“أبوظبي للتنمية” يموّل مشروعاً استراتيجياً لتعزيز أمن الطاقة في تنزانيا بقيمة 387 مليون درهم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقّع صندوق أبوظبي للتنمية اتفاقية قرض مع حكومة جمهورية تنزانيا الاتحادية بقيمة 387 مليون درهم.
وتنص الاتفاقية على إنشاء خط نقل للطاقة تبلغ قدرته الإنتاجية 220 كيلو فولت، يمتد من محطة بيناكو إلى محطة كياكا بطول 167 كيلومتراً، إضافةً إلى بناء محطة فرعية جديدة في منطقة بيناكو، ويساهم تمويل المشروع الاستراتيجي في تنمية قطاع الطاقة في تنزانيا.
كما يهدف المشروع إلى ربط إقليم كاجيرا بالكامل مع الشبكة الوطنية للكهرباء، مما ينعكس إيجاباً على تقليل الاعتماد على استيراد الطاقة من أوغندا ويخفض التكاليف المترتبة على ذلك، إضافة إلى تزويد أفراد المجتمع والمناطق الاقتصادية والمرافق الخدمية بالكهرباء من مصادر آمنة ومستدامة.
وقع الاتفاقية، سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ومعالي الدكتور مويجولو ليماك نتشامبا، وزير المالية في تنزانيا، وحضر التوقيع سعادة خليفة عبدالله القبيسي، نائب مدير عام الصندوق، وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.
وقال سعادة محمد سيف السويدي ،بهذه المناسبة، : “يساهم هذا المشروع الاستراتيجي في إحداث نقلة نوعية تدعم تنمية قطاع الطاقة في تنزانيا، وتأمين إمدادات كافية من الكهرباء وفقاً لأعلى معايير الكفاءة لتلبية احتياجات السكان بشكل مستدام. وسنعمل مع شركائنا في تنزانيا على دعم برامجهم التنموية بما يتوافق مع التطلّعات المستقبلية لدولة الإمارات والأهداف الاستراتيجية للصندوق في دفع عجلة التحوّل نحو تسريع انتشار مشاريع الطاقة عالمياً لضمان مستقبل أفضل لمجتمعات الدول النامية.”
من جانبه، أشاد معالي الدكتور مويجولو بالدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية مع تنزانيا، حيث أسهمت هذه العلاقة المتميزة التي بدأت منذ عام 1977 بتنفيذ مشاريع تنموية انعكست بشكل إيجابي على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأضاف: ” أن المشروع الذي يموّله الصندوق سيعمل على تقليل الاعتماد على استيراد الطاقة، إلى جانب تحفيز الأنشطة الاقتصادية وتطوير الصناعات القائمة في مناطق المشروع، إلى جانب توفير فرص عمل للسكان”.
الجدير بالذكر، أن صندوق أبوظبي للتنمية موّل 6 مشاريع تنموية في تنزانيا بقيمة إجمالية بلغت 325 مليون درهم ، ومن المشاريع الاستراتيجية التي موّلها الصندوق في تنزانيا طريق كيداهو – أوفينزا بقيمة 169 مليون درهم ، ومشروع سكر كاجيرا بقيمة 45 مليون درهم .
كما موّل الصندوق مشروع المياه الريفية في زنجبار بقيمة 18 مليون درهم ، حيث ساهمت تلك المشاريع في دفع مسيرة التنمية وتحسين جودة حياة المجتمع في تنزانيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
“المياه الوطنية” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان في الحرمين الشريفين بتوزيعها أكثر من 39.4 مليون م3 من المياه
أعلنت شركة المياه الوطنية نجاح خطتها التشغيلية والفنية لتوفير المياه وإدارتها لموسم رمضان لعام 1446هـ بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث وزعت أكثر من (39.4) مليون متر مكعب، منها (21.2) مليون متر مكعب في مكة المكرمة، ويقابلها (18.2) مليون متر مكعب في المدينة المنورة، بمتابعة ومراقبة ذكية، تضمن تقديم أرقى الخدمات للمعتمرين والزوار والسكان.
وأوضحت الشركة أن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان 1446هـ جاء – بعد توفيق الله – ونتاجًا للتخطيط والاستعداد لهذا الموسم منذ وقت مبكر، وذلك بهدف المحافظة على مستوى جودة الخدمات المقدمة للسكان والزوار وضيوف الرحمن، مبينةً أن ساعات ضخ المياه في الأحياء المخدومة بشبكات المياه بلغت 21 ساعة يوميًا، وبضخ مستمر على مدار 24 ساعة إلى الحرمين الشريفين.
وذكرت أن خطتها التشغيلية تضمنت توفير خزن استراتيجي وتشغيلي بسعة تجاوزت (5.1) ملايين متر مكعب منها (2.6) مليون متر مكعب في مكة المكرمة و(2.48) مليون متر مكعب بالمدينة المنورة، علاوة على تجهيز القوى البشرية العاملة، وفرق التشغيل والصيانة المجهزة بالمعدات والآليات الحديثة لمباشرة جميع الأعمال الميدانية وفق أعلى المعايير، بالإضافة إلى تجهيز محطات التعبئة “الأشياب” لضمان استمرار توفير المياه خلال موسم رمضان.
وحرصت الشركة على تقديم أرقى الخدمات للزوار والمعتمرين وضمان جودة المياه المقدمة لهم من خلال سحب العينات بشكل مستمر، وتحليلها مخبريًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تم إجراء أكثر من (49.9) ألف فحص مخبري للمياه، منها (27) ألف بمكة المكرمة و(22.9) ألف فحص مخبري بالمدينة المنورة، وذلك للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير المحددة.
وأكدت أن هذا النجاح جاء بتضافر الجهود، والإعداد المسبق للخطط التشغيلية والاستراتيجية، واستمرارًا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – وحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من معتمرين وزوار، وتوفير جميع الخدمات والسبل التي تعينهم وتمكنهم من أداء مناسكهم وعباداتهم بيسر وطمأنينة.