مع احتمالية اندلاع حرب شاملة في المنطقة، تكون إسرائيل الطرف الأساسي فيها نتيجة تصعيدها للتوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال الموساد لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، وفؤاد شكر، الرجل الثاني في حزب الله، استعدت القيادة الأمنية داخل الاحتلال بإنشاء مخبأ محصن تحت الأرض يُعرف باسم «المركز الوطني لإدارة الأزمات»، والذي يطلق عليه أيضًا اسم «حفرة يوم القيامة».

يهدف هذا المخبأ إلى حماية أرواح القادة العسكريين والسياسيين من الخطر، والسماح لهم بإدارة الحرب من تحت الأرض، فيما ذكر موقع «والا» العبري أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ينوي اللجوء إليه في حال اندلاع الحرب الشاملة، على الرغم من نفيه ذلك سابقًا.

وقد لجأ نتنياهو وزوجته سارة في أبريل الماضي، حين أطلقت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل، إلى الاحتماء في مخبأ مشابه، لكنه كان في منزل ملياردير أمريكي - إسرائيلي، وفقًا لصحيفة «هآرتس» العبرية.

مخبأ «يوم القيامة»

وأعد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» مخبأ «يوم القيادة» تحت الأرض، وجرى تشغيله بكامل طاقته؛ ليبقى كبار القيادات السياسية والعسكرية داخله في حال تحققت المخاوف الإسرائيلية وحدثت حرب شاملة، سواء مع إيران أو حزب الله؛ ليتيح لهم إقامة طويلة تحت الأرض في مأمن، خصوصًا أنه محصن ضد جميع أنواع المتفجرات والصواريخ، حسبما ذكر موقع «والا» العبري.

وأنشئت «حفرة يوم القيامة» بناءً على طلب من لجنة تحقيق «فينجراد»، بعد حرب لبنان في عام 2006، وقد كلف تصميم المخبأ مليارات الدولارات واستغرق سنوات لإنشائه، واستند تصميمه إلى مدن أمنية تحت الأرض في الولايات المتحدة، ويستوعب مئات الأشخاص، ويحتوي على أماكن للنوم ومخازن طعام تتيح للقيادات العليا الإسرائيلية البقاء لفترة طويلة خلال أي حرب شاملة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وتوصف «حفرة يوم القيامة» على أنها «سفينة نوح الحديثة» المحصنة، حيث أنها محمية من جميع التهديدات، بما في ذلك الزلازل والهجمات النووية والكيميائية والبيولوجية، وهي مجهزة بجميع وسائل القيادة والسيطرة، ومتّصلة بجميع المخابئ العسكرية ومقر قيادة جيش الاحتلال.

إضافةً إلى ذلك، فإن «حفرة يوم القيامة» متصلة بقاعدة «الكرياه»، التي تضم المركز الحكومي في تل أبيب، وقاعدة قوات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية، وجميع الغرف الحربية الأخرى، مما يجعلها مجهزة لإدارة الحروب من قبل النخب السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفرة يوم القيامة إسرائيل نتنياهو الرد الإيراني حرب شاملة تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر

 

ردت حركة حماس على الأنباء المتداولة حول مغادرة قادة الحركة قطر.

حيث نفى مصدر في حماس لقناة العربية/الحدث"، اليوم الاثنين، ما يتم تداوله.

مرتان خلال شهر

وهذه المرة الثانية التي تنفي فيها الحركة أنباء من هذا النوع خلال شهر.

فقد نفى مصدر من حماس، في نوفمبر الفائت، صحة نقل مكتب الحركة إلى تركيا، التي نفى فيها مصدر دبلوماسي كل ما يتردد عن أن مكتب حماس انتقل إلى تركيا.

بداية هذا الكلام، كانت مع تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، إذ كشف مسؤول أميركي في نوفمر الماضي أن "الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا"، وفق قوله.

 

يذكر أن قطر إلى جانب الولايات المتحدة ومصر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في قطاع غزة.

الطلب الأميركي من قطر، حسب المسؤول الذي تحدث حينها، كان في سياق الضغط على حماس للقبول بالمقترحات المتلاحقة التي لاقت رفضاً من الحركة.

عدم التفاؤل

في هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة أحرزت تقدماً.

بالمقابل، دعا المسؤول نفسه، وفقاً لهيئة البث، إلى عدم التفاؤل.

 

مقالات مشابهة

  • الطاقة الإسرائيلية: تداعيات كارثية على أمن الطاقة في “إسرائيل” نتيجة الحصار اليمني
  • ما يقال عند احتضار المسلم غير تلقين الشهادة
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: سقوط صاروخ من لبنان قرب كريات شمونة شمالي إسرائيل
  • مصرع مواطن انهارت عليه حفرة أثناء التنقيب عن الآثار بالدقهلية
  • بايدن يكثف تسليح أوكرانيا خوفاً من قرارات ترامب
  • «البث الإسرائيلية»: إطلاق صواريخ من لبنان وغزة صوب إسرائيل
  • مغردون يشيدون بكمين الثأر للسنوار: القسام أساءت وجه إسرائيل
  • ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر
  • سيدة تطلب الخلع من زوجها خوفا من ألا تقيم حدود الله
  • الصقارون يستعدون للمنافسة على ألقاب مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024