#سواليف

كان لافتا ارتداء #البطلة_الأولمبية #الهولندية #سيفان_حسن للحجاب خلال تتويجها بذهبية #سباق_الماراثون الأحد الماضي – في اليوم الأخير من أولمبياد باريس، معوّضة الاكتفاء ببرونزيتي سباقي 5 و10 آلاف متر.

وبمراجعة بسيطة لصور البطلة المتحدرة من أصل إثيوبي على حسابها الرسمي في إنستغرام وبالوكالات، تؤكد أنها ليست محجبة بل خاضت السباق دون أن ترتدي الحجاب وحتى أنها خاضت السباق من دون أن ترتدي أي غطاء للرأس، ولكن لماذا ارتدت الحجاب؟

وتحدث ناشطون ومدونون على مواقع التواصل أن سيفان أرادت توجيه #رسالة_احتجاج للمنظمين على #منع#الحجاب والتضييق على المحجبات، ونجحت في أن تحول صورتها آخر يوم وآخر ميدالية ذهبية توزع في البطولة إلى أيقونة، وانتشرت كالنار في الهشيم بمواقع التواصل وتناقلتها الوكالات العالمية.

مقالات ذات صلة 100 ألف دينار قيمة جائزة بطل دوري المحترفين 2024/08/12

وكانت البطلة الهولندية سجلت رقماً قياسياً أولمبياً قدره 2:22:55 ساعة في طريقها إلى الذهبية، متقدمة بفارق 3 ثوان فقط على الإثيوبية تيغست أسيفا، و15 ثانية على الكينية هيلين أوبيري التي نالت البرونزية.

وهذه المرّة الأولى التي تخوض فيها سيفان سباق الماراثون في الألعاب الأولمبية، لكن سبق لها إحراز لقبين كبيرين العام الماضي حين خرجت منتصرة من أول مشاركة لها بسباق 42 كيلومترا في ماراثون لندن، ثم بعدها بسباق شيكاغو.

ورفعت الهولندية رصيدها الإجمالي من الميداليات الأولمبية إلى نصف درزن (6 ميداليات) بعد ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر وبرونزية 1500 متر في طوكيو، ثم برونزيتي 5 و10 آلاف متر بالعاصمة الفرنسية.

وأصبحت أول عداءة في التاريخ تحقق الميدالية الذهبية في سباق المسافات الطويلة والمتوسطة والماراثون.

وعادلت العداءة الإثيوبية الأصل ما حققته قبل 3 أعوام بالعاصمة اليابانية حين أحرزت 3 ميداليات، وأصابت في رهان التخلي عن سباق 1500 متر لصالح الماراثون بعدما اعتبرته سابقاً خطوة في المجهول.

وفي طوكيو، عوّضت سيفان -التي وصلت إلى هولندا بعمر الـ15 من إثيوبيا لاجئة- سقوطاً درامياً في 1500 متر حصدت خلاله البرونزية، قبل أن تعود بقوة وتحقق ثنائية رائعة في 5 آلاف متر و10 آلاف متر.

وأثار طموحها في باريس إعجاب نجم السباقات الأميركي السابق مايكل جونسون “بالنسبة لأي شخص آخر هذا جنوني”. وتابع “لا أعتقد أن هناك أي عداء يستمتع بالسباقات أكثر من سيفان حسن”.

لكن في النهاية لم تتمكن سيفان من أن تصبح أوّل امرأة تحرز ذهبية في 5 و10 آلاف م والماراثون، في إنجاز حققه التشيكوسلوفاكي إميل زاتوبيك في هلسنكي عام 1952.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البطلة الأولمبية الهولندية سيفان حسن سباق الماراثون رسالة احتجاج منع

إقرأ أيضاً:

تأجيل تطبيق قانون الحجاب الصارم بإيران يثير الجدل.. ومخاوف من اندلاع الاحتجاجات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقرّ مجلس صيانة الدستور المتشدد قانونًا مثيرًا للجدل يتعلق بفرض قانون الحجاب الصارم، متضمنًا عقوبات صارمة تشمل غرامات مالية كبيرة وعقوبات بالسجن للنساء غير الملتزمات، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المؤسسات التي تتهاون في تطبيق هذه القوانين.

رغم ذلك، لم يتم إرسال القانون إلى الحكومة للتنفيذ، وهي خطوة إجرائية تقليدية ينبغي أن تتم خلال خمسة أيام من الموافقة عليه. يُعتقد أن هذا التأخير مقصود لتجنب اندلاع احتجاجات شعبية واسعة في ظل الظروف الحالية.

ردود فعل متباينة حول قانون الحجاب الصارم

يواجه القانون رفضًا واضحًا من شخصيات سياسية، حيث أعلن بزشكيان معارضته لاستخدام العنف ضد النساء بسبب الحجاب. في المقابل، يواصل المتشددون الضغط لتطبيق القانون.

ومن بين هذه الضغوط، الإعلان عن افتتاح "عيادة إعادة تأهيل" في طهران لمساعدة النساء غير الملتزمات بالحجاب على "الالتزام الطوعي" به. وقد وصف مسؤولون المهمة المعلنة لهذه العيادة بأنها تقدم "علاجًا علميًا ونفسيًا"، بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن المشاركة قد تكون بديلًا عن الغرامات المالية التي تفرضها المحاكم.

انتقادات واسعة من المجتمع المدني على قانون الحجاب

لاقى افتتاح العيادة انتقادات شديدة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والجمعيات المهنية، حيث اعتبروا أنها تسعى لربط عدم الالتزام بالحجاب بمشكلات نفسية. 

وفي بيان مشترك، أدانت الجمعية الإيرانية للطب النفسي والجمعيات النفسية العلاجية استخدام مفاهيم "العيادة" و"إعادة التأهيل"، واعتبرت ذلك "إساءة واضحة لاستخدام علم النفس والطب النفسي".

تحذيرات ومخاوف من تطبيق قانون الحجاب الصارم

انتقد ناشطون هذا التحرك واعتبروه تمهيدًا لفرض مزيد من الضغوط على النساء والمجتمع، محذرين من استغلال هذه البرامج لتقييد الحريات بشكل أكبر. 

ودعا البعض الحكومة إلى الحذر من تداعيات هذه الخطط المتشددة التي قد تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق.

الرافضات للحجاب الإجباري

وفي سياق متصل، وصفت زهراء بهروز آذر، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، فكرة إنشاء "عيادة علاجية" للنساء الرافضات للحجاب الإجباري بأنها "عار على الإسلام". 

في نفس الوقت، اعترفت ضمناً بأن الحكومة تحت قيادة مسعود بزشكيان تخطط لفرض الحجاب على الفتيات من خلال العمل التربوي والمشاركة الأسرية.

جاء ذلك بعد إعلان مهري دارستاني، رئيسة "دائرة المرأة والأسرة" التابعة لهيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، عن إنشاء عيادة تهدف إلى "العلاج العلمي والنفسي" للنساء اللواتي يرفضن الحجاب الإجباري. 

دارستاني أكدت أن العيادة تستهدف "الفتيات الصغيرات والمراهقات الباحثات عن هوية اجتماعية وإسلامية"، مشيرة إلى أن زيارة العيادة ستكون "اختيارية".

هذه التصريحات أثارت موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد أن استخدام علم النفس لتحقيق أهداف سياسية وأيديولوجية يعد إساءة فادحة لهذا المجال. 

وقد وصف منتقدون هذا التوجه بأنه استمرار لسياسة النظام الإيراني في وصف معارضيه بأنهم يعانون من اضطرابات عقلية. 

هذا التوجه يعود إلى ما سبق وأن حدث بعد الاحتجاجات الشعبية في عام 2022، حيث قامت الحكومة بنقل بعض الطلاب المعتقلين إلى "مراكز نفسية" في محاولة لمنعهم من أن يصبحوا "شخصيات معادية للمجتمع".

قانون الحجاب في إيران

قانون الحجاب في إيران، والذي أقره مجلس صيانة الدستور في سبتمبر 2023، يعد من أكثر القوانين المثيرة للجدل في البلاد، خصوصاً في ظل التحديات المجتمعية والسياسية التي تواجهها الحكومة الإيرانية. 

هذا القانون يفرض عقوبات قاسية على النساء اللواتي لا يلتزمن بالحجاب، من بينها السجن لفترات تتراوح من خمس إلى 15 سنة إذا ثبت تعاونهن مع أطراف معادية أو منظمات خارجية تدعو لعدم الالتزام بالحجاب.

الحكومة الإيرانية تعمل على تنفيذ هذا القانون من خلال إجراءات صارمة مثل تركيب كاميرات في الأماكن العامة لرصد المخالفات، إضافة إلى إغلاق محال تجارية لمخالفتها القواعد. 

في الوقت نفسه، تتزايد الاحتجاجات ضد هذا القانون منذ وفاة مهسا أميني في 2022، مما أثار حركة كبيرة من النساء الرافضات لسياسة الحجاب الإلزامي.

رغم ذلك، هناك تصريحات من بعض المسؤولين الإيرانيين التي تشير إلى أن هناك محاولات لتخفيف تنفيذ هذا القانون في بعض الأحيان لتجنب التصعيد الشعبي. 

في المقابل، يستمر الضغط من جانب الجماعات المتشددة لتنفيذ القوانين بشكل أكثر صرامة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الاسرائيلي يفجر المنازل والمباني السكنية اثناء توغله في الخيام
  • الأولمبية السعودية تطلق مبادرة “أطلق قدراتك الخارقة”
  • مصرع طفلة سنتين سقطت بالخطأ من الدور العلوى بمركز دار السلام بسوهاج
  • هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
  • مصرع منتسب في البيشمركة اثناء تنظيف سلاحه الشخصي في اربيل
  • انتزاع أكثر من 1500 لغم ومادة متفجرة خلال أسبوعين
  • تأجيل تطبيق قانون الحجاب الصارم بإيران يثير الجدل.. ومخاوف من اندلاع الاحتجاجات
  • 9 آلاف مشارك في سباق زايد الخيري بأبوظبي
  • مش هتنزل من البرد.. توقيت ارتداء الملابس الشتوية
  • هواوي: تدريب 1500 مطور مصري بهدف تمكينهم من المنافسة وتطوير أعمالهم