إِلامَ يؤشر التنسيق والتعاون بين القسام وسرايا القدس؟ الدويري يجيب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن تكثيف #التنسيق والتعاون بين #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و #سرايا_القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مؤشر واضح على أن العمل بينهما أصبح متكاملا من #المستوى_التخطيطي حتى أدنى مستويات #التنفيذ.
جاء ذلك خلال تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة في معرض تعليقه على إعلان القسام والسرايا تنفيذ #عمليات_مشتركة خلال الأيام الماضية، تضمنت عمليات قنص وتدمير دبابة ميركافا 4 في كل من خان يونس ومدينة رفح جنوبي القطاع.
وأوضح الدويري أن فصائل المقاومة كانت قد أنشأت غرفة عمليات مشتركة لإدارة المعركة بمستوى تنسيق يساعد في فاعليتها، لافتا إلى أن ذلك يوفر العديد من الأمور الملحة، ومنها الاقتصاد في الجهد والقوة وحسن #إدارة_المعركة وعدم حدوث ازدواجية في التعامل مع الأهداف.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن البداية الحقيقية لهذا التنسيق كانت من اليوم الأول من المرحلة الثانية من العملية البرية عندما بدأ جيش الاحتلال مهاجمة محافظة خان يونس، مضيفا أن التعاون وصل خلال الأيام الماضية لأدنى المستويات في الأداء الميداني، وهذا ما أظهره مقطع القسام الأخير.
وأظهرت مشاهد بثتها القسام عمليات قنص مشتركة مع سرايا القدس في منطقة خان يونس، كان أحدثها أمس الأحد وأظهرت استهدافًا مباشرا لأحد جنود الاحتلال، مما أدى إلى مقتله على الفور، بعد أن سبقتها عمليتان وقعتا يومي 25 و28 يوليو/تموز الماضي.
ورصد الدويري ضمن ملاحظاته حول هذه المشاهد دقة الإصابة العالية لعملية القنص الأخيرة، حيث نجح المقاتل في قنص الجندي الإسرائيلي بشكل مباشر، إضافة إلى ملاحظات أخرى، منها حسن المراقبة وجمع المعلومة وتحديد مكان احتباء جيش الاحتلال والمهارة في الاصطياد.
وأشار الخبير العسكري إلى أنه في أي مكان ينتشر فيه جيش الاحتلال تكثر المعارك وعمليات الاصطياد والقنص، وهو الأمر الذي يمكن إسقاطه على مناطق خان يونس ورفح في هذه المرحلة.
وفي هذا السياق، أوضح الدويري أن المسافة الصفرية هي المطلب لقوى المقاومة، إذ إنه في حال عدم توفر ظروفها يتم استخدام قذائف “الياسين 105” والتاندم والشواظ والعمل الفدائي، لكن عند عدم توفرها تستخدم المقاومة القناصة وقذائف الهاون بمداياته المختلفة والكاتيوشا 107 والرجوم 114.
ويرى الخبير العسكري أن فصائل المقاومة لا تزال تثبت قدرتها على توظيف ما يتوفر لها من إمكانات محدودة من إجل إدامة المعركة وعدم تمكين العدو من تحقيق النصر، مما يجعلها أقرب للنصر من جيش الاحتلال وفقا لما هو متعارف عليه في الحروب غير المتناظرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري التنسيق كتائب القسام سرايا القدس التنفيذ عمليات مشتركة إدارة المعركة جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تقييم الوضع الحالى سياسيًا في قطاع غزة وما قامت به المقاومة الفلسطينية لم يكن فى صالح الشعب الفلسطيني، ولم تعد عليه أى استفادة من أحداث ٧ أكتوبر حتى الآن، وليس هناك أسوء من تدمير حياة شعب بأكمله، حيث تم استهداف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، ليصبح قطاع غزة غير صالح لتواجد الشعب الفلسطينى والعيش فيه.
وأوضح اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه بالرغم من تكرار الأحداث والصراعات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، إلا أن الأحداث الحالية هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، وذلك لأنه للمرة الأولى فى التاريخ نجد حربا تستمر لأكثر من ١٥ شهرًا.
وأشار إلى عدم تقدير المقاومة للموقف، أى تحديد المكاسب والخسائر والنتائج المتوقعة من القيام بهذا الهجوم على الكيان المحتل، بجانب الدعم الأمريكي، ودعم الدول الأوروبية اللامحدود للكيان الإسرائيلي، الذى ساهم فى استمرار مدة الصراع، والذى منح اسرائيل القدرة على الاستمرار فى القتال طوال هذه الفترة.
وأكد العوضي، أنه لا بد للعالم العربى أن يتحد ويكون له هدف رئيسى ويكون هناك موقف للدول العربية كلها تجاه ما حدث بالنسبة للقضية الفلسطينية .
و أردف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن الموقف العسكرى بالنسبة لحماس فهو بالتأكيد تأثر بشكل كبير جدا بدليل أن القوات الاحتلال استطاعت التوغل داخل قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريا وهذا إن دل على شيء، فهو أن المقاومة لم تكن على القدر من الاستعداد للتصدى لقوات جيش الاحتلال، أو حتى إحكام السيطرة على قطاع غزة.