأحداث الصراع.

مشهد من الجانب الأردني لمعبر الكرامة (الفرنسية) معبر الكرامة

يقع قرب مدينة أريحا، ويُعد أحد أهم الجسور الممتدة عبر نهر الأردن وقد بُني في أواخر القرن الـ19، يطلق عليه الاحتلال اسم "جسر اللنبي" نسبة للجنرال البريطاني إدموند اللنبي الذي قاد قواته لاحتلال القدس عام 1917.

وفي الأردن يُعرف باسم "جسر الملك حسين"، ويُسميه الفلسطينيون "معبر الكرامة" تكريما لمعركة الكرامة الشهيرة عام 1968 التي مثلت رمزا للصمود الفلسطيني والأردني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

يُستخدم المعبر اليوم لنقل الأفراد بين الأردن والضفة الغربية وهو أحد المعابر القليلة المفتوحة لعبور الفلسطينيين من المملكة وإليها، كما يُستعمل لإدخال شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.

معبر الشيخ حسين

يُعرف أيضا باسم "معبر نهر الأردن" لدى الاحتلال، ويقع بالقرب من مدينة بيسان وفي بلدة الشونة الشمالية من الجانب الأردني، بُني في أواخر القرن الـ19 على يد الشيخ حسين الشقران ليسهّل مرور الحجاج من جنين إلى مكة المكرمة.

وأُغلق الجسر بعد نكبة 1948، ثم أُعيد افتتاحه بعد اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية في وادي عربة عام 1994، ويُستخدم حاليا لنقل الأفراد والبضائع بين الأردن والاحتلال.

ارتبط اسمه بـ"جسر بري" قيل إنه لشاحنات تنطلق من الإمارات مرورا بالسعودية والأردن لتزويد الاحتلال بالبضائع، تم استحداثه بعد إعلان الحوثيين منع السفن المتجهة للأراضي المحتلة من المرور عبر البحر الأحمر، فيما نفي الأردن -رسميا- وجوده.

معبر وادي عربة

تم افتتاحه بعد توقيع اتفاقية السلام بين الأردن والاحتلال عام 1994 ويصل بين أم الرشراش المحتلة (إيلات) والعقبة، يطلق عليه الاحتلال اسم "إسحاق رابين" ويُستخدم للإسرائيليين والسائحين الأجانب في العبور وكذلك لنقل شاحنات البضائع.

محور إستراتيجي

ويمثل نهر الأردن، الفاصل الجغرافي بين المملكة وفلسطين المحتلة، محورا إستراتيجيا وتاريخيا تمتد عبره عدة جسور أخرى تم إغلاقها في أوقات مختلفة، من بينها:

جسر دامية

معروف أيضا باسم جسر "الأمير محمد" في الأردن و"جسر آدم" لدى الاحتلال، ويقع قرب مدينة طوباس ويعود تاريخ بنائه إلى عهد السلطان الظاهر بيبرس (ت: 676هـ/ 1277م) في العصر المملوكي، وكان يُستخدم لنقل الأشخاص والبضائع عبر نهر الأردن.

أُغلق الجسر بعد حرب 1967، وأُعيد افتتاحه لفترة قصيرة في عام 1976، قبل أن يُغلق مرة أخرى في نهاية انتفاضة الأقصى بسبب عمليات المقاومة المتكررة في المنطقة وظل مغلقا حتى اليوم.

جسر المجامع

يقع بالقرب من التقاء نهر اليرموك مع نهر الأردن. بُني في موقع إستراتيجي، ويُعرف بأنه مغلق منذ عام 1948. وأُطلق عليه هذا الاسم لأنه كان نقطة التقاء عديد الطرقات التجارية القديمة.

جسر بنات يعقوب

يقع بين بحيرتي طبريا والحولة شمال نهر الأردن ويعود تاريخ تشييده إلى العهد الأيوبي، ويُعتقد أن تسميته تعود للنبي يعقوب -عليه السلام- وتم إغلاقه أيضا بفعل الاحتلال.

تمثل هذه الجسور نقاط توتر مستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين والأردنيين، خاصة مع استمرار سياسة الاحتلال في فرض القيود على حركة الفلسطينيين ومنعهم من العبور بحرية.

كما تُعد الجسور -تاريخيا- نقاط تواصل حيوية للتجارة والحج والتنقل، مما يجعلها حاضرة دائما على ساحة مقاومة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يبحث مع نظرائه في تونس والأردن ولبنان العلاقات الثنائية
  • يلا شوت منتخب الفدائي.. مشاهدة مباراة فلسطين والأردن بث مباشر في تصفيات كأس العالم آسيا 2024-2025 بدون تقطيع
  • تعرف على المعابر التي تربط الأردن وفلسطين المحتلة
  • بعد عملية الكرامة.. العدو يوقف حركة التبادل التجاري بين الضفة الغربية والأردن
  • بعد عملية الكرامة.. العدو يوقف حركة التبادل التجاري بين الضفة والأردن
  • سليمان استقبل وفوداً عشائرية من سوريا ولبنان في وادي خالد
  • 4 معابر بين فلسطين والأردن.. شاهدة على همجية الاحتلال
  • بعد الهجوم علية أنقطاع مرور الشاحنات ولا مسافرين بين الضفة والأردن .. تعرف إلى جسر اللنبي ؟
  • مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار عند المعبر الحدودي بين الضفة الغربية والأردن
  • عاجل. وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار على معبر اللنبي- الملك حسين بين إسرائيل والأردن