سبب ارتداء البطلة الاولمبية سيفان حسن الحجاب اثناء تتويجها
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
#سواليف
كان لافتا ارتداء #البطلة_الأولمبية #الهولندية #سيفان_حسن للحجاب خلال تتويجها بذهبية #سباق_الماراثون الأحد الماضي – في اليوم الأخير من أولمبياد باريس، معوّضة الاكتفاء ببرونزيتي سباقي 5 و10 آلاف متر.
وبمراجعة بسيطة لصور البطلة المتحدرة من أصل إثيوبي على حسابها الرسمي في إنستغرام وبالوكالات، تؤكد أنها ليست محجبة بل خاضت السباق دون أن ترتدي الحجاب وحتى أنها خاضت السباق من دون أن ترتدي أي غطاء للرأس، ولكن لماذا ارتدت الحجاب؟
وتحدث ناشطون ومدونون على مواقع التواصل أن سيفان أرادت توجيه #رسالة_احتجاج للمنظمين على #منع#الحجاب والتضييق على المحجبات، ونجحت في أن تحول صورتها آخر يوم وآخر ميدالية ذهبية توزع في البطولة إلى أيقونة، وانتشرت كالنار في الهشيم بمواقع التواصل وتناقلتها الوكالات العالمية.
وكانت البطلة الهولندية سجلت رقماً قياسياً أولمبياً قدره 2:22:55 ساعة في طريقها إلى الذهبية، متقدمة بفارق 3 ثوان فقط على الإثيوبية تيغست أسيفا، و15 ثانية على الكينية هيلين أوبيري التي نالت البرونزية.
وهذه المرّة الأولى التي تخوض فيها سيفان سباق الماراثون في الألعاب الأولمبية، لكن سبق لها إحراز لقبين كبيرين العام الماضي حين خرجت منتصرة من أول مشاركة لها بسباق 42 كيلومترا في ماراثون لندن، ثم بعدها بسباق شيكاغو.
ورفعت الهولندية رصيدها الإجمالي من الميداليات الأولمبية إلى نصف درزن (6 ميداليات) بعد ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر وبرونزية 1500 متر في طوكيو، ثم برونزيتي 5 و10 آلاف متر بالعاصمة الفرنسية.
وأصبحت أول عداءة في التاريخ تحقق الميدالية الذهبية في سباق المسافات الطويلة والمتوسطة والماراثون.
وعادلت العداءة الإثيوبية الأصل ما حققته قبل 3 أعوام بالعاصمة اليابانية حين أحرزت 3 ميداليات، وأصابت في رهان التخلي عن سباق 1500 متر لصالح الماراثون بعدما اعتبرته سابقاً خطوة في المجهول.
وفي طوكيو، عوّضت سيفان -التي وصلت إلى هولندا بعمر الـ15 من إثيوبيا لاجئة- سقوطاً درامياً في 1500 متر حصدت خلاله البرونزية، قبل أن تعود بقوة وتحقق ثنائية رائعة في 5 آلاف متر و10 آلاف متر.
وأثار طموحها في باريس إعجاب نجم السباقات الأميركي السابق مايكل جونسون “بالنسبة لأي شخص آخر هذا جنوني”. وتابع “لا أعتقد أن هناك أي عداء يستمتع بالسباقات أكثر من سيفان حسن”.
لكن في النهاية لم تتمكن سيفان من أن تصبح أوّل امرأة تحرز ذهبية في 5 و10 آلاف م والماراثون، في إنجاز حققه التشيكوسلوفاكي إميل زاتوبيك في هلسنكي عام 1952.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البطلة الأولمبية الهولندية سيفان حسن سباق الماراثون رسالة احتجاج منع
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجاباتها عن سؤال "هل يقبل صيام المرأة غير المحجبة؟": إن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، وبالتالي لا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن الله- عز وجل- يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
ودعت الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان إلى الاستمرار عليه حتى بعد انتهائه.
وبيّنت أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
وعن حكم الصيام دون صلاة، قالت إن الصلاة ركن أساسي في الدين الإسلامي، ولا يجوز التهاون فيها، ولكن عدم الصلاة لا يؤثر على صحة الصيام.
وذكرت أن شهر رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب. والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لجميع جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وكشفت عن أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا، فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وأشارت إلى أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها. ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى. غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسن الظن بربه سبحانه حتى وإن ارتكب ذنبًا أو معصية. وعليه أن يعلم أن من رحمة الله سبحانه به أن جعل الحسنات تُذهب السيئات، وليس العكس. وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء ويتوب من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان انطلاقة للأعمال الصالحة التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
ودعت المرأة المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان إلى شكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.