جليك: حكومة نتنياهو الأكثر ارتكابا للإبادة الجماعية ويجب مقاضاتها
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
صفا
شدد الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، على وجوب مقاضاة حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "على اعتبارها الحكومة الأكثر ارتكاباً للإبادة الجماعية في تاريخ البشرية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع المجلس التنفيذي المركزي للعدالة والتنمية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الاثنين.
وأوضح جليك أن موجات النزوح الكبيرة في قطاع غزة هرباً من الموت، تظهر حجم الحرمان والفقر الموجود هناك.
وتابع: "الدعوات (وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات) لا تأتي من العالم الإسلامي فقط، بل تأتي من جميع الدول التي تتمتع بالديمقراطية، لكن إسرائيل لا تمتثل لأي من هذه الدعوات".
وأردف: "كلما زادت رغبة المجتمع الدولي في تحقيق وقف إطلاق النار، تنفذ إسرائيل عملية اغتيال أو هجوم كبير".
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تركيا غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين
بيروت - أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء 11مارس2025، أن الدولة العبرية ستفرج عن خمسة لبنانيين اعتقلتهم خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.
وجاء في بيان صادر عن المكتب أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزاف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".
وقال مكتب نتنياهو إن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق اليوم في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وأضاف البيان: "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة"، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى.
أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري"، كما تقول.
Your browser does not support the video tag.